تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 31
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الواحد والثلاثون (شتاء 2020) من دورية "عمران" للعلوم الاجتماعية. وتضمّن الدراسات التالية: "التذويت والموضعة: الداخلي والخارجي في التحليل العلمي الاجتماعي" (منير السعيداني)، "التدبير الطبي والأسري لوصم التوحد في مدينة القنيطرة المغربية: من الإنكار إلى الاعتراف" (فؤاد أعراب)، "قضايا في تطوّر العلوم الاجتماعية في العالم العربي" (إيليا زريق)، "محدودية نظرية الاختيار العقلاني في سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية: حالتا حركة «20 فبراير» وحراك الريف في المغرب" (محمد نعيمي)، و"محاولة في فهم تقاطعات الخطاب البيئي مع مسار نقد الحداثة" (عبد الحميد العبيدي).

وتضمّن العدد، أيضًا، ترجمة بعنوان "مفهمة الوصمة" من تأليف بروس ج. لينك وجو ك. فيلان، وترجمة ثائر ديب. أما قسم مراجعات الكتب، فقد اشتمل العدد على مراجعة كتاب "تدريس التنمية المستدامة: التحديات الأخلاقية والسياسية"، من إعداد إبراهيم العيسوي، ومراجعة كتاب "القومية العربية الراديكالية والإسلام السياسي: إفرازان متناقضان للحداثة"، من إعداد نوري دريس. وتضمّن العدد أيضًا تقرير حول مؤتمر "العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي في البلدان العربية: السياسة والتاريخ والذاكرة" من إعداد عبده موسى.

اشتر مقالاً
  • من بين الشعارات المركزية التي رُفعت خلال الحركة الاحتجاجية المطلبية التونسية في كانون الأول/ ديسمبر 2010 وتواصلت إلى ما بعد 14 كانون الثاني/ يناير 2011 شعار: "التشْغِيل اسْتِحْقَاق يا عِصَابَة السراق". سنسعى في هذه الدراسة إلى أن نبين، منهجيًا وتحليليًا، أنه يمكن البحث في هذا الشعار من مُنْطلقِ تفكير سوسيولوجي ذي نقطتَي انطلاق مزدوجتَي التركيب: "التذوِيت" من منظور داخلي و"المَوْضَعَة" من منظور خارجي. نقصد بـ "التذويت" إضفاء الصبغة الذاتية على تصور العالم وأشيائه وكيفيات تقديرها من منظور الفاعلين الاجتماعيين، ومن ثم فإن الداخلي هو ذاتية المنطلقات التي حركت الأفراد وخطاباتهم. ونقصد بـ "الموضعة" إكساب الذاتي شرعية الوجود الاجتماعي التاريخي من خلال التمكّن من إدراجه في سياق الحركات الاجتماعية، ومن ثم فإن الخارجي هو المنطق الاجتماعي لهذه "الموضعة"، بوصفه يتمتع بوجود خارجي يتضمن حركة أولئك الفاعلين الاجتماعيين.
  • تعتمد هذه الدراسة، التي تستلهم نموذج إرفنغ غوفمان للوصم الاجتماعي، بحثًا كيفيًا، يروم استكشاف تجربة الوصم في روايات عشرين أسرة شاركت في ورشات تكوين ولقاءات توعوية نظّمتها جمعية "نسمة للتوحد" في مدينة القنيطرة المغربية خلال الفترة حزيران/ يونيو 2018 - نيسان/ أبريل 2019 حول أبنائها المصابين بالتوحد الذين يخضعون لمتابعة طبية وسيكولوجية من مهنيي الصحة. وإذا كان المنظور الاختزالي للوصم الاجتماعي يُسنِد إلى الأشخاص الموصومين وضعية الضحايا المحكوم عليهم بالشعور الأبدي بالذنب، فإن تحليل المعطيات الميدانية يبرز أن البنى الطبية والجمعوية تمنح الأولياء فرصة اكتشاف الخطابات الطبية والسيكولوجية والحقوقية، وهو ما يتيح لهم الإفصاح العلني عن الهوية المختلفة لأبنائهم، وإعادة بناء السلوكات التوحدية على أساس التنوع العصبي الإنساني. هكذا تجتاز الأسر ثلاث مراحل في سياق بلورتها لاستراتيجيات تدبير الوصم الاجتماعي: الإنكار، والمقاومة، والاعتراف.  
