تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة سياسات عربية - العدد 17
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : 17
  • التاريخ : نوفمبر\تشرين الثاني 2015
  • السعر :
    4.00 $
  • الكميّة:
  •  
 
تضمّن هذا العدد الدراسات والمقالات التالية: "روسيا: الجيوستراتيجيا فوق الأيديولوجيا وفوق كلّ شيء" (عزمي بشارة)؛ و"الواقعية الجديدة ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي بعد ثورات الربيع العربي" (أحمد محمد أبو زيد)؛ و"الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس: خصائص ديموغرافية وسياسات الدعم المالي" (يوسف كرباج، وعميد صعابنه، وامطانس شحادة)؛ و"التنظيم الإرهابي اليهودي: من ’جباية الثمن‘ إلى ’تمرد‘" (محمود محارب)؛ و"مسألة سيناء بين الجهاد المعولم والمظلومية المحلية" (عبده موسى)؛ و"دينامية معارضة حركة 20 فبراير في المغرب لدستور 2011" (محمد كولفرني)؛ و"المفاعيل الدولية والداخلية للسياسة التركية في سورية" (جان ماركو)؛ و"المحددات المؤثرة في توجيه سياسة تركيا الخارجية نحو توطيد علاقاتها بالجزائر" (نعيم شلغوم)؛ و"الانتخابات البرلمانية التركية: النتائج والتداعيات" (أوكتاي يلماز)؛ و"اتجاهات الرأي العام العربي نحو تركيا وسياساتها في المنطقة العربية" (محمد المصري).

وفي باب مراجعات الكتب وعروضها، تضمّن العدد مراجعة إبراهيم غرايبة كتاب "لماذا تفشل الأمم" للمؤلف جيمس روبنسون؛ ومراجعة تامر بدوي كتاب "الاقتصاد السياسي لإيران بعد الثورة" للمؤلفة سوزان ملوني؛ ومراجعة النور حمد تقرير "الشراكة الإستراتيجية العربية - الأميركية والتوازن الأمني المتغير في الخليج" للمؤلف أنتوني كوردسمان. واحتوى العدد أيضًا تقارير عن مؤتمراتٍ وندواتٍ عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وهي: تقرير أعدّه كمال طيرشي عن مؤتمر "العنف والسياسة في المجتمعات العربية المعاصرة"، وتقرير أعدّه حمزة المصطفى عن ندوة "التدخّل العسكري الروسي في سورية: الدوافع والأهداف والتداعيات"، وتقرير أعدّه سمير سعيفان عن ندوة "تداعيات انخفاض أسعار النفط على الدول المصدّرة". كما تضمّن العدد توثيقًا لأهمّ محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي، والوقائع الفلسطينية خلال شهرَي أيلول / سبتمبر، وتشرين الأول / أكتوبر 2015.
اشتر مقالاً
  • تعرض هذه الورقة لأهم الأحداث السابقة للانتخابات الأخيرة، منذ انتخابات حزيران/ يونيو، حتى إجراء انتخابات الإعادة الأخيرة، مع استعراض أهمّ النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات، والعوامل التي أدّت إلى هذه النتيجة، وتداعيات ذلك على الصعيدين الداخلي والخارجي للسياسة التركية
  • يُعدّ السياق التاريخي والنسق العقائدي من المحددات المهمّة التي ساهمت في إحداث تحوّلات جذرية في توجهات السياسة الخارجية التركية؛ إذ أصبحت تصاغ في الآونة الأخيرة وفق مجموعة من المحددات، وهو ما يظهر توجّه صانع القرار في تركيا إلى ضرورة توطيد علاقاتها بدول العالم العربي والإسلامي، ومنها الجزائر التي تعدُّ من بين الدول الفاعلة في منظومتها، وهذا ما يعكسه انتعاش العلاقات التركية - الجزائرية وتطورها الذي يُعبّر عن عمق العلاقات التاريخية والثقافية الموجودة بين الشعبين، إلى جانب إدراك قادة البلدين حقيقةَ التحديات التي تواجههما. فالمقاربة التي اعتمدتها تركيا في سياستها الخارجية المتمثّلة ب "تصفير المشكلات" مع جيرانها وتوسيعها، لتشمل فضاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقتسم معها مجالًا تاريخيًّا وثقافيًّا مهمًّا، عزّزت توجهها نحو توطيد علاقاتها بالجزائر بوصفها دولةً محوريةً في هذا الفضاء، كما ساهم في ذلك التقارب في المواقف والرؤى المتعلّقة بالعديد من القضايا المركزية، وأبرزها القضية الفلسطينية التي تحمل بالنسبة إليهما رمزيةً دينيةً وتاريخيةً كبيرةً؛ ذلك أنها تمثّل نقطة التقاء بين مواقف البلدين. وفي هذا الصدد، عرفت الدبلوماسية التركية تحوّلًا في هذا الشأن؛ إذ أصبحت تميل نحو اعتماد توجهات ومواقف عدائية ضدّ الكيان الصهيوني، وهو توجه طالما اعتمدته الجزائر في سياستها الخارجية منذ الاستقلال بوصفها قضيةً مبدئيةً مازالت تشغل بال البلدين. وعلى هذا الأساس يتجلى تأثير العوامل الدينية والتاريخية في تحديد التوجهات الجديدة لسياسة تركيا الخارجية نحو تعاونها مع الجزائر وتكثيف جهدها لتوطيد علاقاتها بها. ويمكن إرجاع ذلك إلى أنّ الشعور بالانتماء إلى الأمة الإس امية والتاريخ المشترك يمثّلان منطلقات بالنسبة إلى سياسة الخارجية التركية.
  • تناقش هذه الورقة ما تراه اضطرابًا في السياسة التركية تجاه الأزمة في سورية، إذ اتسمت بالتقلب المستمر. فهي قد تناقضت، على سبيل المثال، بين وقوف سلبي تجاه احتلال تنظيم الدولة الإسلامية لبلدة عين العرب "كوباني" الكردية، وهجومها لاحقا بس بسلاح الطيران على مواقع داعش داخل سورية، عقب التفجيرات في بلدة سروج. ثم ما لبثت تركيا أن تحولت، مرة أخرى، لقصف القواعد الخلفية لحزب العمل الكردستاني في شمال العراق. وحتى بعد أن فتحت تركيا قاعدة إنجرليك لقوات التحالف، ظهر أن تركيا لم تشارك في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلا بضربات قليلة، في حين ظل نشاط طائراتها مستمرًا ضد مواقع حزب العمال الكردستاني. ترى الورقة أنّ السياسة التي تنتهجها تركيا في سورية لم تتطوّر كثيرًا، كما أضحت مشدودة أيضًا إلى الأزمة السياسية، وأعمال العنف الداخلية، التي اجتاحت البلاد منذ انتخابات 7 حزيران / يونيو 2015 . يضاف إلى ما تقدم، أن الوضع في سورية فرض عليها الانشغال بإدارة حدودها الجنوبية، ما جعلها في تماس مع الأطراف الفاعلة المتعدّدة في سورية، ذات المصالح المتضاربة. ومن الجهة الأخرى، دفعت الأزمة السورية أنقرة إلى إعادة النظر في إدارتها ساحل بحر إيجه وحدودها الشمالية، للاحتفاظ باللاجئين على أراضيها، والحفاظ، من ثم، على علاقة جيدة بالاتحاد الأوروبي.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها