تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة حكامة - العدد 7
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد السابع (خريف 2023) من دورية حِكامة التي تُعنى بالإدارة العامة والسياسات العامة. تضمّن العدد ملفًا خاصًا حول "الإدارة المحلية واللامركزية في الدول العربية"، حرره وقدّمه أحمد الماوري، وشمل باب "دراسات" ثلاث دراسات وردت للملف وهي "الإدارة المحلية في مصر: الواقع والرؤية المستقبلية"، لسمير محمد عبد الوهاب، و"الإدارة المحلّية في ظلّ النزاعات: الحالة اليمنية" لأحمد الماوري، و"الإدارة المحلية السعودية: الوضع الراهن وتصور مستقبلي لمدى تطبيق نهج اللامركزية"، لعدنان بن عبد الله سليمان الشيحة. ومن خارج الملف، تضمن العدد ثلاث دراسات: "الذكاء الاصطناعي بين سياسات التنظيم الحكومي والتنظيم الذاتي: مقاربة نظرية"، لأحمد بدران، و"سياسات الهجرة والتكامل الإقليمي: دراسة حالة الهجرة بين مصر والسودان"، لراوية توفيق، و"تسييس الوظيفة العامة في الجهاز البيروقراطي الفلسطيني: إعلاء الموالاة وإقصاء المعارضة"، لكل من رشاد توام، وإيهاب محارمة، وبهاء غسان. وبالعدد أيضا ورقة سياسات لشمس الدين الحجاجي بعنوان "استقلال القضاء في نظام ما بعد عام 2013 في مصر: الوضع الراهن ومقترحات الحل". وفي باب "دراسة مترجمة"، نقرأ "اللامركزية والحوكمة"، لجان بول فاغيت، ترجمة عومرية سلطاني. وأخيرًا في باب مراجعات وعروض كتب، "عرض لتقريري أوكسفام الأخيرين بعنوان "اللامساواة تقتل" لأن "البقاء للأغنى"!، قدمتها سجى طُرمان، ومراجعة لتقرير "مؤشر الرّق العالمي 2023" أنجزته هيئة تحرير الدورية.

اشتر مقالاً
  • سعت الدول العربية إلى تبني اللامركزية متأثرةً بالتوجه العالمي في هذا السياق، وقد تباينت التجارب العربية بحسب ظروف كل بلد. ولتسليط الضوء على تجارب هذه الدول في مجال اللامركزية، جرى إعداد ملف خاص حول "الإدارة المحلية واللامركزية في الدول العربية" يتضمن العديد من التجارب العربية. ويشتمل العدد الحالي على ثلاث دراسات منها، تسلط الضوء على تجارب الدول الآتية: مصر، واليمن، والمملكة العربية السعودية، على أن تُنشر بقية الدراسات في أعداد قادمة بعد استكمال عملية التحكيم. والدعوة مفتوحة لكل من يرغب في المساهمة في الكتابة في موضوع الإدارة المحلية واللامركزية والمسائل البحثية ذات الصلة المتعلقة بالدول العربية. 

  • تبحث هذه الدراسة في أسباب التباين بين واقع الإدارة المحلية في مصر والتوجه العالمي إلى اللامركزية، وما تضمنه دستورَا 2012 و2014 من مزايا عديدة لم تكن موجودة من قبل في الدساتير المصرية السابقة. وقد أكدت الدراسة أن تطوير الإدارة المحلية في مصر تواجهه تحديات عديدة، وقدمت في هذا الخصوص عدة مقترحات، منها إيجاد توافق وطني على تطوير الإدارة المحلية، والتحديد الواضح والدقيق للاختصاصات المحلية، وتمكين المجالس المحلية والمواطنين من صنع السياسات المحلية ومن مساءلة القيادات التنفيذية، وإعادة النظر في تعدد المستويات المحلية، وتكوين اتحادات محلية، ووضع آليات لتقييم أداء القيادات والوحدات المحلية، والتمكين المالي لهذه الوحدات، وتحديد النظام الانتخابي الأمثل للمجالس المحلية، وتمكين الرؤساء التنفيذيين من تحمل المسؤولية، ودعم العلاقات بين شركاء التنمية المحلية، ومراعاة التفاوت بين الوحدات المحلية.

  • تسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع الإدارة المحلّية في اليمن، وتتبع ما نشأ من تحدّيات ومعوّقات واجهت عملها خلال الفترة 2011-2022، وهي الفترة التي مرّ فيها اليمن بتحوّلات غير مسبوقة، بدءًا من الانتفاض ضدّ النظام القائم آنذاك وتغييره، والشروع في تحوّلات لم تخل من صدامات في كثير من المحافظات، مرورًا بمسار عسكرة الأزمة والولوج إلى وضع الحرب التي لا تزال دائرة. وقد توصّلت إلى أنّ تلك الأحداث أسفرت عن العديد من الآثار على صعيد الإدارة المحلّية، اختلفت طبيعتها من محافظة إلى أخرى، فأدّت إلى تعزيز سلطة بعض المحافظات وتنامي دورها في تقديم الخدمات، بينما عانت أخرى تراجع دورها وضعف صلاحياتها نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية وشحّ الموارد؛ فأثّر سلبيًا في تقديم الخدمات العامة على المستوى المحلّي؛ ما يتطلّب مراجعة وإصلاحًا لمنظومة الإدارة المحلّية في المرحلة المقبلة في خطوة أساسية نحو إعادة البناء في مرحلة ما بعد الحرب.

  • تهدف هذه الدراسة إلى وضع تصور مستقبلي لمدى تطبيق نهج اللامركزية في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تحديد العوامل الدافعة والمثبطة، وتحليل الوضع الراهن للإدارة المحلية السعودية. أكدت أدبيات اللامركزية أنه ليس هناك نموذج مثالي يناسب جميع الدول، فلكل مجتمع ظروفه التي تحدد مدى تطبيقه لنهج اللامركزية. ويلاحظ في الحالة السعودية وجود نسق يراوح بين اللامركزية والمركزية يشكله مستوى القدرة الاقتصادية للسلطة المركزية، إضافةً إلى عوامل أخرى ثابتة ومتغيرة. وتخلص الدراسة إلى أن التوجه المستقبلي للإدارة العامة السعودية يميل إلى تطبيق اللامركزية، ويتطلب إصدار نظام للإدارة المحلية بديلًا للتنظيمات المتعددة، بحيث يوحد المرجعية التنظيمية للمستويات الإدارية (المناطق والمحافظات والبلديات)، ويحدد أدوارها، ومسؤولياتها، وصلاحياتها، ويمنحها الاستقلال الإداري والمالي والشخصية الاعتبارية من خلال مجالس نيابية مسؤولة عن إدارتها؛ ما يعني بالضرورة تقليل الاعتماد على فروع البيروقراطيات المركزية في صناعة القرار المحلي.

  • يتطور الذكاء الاصطناعي بخطى متسارعة؛ إذ أصبحنا اليوم نتعامل مع تطبيقاته في العديد من مجالات الحياة اليومية. وعلى الرغم من المزايا المترتبة على توظيفه في كثير من القطاعات، فإن الأنشطة والتطبيقات الخاصة به تطرح العديد من التحديات أمام صانعي السياسات العامة، حيث تثير الأنظمة والتطبيقات الذكية، علاوة على توظيف الروبوتات، العديد من التساؤلات حول المحددات الأخلاقية والقانونية والتنظيمية التي من شأنها الحد من التأثيرات السلبية، أو غير المتوقعة، لأنشطة الذكاء الاصطناعي وأبحاثه وتطبيقاته في حياة البشر. تناقش هذه الدراسة تساؤلًا محوريًا: ما الاقتراب المناسب لتنظيم، وحكامة، أنظمة الذكاء الاصطناعي وأنشطته بصورة تحقق المصلحة العامة وتقلل من المخاطر والمحاذير الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيقاته؟ تُفاضل الدراسة بين المداخل التنظيمية المختلفة، وترفض فكرة التنظيم الذاتي Self-regulation لهذا المجال، مؤكدة ضرورة أن تتدخل الدولة بوضع السياسات التنظيمية المناسبة لضمان تحقيق المصلحة العامة للمستخدمين. ومن شأن هذا التدخل أن يوازن بين المزايا المتوقعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والمخاطر المحتملة من تطوير تلك التطبيقات الذكية بمعزل عن الإشراف الحكومي. 

