تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
المغرب النباتي: القرون الـ 15-18، التاريخ والبيولوجيا
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

عنوان الكتاب الأصليLe Maroc Végétarien:15ème-18ème Siècles Histoire et Biologie,Histoire et Biologie .

المؤلف: محمد حبيدة.

الناشر: منشورات ملتقى الطرق، الدار البيضاء.

سنة النشر: 2018.

عدد الصفحات: 200 صفحة.

هذا الكتاب هو عمل جديد قديم (فقد صدرت النسخة باللغة الفرنسية سنة 2008 عن دار ولّادة) ولقي ترحيبًا واستحسانًا من الباحثين والمهتمين والمشتغلين بالمجال التاريخي والسوسيولوجي والأنثروبولوجي، ثم أعاد المؤلف صياغته باللغة العربية؛ ليمنحه حياة جديدة وليوسع من دائرة قرائه.

تتقاطع، في هذا العمل، تخصصات متعددة، رغم انتماء صاحبه إلى حقل التاريخ، فهو أستاذ التاريخ الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في القنيطرة، وأستاذ زائر بجامعة فرانسوا رابلي، في تور بفرنسا (موسم 2012)، وله مؤلفات عدة في مسائل كتابة التاريخ.

هذا الكتاب مُهدى إلى أجيال من المغاربة الذين ترعرعوا على مكونين أساسيين هما الخبز والزيتون، ويحمل دلالات رمزية وإشارات إلى طبيعة المجتمع المغربي في مرحلة طويلة من تاريخه، وهو إهداء إلى المهمّشين أو الفاعلين في التاريخ من أسفل.

جاء الكتاب في طبعة أنيقة من الحجم المتوسط، تمثّل صورة غلافه منظرًا لمشهد زراعي للفنان المغربي محمد كريفلة. أما متنه فقد قُسِّم إلى خمسة فصول مسبوقة بمقدمة، ومذيّلة بخاتمة وسَمها الكاتب بآفاق، يهدف من ورائها إلى فتح آفاقٍ جديدة للبحث في هذا المجال، كما تضمّن الكتاب لائحة بيبليوغرافية موسعة ومتخصصة، وشرحًا قاموسيًا ووظيفيًا للمصطلحات الدارجة الموظفة، ثم ملحقًا تضمن 25 نصًا مرتبطًا بالزراعة والأغذية، ومقتبسًا من مصادر مغربية وأجنبية. قدّم لهذا العمل الأستاذ عبد الأحد السبتي الذي اعتبره مساهمة ثمينة في ورشات تاريخ الأغذية في المغرب؛ لما يتيحه من إمكان الاهتمام بتاريخ الحياة اليومية أو ما يصطلح على تسميته بـ "الثقافة المادية".

تنضبط مراجعتنا هذه وفق تقسيم منهجي، نبحث في المحور الأول بنية الكتاب ومضامينه، ونبرز في المحور الثاني مجموعة من القضايا المنهجية والمعرفية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.