تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 39
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد التاسع والثلاثون (شتاء 2022) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن العدد الجزء الثاني من الملف الخاص "الاستعمار الاستيطاني والصراع بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية"، واشتمل على الدراسات التالية: "الاستعمار الاستيطاني في فلسطين بين البنية والصيرورة: محو وإزالة أم تحكم وسيطرة؟" لأشرف عثمان بدر؛ و"نحو إعادة التفكير في الأطر المفاهيمية لتحليل السياق الفلسطيني الاستعماري" لأباهر السقا؛ و"الإنتاج العسكري - الأمني واقتصاد الحرب في سياق الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي" لطارق دعنا؛ و"النوع الاجتماعي والطبقة والعِرق: رأسمالية الاستيطان الإسرائيلي ومقاومة النساء البدويات الفلسطينيات في النقب" لصوفي ريختر-ديفرو؛ و"عودة المحلاني: الأصلانية والاستعمار الاستيطاني والمفارقات المتعددة في السرديات التذكارية الإسرائيلية - الأسترالية لحملة فلسطين" لميكايلا سحار؛ و"كيف نقرأ المجزرة في فلسطين؟: التاريخ الأصلاني بوصفه منهجية للتحرير" لرنا بركات؛ و"مورفولوجيا فم الذئب: لغة وليد دَقَّة (1961-2021)" لعبد الرحيم الشيخ.

وفي باب "مراجعات الكتب"، نقرأ مراجعة محمد مزيان لكتاب "نوعان من البشر: تشريح العنصرية العادية" لدوني بلوندان؛ ومراجعة نيروز ساتيك لكتاب "سورية: الدولة وحدودها الدولية والمجالية" لماثيو سيمينو (محرر)، ومراجعة محمد توفيق لكتاب "علوم الشرع والعلوم الاجتماعية: نحو تجاوز القطيعة (أليس الصبح بقريب)" لساري حنفي؛ ومراجعة بلقاسم بن زنين لكتاب "الربيع العربي: الحداثة والهوية والتغيير" لعيد محمد وداليا فهمي (محرران).


** تجدون في موقع دورية "عمران"  خلال الفترة الحالية من جائحة كورونا جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.
اشتر مقالاً
  • ​تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى منطق الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، للإجابة عن سؤال مركزي: ما المنطق الجامع الذي يقوم عليه الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، أهو "بنية" أم "عملية" مستمرة ومسار يخضع للمتغيرات؟ تجيب الدراسة عن هذا السؤال من خلال الرجوع إلى الأدبيات المتعلقة بالموضوع، والاشتباك النظري مع مجموعة من أبرز المنظرين في مجاله، خاصة في ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي لمناطق 1967. ومن توظيف مفهوم ميشيل فوكو للسلطة وأنواعها، تجادل الدراسة بأن الاستعمار الاستيطاني في فلسطين عبارة عن مسار عملي يخضع للمتغيرات على الأرض التي منها فاعلية المحكومين واللاعبين الدوليين والإقليميين الرئيسين، والسياقات التي تجري فيها العملية برمتها، علاوة على أن هذا المسار قائم على التجربة والخطأ، وأن المنطق الجامع له هو السعي للضبط والتحكم والسيطرة الذي يدار بمجموعة من السياسات من أهمها المحو والاستغلال الاقتصادي وإدارة السكان.
  • ​تسعى هذه الدراسة لتفكيك العُدَّة المفاهيمية التي استخدمتها الحركة الوطنية الفلسطينية وخطاباتها المعاصرة في الحقلَين السياسي والأكاديمي، في تشخيص الوضعية الفلسطينية والانتقال من توصيفها حالةَ استعمار في الخمسينيات إلى استدخال مفهوم الاحتلال، وانتقال استخدامه من الحقل السياسي إلى الحقل الأكاديمي. وتهدف تحديدًا إلى فتح النقاش بشأن غياب التأثير المعرفي الأكاديمي المتنامي في الدراسات الاستعمارية وفواعله التحليلية في الحقل السياسي. تتوزع الدراسة على ثلاثة محاور؛ يستعرض الأول قراءة لعدة مفاهيم نظرية في توصيف البنية الاستعمارية. ويحلل الثاني مفهومًا لم يُستخدم في توصيف السياق الاستعماري الدولاني، ولكن جرى استخدامه لتحليل عنف الجماعات، وهو مفهوم "العنف الشامل". ويفحص الثالث أثر استدماج الحقل السياسي في الحقل الأكاديمي.
  • ​تشرح الدراسة العلاقة العضوية بين التطور في مجال الإنتاج العسكري - الأمني الإسرائيلي وبنية الاستعمار الاستيطاني في فلسطين. وتجادل بأن بنية الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي تنمو وتتوسع استنادًا إلى اقتصاد الحرب، الذي لا يشكّل أحد مرتكزات مفهوم القوة في الأيديولوجيا الصهيونية فحسب، وإنما أيضًا أداة مركزية في تشكّل الدولة والمجتمع في إسرائيل. وتسلط الضوء على ممارسات إسرائيل التي تعمل على تحويل الفلسطينيين إلى حقل تجارب لاختبار أسلحتها؛ ما يخدم اقتصاد الحرب من خلال التصدير إلى الخارج. وتدّعي أن حقيقة غياب المتروبول في حالة إسرائيل – خلافًا للتجارب الاستعمارية الاستيطانية الكلاسيكية - جعلتها تعوض ذلك بنيويًا بعلاقتها الزبونية مع المركز الإمبريالي الغربي في مجال الدعم العسكري، خاصة الأميركي، وتعتمد على دبلوماسية السلاح من أجل تطبيع نفسها في النظام الإقليمي والدولي.
  • ​تنشغل هذ الدراسة باستظهار طبيعة تأثير الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، أو الرأسمالية الاستيطانية كما تُمفهمها الدراسة، في مجموعة نساء بدويات فلسطينيات ينتمين إلى جيل النكبة، وكيف تعاملن معه وقاومنه، ودليلي إلى ذلك العمل الميداني الإثنوغرافي الذي أجريته في النقب في المدة 2014-2018. وبفضل بقاء هذه المجموعة من النساء على هامش المشروع الإسرائيلي الرأسمالي الاستيطاني، احتفظن بفضاءاتهنّ الاجتماعية والثقافية والسياسية البديلة الخاصة بهنّ، فكنَّ قادرات على مواجهة منطقه الإقصائي. ثمة تصورات ضيقة الأفق عن الاستعمار الاستيطاني، تتجاهل العمل المأجور بوصفه شكلًا من أشكال المحو الإيجابي، لا يمكنها أن تحيط بما تفعله اليوم الرأسمالية الاستيطانية الإسرائيلية في فلسطين بشأن مسائل متقاطعة كالنوع الاجتماعي والطبقة والعِرق.
  • ​في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، سعت إسرائيل إلى أن تضع نفسها في صف عدد من النضالات الأصلانية، من أجل التحايل على طبيعتها الاستعمارية - الاستيطانية، ثم من أجل محاولة موضعة مشروع الدولة الصهيونية بوصفه مشروعًا أصلانيًا. تفحص هذه الدراسة أحد الأمثلة على هذه النزعة، تحديدًا في المناسبات التذكارية التي تتعلق بمئوية "حملة فلسطين"، وهي حملة عسكرية خاضها جنود أستراليون في الحرب العالمية الأولى ضد الدولة العثمانية. تجادل هذه الدراسة بأن السياسات الإسرائيلية الرسمية لإحياء هذه الحملة، والدور الحديث والمركزي للجنود الأصلانيين فيها، كانت استراتيجية خبيثة للدولة الإسرائيلية، وُضعت لإلغاء سردية الفلسطينيين وأصلانيتهم في أرضهم.
  • ​نؤطر هذه الدراسة بوصفها تساؤلًا عن المنهجية التاريخية التي تتخيل طريقة أخرى للوجود عبر التعايش مع حكايات الماضي. فمن خلال التحقيق في مجزرتَي الطنطورة وكفر قاسم في فلسطين، تسعى الدراسة لطرح نوع مختلف من قراءة الماضي في ضوء الأصوات الفلسطينية والعلائقية مع المصادر التاريخية. ومن خلال المحاجّة في فهمٍ مستوحى من التاريخ الأصلاني بوصفه ممارسة لتفكيك الاستعمار، تستند الدراسة إلى صوتَي امرأتين، هما رضوى عاشور وسامية حلبي، وعملهما من أجل ترسيم خريطة جديدة لسرد الماضي من خلال العنف المستمر للحاضر؛ فعملهما يشكِّل الأساس لسجال السؤال الأساسي المطروح هنا: هل يمكن تخيّل التاريخ الأصلاني، الذي يشكِّل فيه عنف الاستعمار الاستيطاني جزءًا من أجزاء كثيرة، أن يتخطّى مطالبة الضحية اليائسة باعتراف المستوطنين بإنسانية شعب؟

  • ​تتناول هذه الدراسة علاقة الأسير الفلسطيني وليد دَقَّة بالنظام الصهيوني، عبر اللغة العبرية، في ثلاث جغرافيات: الهامش المستعمَري (القرية - باقة الغربية)، والمركز الاستعماري (المدينة - تل أبيب)، والأسر الصهيوني (السجن - المكان الموازي). وعبر أشكلة ديناميات استخدام اللغة العبرية، لغةً محليَّة في فلسطين قبل أن تُتصهيَن وتُتخَذ "غنيمة حرب"، تقرأ الدراسة التاريخ الاجتماعي للغة العبرية في الجغرافيات الثلاث، بوصفها "تشكيلات فم الذئب"، كما تبدو في سيرة ذاتية غير منشورة للأسير دَقَّة. وتتوسَّل الدراسة، منهجيًا، الأداء المزدوج لـ "القصّ النّقدي"؛ لتظهير نص السيرة من الأرشيف، ومن ثم إنقاذه من "ضَحَوِيَّة" العنف المؤسس والعنف الحافظ للصهيونية. وتخلص تحليليًا، إلى تعاقد قرائي يعالج الأسطوريّات النظرية لقراءة الشرط الاستعماري في فلسطين، وتجنيس العلاقات الحضارية، والتضامن في المنبوذيّة الصهيونية، وحروب المكان والمكانة بين اللغتين: العربية والعبرية.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.