  • تستكشف هذه الدراسة مظاهر تسييس الوظيفة العامة في الجهاز البيروقراطي الفلسطيني، خلال ربع قرن على تأسيس السلطة الفلسطينية (1994)، بالتركيز على تولي الوظائف الحكومية، ومنح الدرجات والتنقلات والتمييز في الحقوق والإخلال بالأمان الوظيفي. وتُجادل بأن تسييس الوظيفة العامة في الحالة الفلسطينية يقوم على أساس إعلاء الموالاة وإقصاء المعارضة، ما يمس بحقوق دستورية (كفلها القانون الأساسي الفلسطيني)، مثل الحق في المساواة وتكافؤ الفرص في تقلد الوظائف العامة. وقد تعزز هذا النهج بعد الانقسام الفلسطيني في عام 2007، وإن لم يكن وليد تلك الحقبة. وتنتهي الدراسة إلى أن نتائج هذا التسييس تتجلى في تضخيم الجهاز البيروقراطي، وضعف ثقة الفلسطينيين به، وانتشار الفساد.

  • تتناول هذه الورقة قضية استقلال القضاء في نظام ما بعد عام 2013 في مصر، وتبحث في العلاقة بين السلطتين التنفيذية والقضائية وتداعيات ذلك سلبيًا على النزاهة القضائية وتحقيق العدالة. وتحلل التشريعات والمواد الدستورية التي تنظم القضاء، ثم تتناول بالتفصيل التعديلات التي طرأت عليها منذ عام 2013 من خلال تحليل المعوقات الرئيسة لاستقلال القضاء، ومنها توسيع اختصاص القضاء العسكري، ومحاكمة القضاة المعارضين للحكومة، وعدم قدرة القضاء على حماية السيادة المصرية. وتقترح جملة من التوصيات لإصلاح السلطة القضائية، منها إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى، وبناء قواعد واضحة للمساءلة والتأديب، فضلًا عن تحديد شروط عادلة لتعيين القضاة. كلمات مفتاحية: مصر، السلطة التنفيذية، السلطة القضائية، استقلال القضاء، القضاء العسكري، التعديلات الدستورية، إصلاح القضاء.

  • من أهم الحجج النظرية التي تُساق دفاعًا عن اللامركزية تلك التي تجعل الحكومة مسؤولة أمام المحكومين وأكثر استجابة لاحتياجاتهم. ويُعدّ تحسين الحوكمة مبررًا يستند إليه دعاة الإصلاح في الواقع الحقيقي. وفي حين تركز الأدبيات على النتائج ذات الصلة بالسياسات، مثل التعليم والخدمات الصحية والاستثمار العام والعجز المالي، تبحث هذه الدراسة في كيفية تأثير اللامركزية في الحوكمة، لا سيما فيما يتصل بتعزيز التنافس السياسي، وتحسين المساءلة العامة، والحد من عدم الاستقرار السياسي، وفرض قيود على سلطة الحكومة تقوم على الحوافز، لكنها أيضًا قد تهدد الاستدامة المالية. وهذه التحسينات في الحوكمة يمكنها تحفيز التحولات التاريخية الكبرى في عمليات التنمية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها