تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران للعلوم الاجتماعية والإنسانية - العدد 9
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
 يعالج هذا العدد من دورية عمران قضايا تنموية واقتصادية وأخرى متعلقة بالسياسات الصناعية بشكل رئيس إلى جانب جملة من الدراسات والمراجعات والمناقشات. ويحوي بين جنباته الدراسات والمقالات التالية:
"العدالة الاجتماعية وسياسات الإنفاق العام في دول الثورات العربية" علي عبد القادر علي.
"سياسات التنمية البديلة في بلدان الثورات العربية" دارم البصام.
 "إعادة تأهيل السياسة الصناعية في الوطن العربي دروس الماضي وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل" إبراهيم أحمد بدوي وسامي عطا الله
"كتابة مقالات الرأي في الصحف اللبنانية: سبات الحياة العامة للأكاديميين العرب" ساري حنفي وريغاس أرفاني 
"الإخوان المسلمون: سياسات الفجوة الجيلية في حقبة ما بعد الثورة" ضحى سمير
كما يشتمل العدد من عمران على مقالات ومناقشات منها: "العفوي والموجّه في الفعل الإنساني" شهاب اليحياوي، "قراءة في الثورات العربية مخاطر الارتداد إلى المربع الأول" وليد نويهض. بالإضافة إلى مراجعة منشورات وكتب وتقارير.
   

 
اشتر مقالاً
  •   تسعى هذه الدراسة للكشف عن الديناميات الداخلية من خلال مدخل سوسيولوجي يركز على التفاعلات الجيلية داخل الحركة، وتحديدًا رؤى وتصورات جيل الشباب في أعقاب أحداث الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011 ، تجاه عدد من القضايا، منها الهيكل التنظيمي وعملية صنع القرار؛ ثقافة السمع والطاعة؛ إشكالية الدعوى والسياسي؛ الموقف من الحياة الحزبية؛ إشكالية الثورة والإصلاح. تستخدم الدراسة بصورة منهجية مقابلات مركّزة شبه منظّمة مع بعض منتسبي الحركة وأعضائها السابقين، وتعتمد على سير ذاتية منتقاة، ومجموعات «فيسبوكية »، وأشرطة فيديو لأعضاء الحركة، وذلك بسبب ندرة العمل العلمي حول الديناميات الداخلية للإخوان المسلمين. وجرى اختيار العيّنة بناء على معيارين: الأول هو الموقع الذى يشغله الكادر أو الخبرة الخاصة به، سواء داخل الجماعة أو خارجها، والثاني هو ثنائية المحافظة والثورية، بمعنى مدى قبول أو رفض هؤلاء خطاب الجماعة وقياداتها، وهو ما يشير الى وجود تنوع واختلاف بين شريحة الشباب (الفئة العمرية للشباب) داخل الجماعة من حيث الرؤى والتكوين الثقافي والخبرة السياسية
  •  
    تهدف هذه المقالة إلى دراسة مساهمة الأكاديميين (ولاسيما في لبنان) في كتابة مقالات الرأي في الصحف اللبنانية، متسائلة: لماذا يكتب الأكاديميون مقالات رأي في الصحف؟ ما حجم مساهمة الأكاديميين؟ هل يعزز رأيهم وجهة نظر الصحف أم يقيم توازنًا مع وجهة النظر هذه؟ في أي نوع من القضايا يكتب الأكاديميون؟ ما دور المحررين في صفحات الرأي؟ تتكون منهجية هذه الدراسة من مرحلتين: مرحلة اختيار عينة عشوائية منتظمة لتحديد حجم مساهمة الأكاديميين في صفحات الرأي، مقارنة بفئات أخرى من الكتاب ومرحلة التحليل النوعي، من عيّنة أوسع.
    وبيّنت هذه المقالة أن هناك قلة فقط من الأكاديميين المهتمين بالكتابة في الصحف، على الرغم من أنها تبدو طريقة مباشرة للمشاركة في النقاش العام. وقد حاولت تفسير هذا التردد بتناول عوامل لها علاقة بعدم اعتراف نظام الترقية في الجامعات لمثل هذه الأشكال من المشاركة المجتمعية، وأسباب ذاتية تتعلق بالأكاديمي

  •  تشكّل الصناعات الصغيرة و الصناعات المتوسطة محور اهتمام السياسات الصناعية التي تهدف إلى تخفيض معدلات البطالة ومحاربة الفقر في الدول النامية والدول المتقدمة صناعيًا، بصرف النظر عن فلسفاتها الاقتصادية وأسلوب إدارة اقتصادها الكلي. وتحتل الصناعات الصغيرة و الصناعات المتوسطة أهمية متميزة في بناء الهياكل الصناعية، ويستخدم معظمها المواد الخام المحلية، أو المنتوجات نصف المصنعة الناجمة عن الصناعات المحلية، كما أنها تمارس دورًا مؤثرًا في تكامل الصناعات وتكوين سلاسل صناعية مكملة بعضها لبعض. وقد قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتوجيه مزيد من الاهتمام للصناعات الصغيرة والصناعات المتوسطة في العقدين المنصرمين، تمثَّل في اتخاذ جملة من السياسات والإجراءات المشجعة، منها حاضنات المشاريع الصغيرة وصناديق تنمية مشاريع الشباب، وتأسيس شركات لتطوير مناطق صناعية يتم تخصيصها للصناعات الصغيرة والصناعات المتوسطة. وتشير أحدث الإحصاءات المتاحة إلى أن عدد المصانع العاملة في نطاق الصناعات الصغيرة والصناعات المتوسطة سنة 2011 شكّل نحو 83.1 في المئة من إجمالي عدد المصانع التحويلية في دول مجلس التعاون، وأن هذه المصانع استوعبت 3.9 في المئة من إجمالي الاستثمارات الموظَّفة في هذا القطاع، وقامت بتشغيل 45.2 في المئة من حجم العمالة الصناعية الإجمالية. تهدف هذة الدراسة إلى تسليط الضوء علي الأهمية التنموية للصناعات الصغيرة والصناعات المتوسطة، فضلً عن بيان أهم ملامحها وخصائصها وميزاتها، وأهميتها الاقتصادية عند دول مجلس التعاون الخليجي، ودورها في تنمية الصادرات ودعمها، وحصر التحديات والمعوقات التي تواجه تطور هذه الصناعات في ظل التطورات العالمية المتسارعة بفعل اتساع اندماج اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد العالمي، ولا سيما الحصول على التمويل اللازم بشروط ميسرة في هذا النوع من الاستثمارات، وأخيرًا ملخص لأهم الاستنتاجات والتوصيات.
  •  على الرغم من أن السياسة الصناعية في الوطن العربي لم تنل حظًا يُذكر من النجاح، فإن هناك ما يشبه الإجماع في المجتمع التنموي على ضرورتها في عالم ما بعد الركود العالمي العظيم الذي أوضح بجلاء فشل السوق حتى في حالة الدول الصناعية الكبرى. في المقابل، لا بد أن تُبنى السياسة الصناعية الجديدة على أسس وآليات جديدة ومبتكرة، تستند إلى فضاء الإنتاج السائد في الاقتصاد، لتحديد نوعية التدخلات الحكومية وحجمها، وإلى آليات مؤسسية تحقق «الاستقلالية المندمجة » للقطاع العام في إطار علاقته بالقطاع الخاص. في هذا السياق، تطرح الورقة استراتيجيا للسياسة الصناعية العربية لمعالجة تحديين أساسيين: الأول هو كيف يمكن للحكومة أن تعلم بالمدخلات الأساسية العمومية المطلوبة للشركات لكي تتمكن من إنتاج منتجات جديدة ومتطورة تساهم في تنويع قاعدة الاقتصادات العربية. والثاني، ما هي المبادئ العامة التي يجب أن تقود عملية تزويد هذه المدخلات، وخصوصًا لجهة تفادي اعتبارات الاقتصاد السياسي المرتبطة بمحاولات «التماس الريع ». الإجابة عن السؤال الأول تتطلب تحديد عناصر السياسة الصناعية من ناحية المحتوى، بينما السؤال الثاني يستوجب تحديد الآليات المؤسسية التي تحكم إدارة هذه السياسة.
