تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة أسطور - العدد 8
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة أسطور - العدد 8
  • التاريخ : تموز/يوليو 2018
  • السعر :
    4.99 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثامن من المجلة النصف السنوية العلمية المحكمة أسطور. وتضمن هذا العدد الدراسات التالية: "الكتابة التاريخية عند جول ميشليه" (ياسين زينون)، و"مقتل حُجْر بن عديّ والقراءة الأيديولوجية للتاريخ" (عمرو عثمان)، و"جوانب من التاريخ العلائقي: المغرب والدولة العثمانية بين القرنين السادس عشر والثامن عشر" (عبد الرحمان المودن)، و"جوانب من القرصنة المتأخرة في ساحل الريف خلال القرن التاسع عشر" (محمد أحميان)، و"العراق ليس مصطنَعًا:النزعات العراقويةودحض فرضية الدولة المصطنَعة" (نهار محمد نوري). وضم باب "ترجمات"، في هذا العدد، مقدمة كتاب كارلو غينزبرغ الجبن والديدان: عالَمُ طحّان من القرن السادس عشر (ترجمة ثائر ديب).

واحتوى العدد أيضًا ثلاث مراجعات كتب متمثّلة بمراجعة رابحي رضوان لكتاب مسيحيو المغرب الأقصى في العصر الوسيط للمؤلف الحسن الغرايب، ومراجعة فوزي بوخريص لكتاب جند وخدم وسراري: الرق في المغرب للمؤلف محمد الناجي، ومراجعة مهند مبيضين لكتاب أمراء حوران: آل الفواز مشايخ السردية للمؤلف كليب سعود الفواز. واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور"، وقد ضمّت أربع أوراق من الندوة التي نظمتها مجلة أسطور، بعنوان "مئة عام على وعد بلفور: المقدمات والنتائج"، ضمن أعمال المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية بعنوان "سبعون عامًا على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ"، الذي عقد خلال الفترة 12-14 أيار/ مايو 2018، في الدوحة - قطر. وناقشت الندوة وعد/ تصريح بلفور بسياقاته الدولية والعربية وتبعاته، وشارك فيها عدد من المؤرخين والباحثين العرب. وستنشر المجلة القسم الثاني من أعمال الندوة في عددها التاسع.

اشتر مقالاً
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، ندوتها الثامنة بعنوان "مئة عام على وعد بلفور"، ضمن أعمال المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية بعنوان "سبعون عامًا على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ"، الذي عقد خلال الفترة 12 – 14 أيار /مايو 2018 في الدوحة - قطر. وناقشت الندوة وعد/ تصريح بلفور بسياقاته الدولية والعربية وتبعاته، وشارك فيها عدد من المؤرخين والباحثين العرب. وقد توزعت أعمالها بين ثلاث جلسات؛ إذ خُصصت الأولى لأصداء التصريح المحلية والعربية والدولية، والثانية لوجهات النظر العربية والدولية المتعلقة بالحدث، والثالثة للسياق التاريخي المتعلق بالوعد. وتنشر مجلة "أسطور" أعمال هذه الندوة ضمن العدد الثامن (الحاليّ)، وكذلك في العدد التاسع الذي سيصدر في شباط/ فبراير 2019.
  • منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى في آب/ أغسطس 1914، اتخذت اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية مقرها العام في برلين، وتولى رئاستها يهودي ألماني هو أوتو فاربورغ Otto Warburg. وأنشأت لها مكتبًا في إسطنبول تولى رئاسته ديفيد ياكبسون David Jacobson، ومكتبًا في لندن تولى رئاسته ناحوم سوكولوف Nahum Sokolow أول الأمر، ثم حل محله الدكتور حاييم وايزمان Chaim Weizman أستاذ الكيمياء الصناعية في جامعة مانشستر Manchester، ومكتبًا في نيويورك برئاسة القاضي في المحكمة الأميركية العليا لويس برانديس Louis Brandies، ومكتبًا في كوبنهاغن، باعتبارها عاصمة للدنمارك الدولة المحايدة في هذه الحرب، لتسهيل الاتصال بالممثلين الدبلوماسيين للدول المتحاربة. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1914، أعلنت اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية في اجتماع عقدته في كوبنهاغن أنها تقف على الحياد من النزاع الدولي القائم. وكان هذا الإعلان بمنزلة مناورة سياسية ترمي إلى إشعار الأطراف المتنازعة بأنها لن تلتزم إلا مع من سيقدم لها ما تطلب من وعود وعهود.


