تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
محمد عابد الجابري: المواءمة بين التراث والحداثة
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2016
  • عدد الصفحات : 191
  • الحجم : 24*17
  • 9786144451007 ISBN:
  • السعر :
    8.00 $
  • بعد الخصم :
    6.40 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $4


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

يسلّط كتاب "محمد عابد الجابري: المواءمة بين التراث والحداثة"، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (191 صفحةً)، الضوء على أهمّ مفاصل المشروع الفكري للجابري وتجلياته وتجربته؛ من أجل الإحاطة العامة بالآثار المختلفة التي أنجزها في مساره الحافل بالإنتاج الفكري، ومعاركه في جبهات الفكر التقدمي في الفكر العربي المعاصر التي تتمثل ملامحها المؤسسة بمشروع نقده العقل العربي.

تتكامل فصول هذا الكتاب التي ساهم في وضعها مجموعة من الباحثين المغاربة، للإلمام بأهمّ نتائج عمل الجابري، "راسمةً صورًا لحضوره الفكري في الثقافة العربية: فاعلًا ومنفعلًا وصاحب أطروحة وفكر"، بناءً على إشكالات الحاضر العربي في أبعادها ومستوياتها المختلفة. ويعكس هذا الجهد الجماعي صورةً جامعةً ومتكاملةً لأعمال الجابري المختلفة. ويتفق الباحثون المشاركون في هذا الكتاب على أنّ ما منح مشروع الجابري أهميةً رمزيةً في فكرنا المعاصر، هو التزام هذا المفكر قضايا التقدم والنهضة في مجتمعه، على أنّ مزيّته الكبرى، في مساره الفكري والسياسي والجامعي، تكمن في "إيمانه العميق بالوظيفة التاريخية للمثقف والباحث".

شارك في وضع هذا العمل مجموعة من الباحثين المغاربة، عايشوا الجابري عن كثبٍ؛ إذ نطّلع من تلميذه كمال عبد اللطيف وحسن بحراوي، في الفصل الأول، على العلامات الكبرى في مساره الفكري، وعلى جوانب من سيرته الذاتية، وعلى معطيات من تنشئته التعليمية. فالباحثان يُبرزان جوانب متصلةً بأطوار طفولته وتنشئته الاجتماعية وتكوينه التعليمي، معتمدين على بعض النصوص والشهادات من سيرته الذاتية، حفريات في الذاكرة، فضلًا عن حضوره الرمزي المميز طوال الثلث الأخير من القرن الماضي في منتديات الفكر المغربي والفكر العربي. ومن ثمّ يعاينان جبهات عمله وأبرز المعارك التي "خاضها من أجل الدفاع عن الخيارات والمواقف التي كان يؤمن بها" في مساره الفكري، فيعالجان - في شيء من الاقتضاب الجامع - معاركه الفلسفية ودفاعه عن العقلانية، وما خاضه من كفاح على جبهة التراث في نقد العقل العربي، ودفاعه عن الحريات والتحديث السياسي. ويرى الباحثان أنّ أعمال الجابري لا يمكن أن تُفهم، أو تُستوعب، إلّا في إطار محددات ثلاثة، هي: تكوينه الأكاديمي، وانخراطه في السياسة من خلال حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وعمله في المجال التربوي في التدريس أولًا، ومن ثمّ من خلال إشرافه على التدريس والتأطير في التعليم الثانوي والتعليم العامّ.

أمّا في الفصل الثاني، وهو بعنوان "محمد عابد الجابري وسؤال النهضة"، فيرى محمد نور الدين أفاية في مقدمة بحثه أنّ الجابري "تميز بكونه قدّم إلى الدرس الفلسفي في المغرب وفي العالم العربي بعض مبادئ الاشتغال الإبيستيمولوجي والاهتمام المستمر بالاستعمال الملائم للمفاهيم". كما يرى أنّ نصوص الجابري تنمّ على حسّ بيداغوجي، ووعي سياسي، وتكوين فلسفي متعدد الاهتمامات، وإلمام بنصوص التراث. ويتوقف الباحث طويلًا أمام المشروع النهضوي للجابري، وما يرتبط بهذا المشروع من إشكالات، فيقارب عددًا من المسائل ليوضح دلالات دفاع الجابري عن ضرورة استقلال الذات العربية، تمهيدًا للإحاطة بأطروحته المركزية في نقد العقل العربي.

إضافةً إلى ذلك، يرى أفاية أنّ الجابري "كان مهجوسًا بمسائل المنهج ومقتضيات التحديد المفاهيمي"، عندما تحدّث عن النهضة والتراث والعقل والنقد والأصالة والهوية". أمّا في ما يتعلق بمعالجة الجابري الخطاب المتخيل للنهضة، فيوافقه الرأي من جهة أنّ هذا الخطاب "يعبّر عن انفصام جليّ بين الفكر والواقع، وعن تضخم وجداني وأيديولوجي".

أمّا في الفصل الثالث، فيعرض محمد مزوز بحثه، وهو بعنوان "منزلة العقل النظري في المشروع النقدي للجابري"، لـ "تكوين العقل العربي" و"بنية العقل العربي عند الجابري"، ويقارب نتائج نقد الجابري وخلاصات هذا النقد، فيعرض خلاصاته الكبرى في محاولة لجعلنا ندرك الكيفيات التي ركّب بها الجابري الملامح الكبرى لتكوين العقل العربي وبنيته، ولنتمكن من معاينة بنية الأنظمة الفكرية التي صنعت تجليات الثقافة العربية في عصورنا الوسطى. وعلى الرغم من ذلك كلّه، يرى مزوز أنّ "المشروع النقدي [للجابري] برمته لا يندرج بتاتًا في مجال البحث الفلسفي، ولا في مجال تاريخ الفلسفة"، ذلك أنه أُنجز "لخدمة قضية العرب أو المسلمين" فحسب، في حين أنّ الإنسان هو الموضوع الأول للفلسفة.

وأمّا في الفصل الرابع، فيسلط محمد العمري الضوء على "الوظيفة البلاغية والرؤية البيانية في أعمال محمد عابد الجابري"، من خلال مقاربته مجالات البلاغة والبيان في أعمال الجابري، وتسليطه الضوء على المداخل الثلاثة لبلاغته، فيرى أنّ الباحث تمكّن من تجلية دور البلاغة في نظام العقل البياني، وانخرط في جدل بديع مع بعض مقدمات الجابري، ولا سيما في موضوع ربطه البلاغةَ بالبيان.

يُختم هذا الكتاب في الفصل الخامس ببحث سعيد شبار، وهو بعنوان "الجابري والقرآن الكريم... تجديد داخل التقليد"، في محاولة لاستكمال هذا العمل الهادف إلى الإحاطة بمجمل فكر الجابري ومشروعه في النهضة والتقدم. فقارب مصنّفات الجابري في فهم القرآن عادًّا أنها تقدّم جوانب من جهده الرامي إلى التعامل مع القرآن بطريقة مفتوحة على الفهم العقلاني؛ إذ يُبرز الجابري خلوّ القرآن من ثقل "الأسرار" التي تعدّ أمور الدين خارج مجال العقل. وأوضح الباحث كيفيات فهم الجابري للقرآن، مشيرًا إلى اعتماده، أساسًا، على جملة معطيات من السيرة النبوية. كما عرض معالجة الجابري لقضايا تتعلق بجمع المصحف تدوينًا وترتيبًا، وإعجاز القرآن والقصص القرآني.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تتدبر هذه الدراسة حراك 22 فبراير 2019 في الجزائر من منظور عابر لثلاثة اختصاصات، هي: سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، والسياسة المقارنة، والعلاقات الدولية، وتقارنه بالموجة الأولى لانتفاضات الربيع العربي (2011)، موظّفةً سردية "الاستثناء الجزائري" أداةً تحليليةً للمقارنة. وتسعى إلى فحص الحجج التي تعزز هذه السردية في خطوة أولى، ثم تفكيكها ومناقشة حدودها في خطوة ثانية؛ ما يسمح بفهم الخصوصية المحلية التي تميّز حراك 22 فبراير من غيره من الانتفاضات العربية، وإعادة وضعه في سياقه الإقليمي، بوصفه جزءًا من ظاهرة اجتماعية إقليمية لها ديناميات، وفي النتيجة آثار عابرة للأوطان.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. 

  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29,30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. دارت أشغال الندوة حول أربعة محاور ودراسة حالتين. يتعلق المحور الأول بتجارب في الأرشيف تهمّ طريقة استعماله وصعوباته، وأهمية الأجنبي منه في معالجة العديد من قضايا التاريخ العربي. أما المحور الثاني فقد وقف فيه المشاركون عند مسألة تعدد مصادر المؤرخ. وأما المحور الثالث فيتعلق بتاريخ الزمن الراهن، في حين خصص المحور الرابع لموضوع الغيرية والمصادر، وفي إطاره تعرض الباحثون للكتابات الرحلية عندما تتصدر الرحلة مدونة المؤرخ، وتصبح الرحلة نفسها أساسًا مصدريًا لكتابة تاريخ الغير. أما الحالتان اللتان جرت دراستهما، فتتعلقان بحالة المصادر العثمانية، وتعامل المؤرخين العرب مع هذه النصوص. في حين تتعلق الثانية بتاريخ فلسطين، وفي هذا المحور تطرق باحثون إلى تعامل المؤرخين والباحثين مع مصادر تاريخ فلسطين في فترات مختلفة، وفي مجالات بحثية متباينة. في هذا العدد سننشر القسم الأول من أعمال الندوة ممثلًا في تجارب مؤرخين وباحثين عرب مع الأرشيف، فيما ستنشر مجلة أسطور باقي أعمال هذه الندوة تباعًا في الأعداد القادمة.

كتب متعلقة