  • تقدم الدراسة مساهمة في التطوير المفاهيمي والنظري لتشخيص سياسات التنمية البديلة في مجتمعات بلدان الثورات العربية واقتراحها، حيث إنها تأخذ بالمقاربة السياقية في عمليات المفصلة والتحليل والتمييز للظواهر ورسم البدائل وفق الخصوصيات المحلية، بعيداً عن مسلّمات النظريات الكبرى والأيديولوجيات التي تتغافل في معالجاتها عن ثراء الخصوصيات الثقافية وعن فهم منظومات القيم المحلية وضرورة توفير استجابات لها في السياسات التنموية. كما تأخذ بمقاربات وأدوات منهجية جديدة متعددة المعارف وعابرة للتخصصات في العلوم الاجتماعية، وذلك لتجنُّب الاختزالية في استيعاب ما يجري. وقد التزمت الدراسة بمفهوم «الفرص التاريخية » في عملية صوغ الفرضيات والتأويل والتحليل بما يلائم المقطع التأريخي الذي شهد ولادة ثورات الموجة الرابعة التي دشنتها البلدان العربية، وبالشكل الذي يملي عليها تجاوز تطبيقات الليبرالية الجديدة التي كرست حالة الإقصاء الاجتماعي وشكّلت، نتيجة تطبيقاتها السلبية، أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع الثورات، وتبنّي عوضًا عن ذلك سياسات تنحو نحو التضمين الاجتماعي للفئات التي تعرضت للتهميش عقودًا طويلة بحيث تؤمّن لها توسيع النفاذ الى السوق من جانب وتوسيع النفاذ الى عملية صنع القرار من جانب آخر. وفي اختيار بدائل السياسات التنموية تعتمد الدراسة وحدتين أساسيتين للتحليل: أُولاهما الاقتصاد المالي والنقدي، وثانيتهما اقتصاد الشأن الإنساني (اقتصاد العيش الكريم الذي يسلّم باقتران التنمية بالحرية ويركز على اقتصاد المواطنة ك «ممارسة » لا كمنظومة حقوق فحسب، ويعمل على الرفع من شأنها).
  • تهدف هذه الورقة إلى إبراز التحدّي الذي سيواجه دول الثورات العربية في صوْغها سياسات إنفاقٍ عامّ تلبّي ما طالبت به الثورات. في سبيل ذلك، تنظر الورقة إلى الثورات العربية بوصفها سعيًا نحو تأسيس أنظمة حكم ديمقراطية؛ بمعنى إنشاء مؤسسات سياسية تعددية وما يعني ذلك لكفاءة المؤسسات الاقتصادية. وتقترح الورقة أن طبيعة تحدّي صوْغ إنفاق عامّ ملائمة لطموحات الثورات في تحقيق عدالة اجتماعية تتمثّل في خلوّ جعبة المؤسسات الدولية المانحة للعون التنموي، كما يمثّلها صندوق النقد الدولي، من فكرٍ تنموي جديد في مجال صوْغ سياسات الإنفاق العامّ على الرغم من وجود الشواهد التطبيقية التي توضح نجاعة سياسات الإنفاق العامّ التوزيعية في تحقيق العدالة الاجتماعية. وهي شواهد تستعرضها الورقة، التي تعرض أيضًا نتائج تطبيقية ناجمة عن حجم الطبقة الوسطى في عيّنة دول الثورات العربية، وتوضح أن هذه الطبقة تمثّل أغلبية السكّان في هذه الدول، وتقترح أن الانتقال إلى نظام حكم ديمقراطي يستند إلى تفضيلات الناخبين من شأنه أن يفرض اتّباع سياسات إنفاق عامّ توزيعية، حيث يقوم الناخب الوسيط بدور محوري في اختيار مثل هذه السياسات .

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.