  • كان المغرب الأقصى من البلاد الإسلامية التي تعيش فيها، منذ أكثر من ألفَي سنة، أقلية يهودية مهمة تعدّ نفسها جزءًا لا ينفصم عن ساكنة هذه الديار. وتحت راية الإسلام، حافظت على عاداتها وعلى شعائرها الدينية تحت مظلة السلاطين الذين تقع على كواهلهم مسؤولية حماية أهل الذمة. غير أن هذا الوضع الذي عمّر قرونًا، بدأ يتكدر خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بفعل الضغوط الاستعمارية على المغرب، ومحاولات بعض القوى الغربية المراهنة على الأقلية اليهودية، من أجل زعزعة توازنات المجتمع التقليدي المغربي، وانتهاز فرصة لإضعاف السلطة المركزية؛ تمهيدًا للهيمنة الاستعمارية.
  • تمّت الصفقة بين الحركة الصهيونية والاستعمار البريطاني بإعلان "تصريح بلفور"Balfour Declaration في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، وكان ذلك أول اعتراف رسمي من دولة عظمى بالحركة الصهيونية، وأول تأييد رسمي لأطماعها في فلسطين. وتحقق مضمون الوفاق الأنغلو-صهيوني عمليًا على أرض فلسطين، لإرساء الوطن القومي لليهود، بعد أن انتصرت بريطانيا وحليفتها فرنسا في الحرب العالمية الأولى. فحدد الانتداب واجبات الحكومة البريطانية، تجاه فلسطين، وفقًا لمضمون التصريح، على الرغم من التناقض الواضح بين إقرار تنفيذ التصريح وبين حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره، بموجب ميثاق عصبة الأمم، ووعود الحلفاء المقطوعة للعرب أثناء الحرب العالمية الأولى.



  • "[…] فلا يمضي زمن طويل حتى تصير [فلسطين] كلها لليهود. ولا عبرة في من يتولى شؤونها السياسية، ولا فرق أن تكون يومئذ في سلطة العثمانيين أو العرب أو الفرنسيين أو الإنكليز. فإن العبرة في من يملك الأرض ويستولي على غلَّتها، وليس صاحب السيادة السياسية إلا وسيلة لحفظ الأمن وتأييد ذلك الملك لصاحبه" (جرجي زيدان، 1913).

    في عام 1913، كتب جرجي زيدان واصفًا الحال في فلسطين على نحو يؤكد قوة الملكية الخاصة مقابل السيادة. كان حديثه يدور حول تملُّك اليهود الأرض في فلسطين، على نحو بدا له عملية كاسحة ستسيطر على البلد بأسره، وذلك على الرغم من أن هذه العملية لم تكن تمثّل سوى ظاهرة محدودة في ذلك الوقت. لعل زيدان عكس صدى القلق في فلسطين والمشرق العربي عمومًا من هذه الظاهرة. لكن المُثير للانتباه فيما كتبه يتعلَّق بقوة الملكية مقابل السيادة، كما يظهر في الاقتباس المذكور.

  • شهدت الهيستوريوغرافيا الفرنسية إبّان القرن التاسع عشر ثورةً حقيقية؛ فخلال هذا القرن تحرّر التاريخ في فرنسا من الفلسفة ومن اللاهوت، وبدأ يستقل على المستوى الأكاديمي، وبنى لنفسه مكانة متميزة في حقل العلوم الإنسانية بأقسامه المتعددة في الجامعات وفي مجلاته المتخصصة. وقد أصبحت الكتابة التاريخية في فرنسا خلال القرن التاسع عشر أكثر احترافية ومهنية، واكتسبت طرقها وأساليبها الخاصة، واتخذ المؤرخون الفرنسيون التاريخ أداة للتأثير في الحاضر، فوظفوا كتابة التاريخ في توجيه الحركات الاجتماعية وتأطيرها بفرنسا. ويعدّ جول ميشليه واحدًا من أهم المؤرخين الذين طبعوا الهيستوريوغرافيا الفرنسية خلال القرن التاسع عشر. وأمام ندرة الكتابات العلمية باللغة العربية عن هذا المؤرخ أو عموميتها أو جزئيتها، تأتي دراستنا لكتابته التاريخية لسدّ هذا الفراغ. سنقف في هذه الدراسة عند المكانة الريادية التي يتبوؤها ميشليه في الهيستوريوغرافيا الفرنسية، ومفهوم التاريخ لديه ومظاهر التجديد في كتابته التاريخية وتوظيفه للتاريخ، مع مناقشة ردود الفعل على كتابته التاريخية بصفته مؤرخًا "إشكاليًا" انقسم المؤرخون الفرنسيون بشأن إنتاجه التاريخي أسلوبًا ومنهجية.


