تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
الثورة التونسية: القادح المحلي تحت مجهر العلوم الإنسانية
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم الطبعة : 1
  • سنة النشر : 2014
  • عدد الصفحات : 368
  • الحجم : 24*17
  • 978-9953-0-3013-5 ISBN:
  • السعر :
    12.00 $
  • بعد الخصم :
    9.60 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $6


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "الثورة التونسية: القادح المحلّي تحت مجهر العلوم الإنسانية" بمساهمة مجموعة من الباحثين وتقديم من الأستاذ المولدي الأحمر، ويقع الكتاب في سبعة فصول (368 صفحة من القطع الكبير).

في الفصل الأول "الوسط الغربي للبلاد التونسية في خضم التغيرات الناجمة عن مظاهر تحديث الدولة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر"، يشرح عبد الحميد هنية العمق التاريخي لمشروع التحديث السياسي في تونس في الوسط الغربي من البلاد خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مؤكّدًا أنّ هذا المشروع انطلق من المركز، من الدولة، باتّجاه المجتمعات المحليّة الداخليّة التي تداعت بنيتها التقليدية شيئًا فشيئًا على وقع ضربات هذا المشروع.

وفي الفصل الثاني "انهيار معادلات التبادل في سوق سياسية محلّية مزيّفة" يبيّن المولدي الأحمر أنّ العامل السياسي العميق الذي فجّر الثورة التونسية انطلاقًا من سيدي بوزيد والقصرين، هو انهيار المعادلات التقليدية للتبادل في سوق سياسية محلّية متخمة ومزيّفة، مبيّنًا – اعتمادًا على معطيات ميدانية مفصَّلة - أنّ انهيار "التجمع الدستوري الديمقراطي" في أثناء الحوادث يعود إلى سيرورة تأكّل معادلات تلك السوق على وقع التحوّلات العميقة التي عرفها المجتمع المحلّي - وكذا الأمر في مناطق أخرى - وهي تحوّلات فشل النظام المستبد المنهار في مشاهدتها واستيعابها أو التأقلم مع مقتضياتها.

 ويقدم محمد علي بن زينة، في الفصل الثالث "جيل الثورة: قراءة سوسيوديموغرافية في تحوّلات واقع الشباب في سيدي بوزيد والقصرين ودورها في قيام الثورة التونسية" تحليلًا معمَّقًا، من خلال مقاربة «جيلية» لسيرورة تشكّل شعور الشباب في سيدي بوزيد والقصرين بالإحباط، نتيجة الأزمة العميقة التي عرفتها المنظومة التعليمية، وانهيار القيمة الاجتماعية والمهنية للدبلوم المدرسي.

 ويحلّل أحمد خواجة، في الفصل الرابع "الممارسات الثقافية ودورها في اندلاع الثورة في ولايتي سيدي بوزيد والقصرين"، الأزمة العميقة التي كان المجتمع المحلي في سيدي بوزيد والقصرين يعيشها على مستوى البنية التحتية لمقومات النشاط الثقافي الحديث، مبيّنًا في السياق ذاته دور الشبكات العنكبوتية في إدخال ممارسات جديدة لدى الشباب واحتدام الصراع بين الأنماط الثقافية القديمة والحديثة، مع تنامي الشعور بالمهانة عند الشبان بسبب التهميش الثقافي.

 وفي الفصل الخامس "الحساسية الاجتماعية المفرطة لاقتصاد محلّي هشّ وغير مهيكل"، يوصّف حمادي التيزاوي - بشكل مفصّل - تاريخ التهميش الاقتصادي الذي عانته سيدي بوزيد والقصرين، وما ولّد من توسّع لنسيج اقتصادي غير مهيكل، نشأت داخله قوى اجتماعية صاعدة شديدة الحساسية للأزمات الاقتصادية، مثّلها بشكل مختزل ودرامي محمد البوعزيزي.

 أمّا حاتم كحلون، فدقّق في الفصل السادس "مدن الثورة التونسية من منظور التخطيط الحضري والتنمية المحلّية" في مسار التحضّر الذي عرفته مدينتا سيدي بوزيد والقصرين، مبيّنًا كيف أنّ السياسة العمرانية التي سادت في هاتين المنطقتين وفي مدن تونسية أخرى، لم تكن تهتمّ ببناء مقوّمات الهويّة «المدينية» للسكان، فظلّ هؤلاء شبه غرباء عن ثقافة العيش المديني، متكدّسين في أحياء فقيرة وغير مهيأة للحياة الحضرية، لا يشاركون في صنع مقومات مدينتهم ويشكون نكد الحياة فيها.

وأخيرًا، في الفصل السابع "النار التي أحرقت البوعزيزي: مقاربة تحليلية نفسية"، تتناول سامية صميدة حادثة البوعزيزي من وجهة نظر العلوم النفسية، مقدّمة تحليلاً جريئًا – فيه شيء من المغامرة - للرّموز التي يحملها اسم «طارق»، الاسم الأصلي لمحمد البوعزيزي، ولتاريخ ميلاده وانتحاره، وكلّ ذلك في علاقة بالأبعاد الثقافية والسياسية التي أخذتها حادثة إحراقه نفسه في مكان مزدحم بالرموز.


* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تتدبر هذه الدراسة حراك 22 فبراير 2019 في الجزائر من منظور عابر لثلاثة اختصاصات، هي: سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، والسياسة المقارنة، والعلاقات الدولية، وتقارنه بالموجة الأولى لانتفاضات الربيع العربي (2011)، موظّفةً سردية "الاستثناء الجزائري" أداةً تحليليةً للمقارنة. وتسعى إلى فحص الحجج التي تعزز هذه السردية في خطوة أولى، ثم تفكيكها ومناقشة حدودها في خطوة ثانية؛ ما يسمح بفهم الخصوصية المحلية التي تميّز حراك 22 فبراير من غيره من الانتفاضات العربية، وإعادة وضعه في سياقه الإقليمي، بوصفه جزءًا من ظاهرة اجتماعية إقليمية لها ديناميات، وفي النتيجة آثار عابرة للأوطان.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. 

  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29,30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. دارت أشغال الندوة حول أربعة محاور ودراسة حالتين. يتعلق المحور الأول بتجارب في الأرشيف تهمّ طريقة استعماله وصعوباته، وأهمية الأجنبي منه في معالجة العديد من قضايا التاريخ العربي. أما المحور الثاني فقد وقف فيه المشاركون عند مسألة تعدد مصادر المؤرخ. وأما المحور الثالث فيتعلق بتاريخ الزمن الراهن، في حين خصص المحور الرابع لموضوع الغيرية والمصادر، وفي إطاره تعرض الباحثون للكتابات الرحلية عندما تتصدر الرحلة مدونة المؤرخ، وتصبح الرحلة نفسها أساسًا مصدريًا لكتابة تاريخ الغير. أما الحالتان اللتان جرت دراستهما، فتتعلقان بحالة المصادر العثمانية، وتعامل المؤرخين العرب مع هذه النصوص. في حين تتعلق الثانية بتاريخ فلسطين، وفي هذا المحور تطرق باحثون إلى تعامل المؤرخين والباحثين مع مصادر تاريخ فلسطين في فترات مختلفة، وفي مجالات بحثية متباينة. في هذا العدد سننشر القسم الأول من أعمال الندوة ممثلًا في تجارب مؤرخين وباحثين عرب مع الأرشيف، فيما ستنشر مجلة أسطور باقي أعمال هذه الندوة تباعًا في الأعداد القادمة.