  • تهدف هذه الدراسة إلى تقييم البحث المعاصر في العلوم الاجتماعية العربية، مع التركيز على القضايا المنهجية في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا. تبيّن الدراسة أنَّ العلوم الاجتماعية العربية تعاني اعتمادية مفرطة على المفاهيم المستمدة من تجربة المجتمعات الغربية، كما أنّ الأبحاث المنشورة تعتمد اعتمادًا كبيرًا على المناهج الكيفية في البحث وعلى دراسات الحالة. تُرجع الدراسة القصور الذي يعانيه الإنتاج العربي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، أساسًا، إلى التسلطيّة وغياب الديمقراطية في أنظمة الحكم العربية، وهو العامل الذي يجبر الباحثين العرب على تجنب بحث القضايا المهمّة والإشكاليّة مثل قضايا التنوع الثقافي والإثني. وعلى الرغم من ذلك، تشير الدراسة أيضًا إلى جهود عربيّة بحثيّة مهمّة درست اتجاهات الرأي العام العربي، والتحولات الديموغرافية، والاستعمار والرقابة وغيرها. تختم الدراسة بالكشف عن كيفية استفادة الحكومات الغربية من الباحثين الغربيين للتدخل في شؤون العالم الثالث، وهو ما يعتبر خرقًا للمعايير الأخلاقية للبحث العلمي.
  • تختبر هذه الدراسة القيمة التفسيرية لنظرية الاختيار العقلاني في سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية من خلال مقاربتها الفضاء الاحتجاجي المغربي. وتُبين كيف تطورت دراسة الحركات الاجتماعية من علم النفس الاجتماعي إلى نظرية الاختيار العقلاني التي افترضت أنّ الأفراد يقررون المشاركة، من عدمها، في أي حركة اجتماعية وفق حساب الربح والخسارة. ومن خلال دراسة حركات الخريجين العاطلين في المغرب، تُبين هذه الدراسة أيضًا أنه على الرغم من تفسير النظرية حركات اجتماعية ذات مصالح اقتصادية فئوية، فإنها قاصرة منهجيًا وإبستيمولوجيًا أمام حركات تحفيزاتها رمزيةٌ كمُتَع النضال وتأكيد الذات، ورهاناتها قيمٌ لامادية كالحرية والكرامة، كما هو شأن حركة "20 فبراير" وحراك الريف. في المقابل، تقترح هذه الدراسة توسيع دائرة هذه النظرية لتشمل المجال الإدراكي عبر عقلانية أكسيولوجية تأخذ في الحسبان أهمية القيم. 
  • تتناول هذه الدراسة العلاقة بين الخطاب البيئي ونقد الحداثة، وتبيّن، أولًا، كيف أصبح براديغم البيئة مهيكلًا للحقل العلمي، ومؤثرًا في الحقل الاجتماعي والسياسي، ومنتجًا الحركات الاجتماعية. كما تكشف، ثانيًا، كيف يتقاطع ذلك مع أهم مدارس نقد الحداثة في أوروبا منذ بداية القرن العشرين في نقدها العقل العلمي. تخلص الدراسة إلى أن الخطاب البيئي ما هو إلا أحد تجليات الأزمة الأخلاقية للحداثة، وهو يتقاطع مع مسار نقدها الحضارة التكنولوجية القائمة على عقلانية الفعل، ومنطق الربح في نظام إنتاج رأسمالي دمّر الطبيعة والمجتمع؛ لذلك فإن الأزمات البيئية تصاحبها دومًا أزمات اجتماعية.
  • تنامت بحوث العلوم الاجتماعية في موضوع الوَصمة تناميًا شديدًا خلال العقدين الأخيرين، ولا سيما في ميدان علم النفس الاجتماعي، حيث ألقى الباحثون الضوء على الطرائق التي يُقوّم بها البشر تصنيفات معرفية، ويربطون هذه التصنيفات بقناعات منمّطة. وفي خضمّ هذا التنامي، انتُقد مفهوم الوصمة لأنَّ تعريفَه مبهمٌ جدًا وتركيزَه فرديٌ. وردًّا على هذه الانتقادات، نعرّف الوصمة بأنّها تضافر مكوّناتها؛ الوَسْم، التنميط، والعزل، وفقدان المكانة، والتمييز. ونُشير كذلك إلى أنّه كي يحصل الوصم، لا بدّ من ممارسة القوة. ولمفهوم الوصمة الذي نعمد إلى بنائه آثارٌ في فهم كثير من القضايا الأساسية المتعلقة بمبحث الوصمة نفسه، وهي قضايا تراوح من تعريف المفهوم إلى الأسباب التي تجعل الوصمة في بعض الأحيان تمثّل مأزقًا شديد اللجاجة في حياة الأشخاص المتأثرين به. أخيرًا، نظرًا إلى وجود كثير من الأوضاع الموصومة، ولأنّ العمليات الواصمة يمكن أن تؤثر في مجالات متعددة من حياة البشر، قد يكون للوصم أثرٌ شديدٌ في توزيع فرص العيش في مجالات مثل المداخيل والسكن والتورط الإجرامي والصحة والعيش ذاته. وهذا ما يرتّب على علماء الاجتماع المهتمين بفهم الكيفية التي تتوزّع بها فرص العيش أن يهتموا بالوصمة أيضًا.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.