  • قد يُنظر إلى قتل حُجر بن عَديّ الكِندي على يد معاوية بن أبي سفيان، في عام 51ه/ 671م، على أنه أنموذج من حوادث أضحت معتادة لإعدام معارضين سياسيين في التاريخ الإسلامي. بيد أنّ هذه الحادثة كانت الأولى من نوعها التي يقوم فيها خليفة المسلمين بقتل بعض أفراد الأمة بناءً على مواقفهم السياسية، وهو ما جعل الموقف منها من الموضوعات المميِّزة لبعض الفرق الإسلامية. وتعرض هذه الدراسة الأخبار المختلفة حول هذه الواقعة في المصادر الإسلامية الوسيطة، من أجل التعرف إلى طرق تناول المؤرخين المسلمين، من أهل السنة تحديدًا، الوقائع التي اشترك فيها صحابة الرسول محمد، وذلك بحسب تعريف الإسلام السني للصُحبة. كما تعرض الدراسة، من خلال تحليل "فتوى" معاصرة عن مقتل حجر، أنموذجًا لعملية قراءة التاريخ الأيديولوجية، مبيِّنةً في الوقت ذاته أهمية العلوم الإسلامية الأخرى لدراسة التاريخ الإسلامي، إذ تداخلت هذه العلوم مع عرض التاريخ وتفسيره، كما حددت له مجموعة من التصورات قرأ مؤرخو الإسلام في ضوئها التاريخ الإسلامي الباكر.
  • تتناول هذه الورقة موضوع التاريخ الدبلوماسي بوصفه حقلًا دراسيًّا قديمًا يشهد مؤخرًا كثيرًا من التجديد تحت عنوان التاريخ العلائقي. وبعد التعرّض لجوانب هذا الحقل على الصعيد العالمي، نتوقف عند تطور الحقل نفسه في الجامعة المغربية في الآونة الأخيرة، مع رصد التحولات التي اعترته، إذ إنه ركز في مراحله الأولى على العلاقات بأوروبا مجتمعة أو بكل بلد منها على حدة، قبل أن يتجه إلى البحث في العلاقات بين المغرب والعالم غير الأوروبي، لا سيما بأفريقيا جنوب الصحراء وبالدولة العثمانية. وتمثل هذه العلاقات الأخيرة صلب الموضوع، إذ نتتبع جوانب تطورها بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، ثمّ الإشارة إلى مجموعة من القضايا الكبرى التي تطرحها هذه العلاقات؛ من قبيل المشروعية في الحكم وتداخل مجالَي الأمة والدولة، ومسألة الهوية والحدود وتنازع السيادات في الدائرة الإسلامية.
  • أصبح حوض المتوسط خلال القرن التاسع عشر يعجّ بحركة الملاحة، وقد عملت القوى الأوروبية، عقب مؤتمر فيينا (1814-1815)، على توحيد جهودها لكبح جماح القراصنة بالبحر المتوسط، وتمكنت من خلق إطار قانوني قادر على حماية سفنها؛ فجرّمت مقررات المؤتمر القرصنة، وأجازت ملاحقة سفن القراصنة. ورغم هذه التحولات الدولية، فإن قبائل الريف في المغرب استمرت في نشاطها القرصني، باعتباره نوعًا من الجهاد الشعبي (جهاد بحري خارج مساندة السلطة المركزية)، ضد أطماع القوى الأوروبية وسطوتها. وقد تمكنت قوارب الريفيين "البسيطة"، من تهديد خطوط الملاحة الأوروبية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، وتناقل العالم أخبارهم بوصفهم "قراصنة متوحشين". فكان "ملف القرصنة الريفية" يُثير ضجةً كبيرة في العالم الأوروبي؛ إذ شنت الصحافة الأوروبية حملة مسعورة ضد مقترفي هذه الأعمال، وعملت على تشويههم لدى الرأي العام الأوروبي بأسلوب محرّف ومجانب للصواب. فما خصوصيات هذه القرصنة؟ وكيف نظر المخزن إليها؟ وما مدى مساهمة "القوارب" الريفية في تهديد خطوط الملاحة الأوروبية خلال القرن التاسع عشر؟
  • تبرز فرضية الدراسة من خلال معالجة ملابسات الهويَّات التي كانت سائدة خلال أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ومظاهرها، وخصوصًا الإقرار بوحدة الإدارة المركزية للولايات العراقية الثلاث: بغداد، والبصرة، والموصل، تحت قيادة ولاية بغداد. وبرز ذلك في كثير من المخاطبات المحلية والتقارير الخاصة مع الجهات الرسمية التي اشتملت على مفهوم "العراق" باعتباره بديلًا اجتماعيًّا من "العشيرة"، أو بديلًا جغرافيًّا من "الديرة". تؤكد فرضية الدولة المصطنَعة، ولا سيَّما في السردية البريطانية، الأنموذج الأوروبي في تكوين الدول الحديثة؛ ذلك الأنموذج الذي يُقدِّم مفهوم "الدولة-الأمّة" على ما سواه من تفسيرات تكوين الدول الحديثة، ويقصرها عليه، معتبرًا إياه الأنموذج الأكمل في قياس درجة تطور الدول الحديثة النشأة واندماج سكانها وتجانسهم داخل إطار الحدود الإدارية. وبمعنى آخر، إن عدم التماهي مع أنموذج "الدولة-الأمّة" من شأنه أن يفرز إخفاقًا في تجانس المكونات الشعبية، وإقحامًا للإدماج القسري المختلَق في تكوين الدولة وبُناها، سياسيًّا وإداريًّا؛ وهذا بالضبط ما أرادت أن تروِّجه السردية البريطانية ونظيراتها.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها