تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
جدل الدستور والمرحلة الانتقالية في مصر
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2014
  • عدد الصفحات : 384
  • الحجم : 24*17
  • 978-614-445-007-9 ISBN:
  • السعر :
    12.00 $
  • بعد الخصم :
    9.60 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $5


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

جاءت فكرة كتاب جدل الدستور والمرحلة الانتقالية في مصر بين 25 يناير و30 يونيو (384 صفحة من القطع الكبير) الذي أصدره المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بمساهمة لمجموعة من المؤلّفين، من ندوة أقامها المركز في الدوحة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، أي قبل بضعة أيام من الاستفتاء على الدستور المصري 2012. ويتضمّن الكتاب مقاربات مختلفة لموضوع الدستور والمرحلة الانتقالية في ما بعد ثورة 25 يناير 2011، كما أنّه يلقي الضوء على جانب مهمّ من السجال الدستوري على أساس مقاربات متعددة الأوجه، تاريخية ونظرية ونقدية، إضافة إلى أنّه إطلالة على السيرورة نفسها من خلال قرارات المحكمة الدستورية العليا. ويتكوّن الكتاب من خمسة فصول رئيسة، ألحق بها فصل سادس ضمّ ملخّص الكلمات التي ألقيت في الندوة.

ففي الفصل الأول "مصر على أعتاب الجمهورية الثانية: التغيرات الدستورية قبل ثورة 25 يناير وبعدها" لمحمد طه عليوة يستعرض الكاتب تاريخ الحياة الدستورية في مصر، والتي بدأت باعتماد الدستور ركنًا مؤسسًا للدولة الحديثة التي نشأت مع عصر محمد علي، وإطارًا يصف النظم والمؤسسات الآخذة في التشكّل آنذاك. كما يعرض  تطوّر الحياة الدستورية في مصر، منذ الأمر السامي الذي أصدره الخديوي إسماعيل في نهاية عام 1878، تحت ضغوط الأزمة المالية وتدخّلات الدائنين الدوليين لتغيير نمط إدارة الدولة، ويصف تطوّر النضال الدستوري وصولًا إلى دستور 1923 بوصفه مثالًا لما يتطلّع إليه الشعب من حريّات وحقوق. ثمّ يستعرض تطوّر دساتير نظام يوليو، بدءًا من إعلان شباط/ فبراير 1953، وثلاثة إعلانات دستورية تلته، والخروج بثلاثة دساتير حكمت نظام يوليو كان آخرها دستور 1971.

ويتّجه أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور سيف الدين عبد الفتاح في الفصل الثاني "الدستور المصري بين مسارات التأويل والتعديل والتفعيل: رؤية من منظور التوافق السياسي" إلى اتجاه مغاير، إذ يمدّ تحليله من النصوص إلى سياقها ؛ فيركّز في ورقته على ما اصطلح على تسميته بالهندسة السياسية، التي يراها «العملية المركزية في بناء المنظومة السياسية» بهياكلها ودينامياتها، وفي القلب منها العملية الدستورية. ويطرح مداخل مفهومية عدة لرؤية العملية الدستورية، ولكشف بعض أنماط الممارسة التي قد تلتبسها؛ فيفرّق بين الدستورية بصفتها حالة واصفة لمنظومة الحكم، والدسترة بصفتها ممارسة غايتها تحصين عمل المؤسسات، وضبط علاقاتها على نحو محدّد. وهو فعل قد تكون غايته إيجابية، أي حماية الحريات الوليدة، ودعم فاعلية ممارستها في المجال العام، أو بتشكيل قيود محدّدة على هذه المؤسسات حتّى لا ترجع عن مقتضى الحريّات عند وضع التشريع. وقد تكون غايته سلبية تهدف إلى الالتفاف على القواعد الدستورية ذاتها، وإبعاد بعض المؤسسات المؤثّرة عن أن تطولها قواعد التوازن والرقابة والمساءلة.

وفي الفصل الثالث "مكانة المحكمة الدستورية في النظامين الدستوري والقانوني في مصر" يتناول الدكتور يسري العصّار مسألة تطوّر المحكمة الدستورية العليا، واتّساع دورها بعد ثورة يناير. ويتتبّع جذور هذا الدور محلّلًا أسباب المكانة المتميّزة للمحكمة الدستورية العليا في مصر في البنية القضائية، ومن مظاهر تميّزها أنّ أحكامها تتمتّع بحجيّة مطلقة، يحتجّ بها في مواجهة السلطات جميعًا، بما فيها المحاكم الأخرى. كما يستعرض المبادئ التي أرستها المحكمة في مناسبة رقابتها على دستورية القوانين المنظّمة لحقَّيْ الانتخاب والترشيح، وقرارات السلطة التنفيذية المتعلّقة بتأليف مجلس الشعب.

أمّا الفصل الرابع "قيام النظام الديمقراطي في الدستور المصري على أساس المواطنة بين النص والتطبيق" فيتعرّض فيه الدكتور علي عوض محمد لمبدأ المواطنة، ويتقصّى واقعه الدستوري منذ ظهر منطوقه في عام 2007 ضمن التعديل الذي جرى على المادة الأولى من دستور 1971. ويتناول مبدأ المواطنة في ضوء الجدل في شأن المادة الثانية من الدستور، ويرى نفي التعارض بين مبدأ المواطنة وما تقرّره هذه المادة. ثم ينتهي بسرد ملامح النظام الديمقراطي القائم على أساس المواطنة.

وفي الفصل الخامس الذي كان بعنوان"الدستور المصري الجديد ومرحلة التأسيس الديمقراطي: ملابسات المرحلة الانتقالية" تركّز الدكتورة ثناء فؤاد عبد الله على فحص إمكان تأسيس ديمقراطي استنادًا إلى دستور 2012 ، وفيه تعرض الملابسات التي شاكلت مرحلة الانتقال. وتتناول ما سمّته بالضباب السياسي الذي اكتنف الانتقال بعد سقوط مبارك مؤكّدة أنّ اللحظة التوافقية التي صاحبت سقوطه لم تلبث أن انهارت في أثر الصراع على السلطة.

يطرح هذا الكتاب مجموعة من الآراء الجادّة التي تحلّل دستور 2012، وسياق وضعه، وتفحص ما اكتنفه من جدالات ومشكلات. وقد كتبت هذه الأوراق خلال فترة إعداد هذا الدستور، أو مع لحظة إقراره، وهي مداخلات وتحليلات توثّق الجدال الذي شهدته الساحة السياسية في مصر، وتنبّهنا للمعضلات البنيوية التي مرّ بها المسار الثوري في مصر خلال حكم المجلس العسكري والرئيس محمد مرسي، وأفضت إلى التغيّرات الحاسمة التي تلت تلك الفترات.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تتدبر هذه الدراسة حراك 22 فبراير 2019 في الجزائر من منظور عابر لثلاثة اختصاصات، هي: سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، والسياسة المقارنة، والعلاقات الدولية، وتقارنه بالموجة الأولى لانتفاضات الربيع العربي (2011)، موظّفةً سردية "الاستثناء الجزائري" أداةً تحليليةً للمقارنة. وتسعى إلى فحص الحجج التي تعزز هذه السردية في خطوة أولى، ثم تفكيكها ومناقشة حدودها في خطوة ثانية؛ ما يسمح بفهم الخصوصية المحلية التي تميّز حراك 22 فبراير من غيره من الانتفاضات العربية، وإعادة وضعه في سياقه الإقليمي، بوصفه جزءًا من ظاهرة اجتماعية إقليمية لها ديناميات، وفي النتيجة آثار عابرة للأوطان.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. 

  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29,30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. دارت أشغال الندوة حول أربعة محاور ودراسة حالتين. يتعلق المحور الأول بتجارب في الأرشيف تهمّ طريقة استعماله وصعوباته، وأهمية الأجنبي منه في معالجة العديد من قضايا التاريخ العربي. أما المحور الثاني فقد وقف فيه المشاركون عند مسألة تعدد مصادر المؤرخ. وأما المحور الثالث فيتعلق بتاريخ الزمن الراهن، في حين خصص المحور الرابع لموضوع الغيرية والمصادر، وفي إطاره تعرض الباحثون للكتابات الرحلية عندما تتصدر الرحلة مدونة المؤرخ، وتصبح الرحلة نفسها أساسًا مصدريًا لكتابة تاريخ الغير. أما الحالتان اللتان جرت دراستهما، فتتعلقان بحالة المصادر العثمانية، وتعامل المؤرخين العرب مع هذه النصوص. في حين تتعلق الثانية بتاريخ فلسطين، وفي هذا المحور تطرق باحثون إلى تعامل المؤرخين والباحثين مع مصادر تاريخ فلسطين في فترات مختلفة، وفي مجالات بحثية متباينة. في هذا العدد سننشر القسم الأول من أعمال الندوة ممثلًا في تجارب مؤرخين وباحثين عرب مع الأرشيف، فيما ستنشر مجلة أسطور باقي أعمال هذه الندوة تباعًا في الأعداد القادمة.

كتب متعلقة