تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
أسطور - العدد 17
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : 17
  • التاريخ : تشرين الأول/ أكتوبر 2022
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد السابع عشر من الدورية نصف السنوية المحكّمة "أسطور". وهو عدد خاص يشتمل على أوراق ندوة "هشام جعيط المؤرخ والمفكر"، التي عقدتها الدورية بالتعاون مع فرع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في تونس، ومركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية في تونس، ومخبر تاريخ الاقتصاد المتوسطي ومجتمعاته في تونس، يومَي الإثنين والثلاثاء 14-15 آذار/ مارس 2022، للوقوف على الإرث الفكري والمعرفي الذي تركه هشام جعيط.


وتضمّن العدد الدراسات التالية: "هشام جعيط والمستشرقون" لحياة عمامو، و"هشام جعيط والتأسيس لأنوار عربية" لكمال عبد اللطيف، و"هشام جعيط في ميزان السيرة النبوية الحديثة" لسمية الوحيشي، و"هشام جعيط والسيرة النبوية: في نقد المنهج" لعمرو عثمان، واختُتم هذا الباب بدراسة إسهام هشام جعيط في التأريخ للنظم والمؤسسات في بلاد المغرب لحسن حافظي علوي. وفي باب "شهادات" نُشرت مقالة "من بواكير مؤلّفات هشام جعيط: سؤال الماضي وهاجس المصير" لمحمّد حسن. واختتم العدد أبوابه بـ "مراجعات كتب"، وقد وردت فيه ثلاث مراجعات، هي: "تفكّر التاريخ، تفكّر الدين" لهشام جعيط، من إعداد حياة عمامو، ومراجعتان لكتاب "هشام جعيط: مسار باحث ومفكر تونسي" لحياة عمامو، من إعداد عبد الحميد هنية وكمال عبد اللطيف.
اشتر مقالاً
  • ​الاستشراق هو فكر متعدّد الاختصاصات يعكس معرفة الغرب عن الشرق، ولذلك يرى إدوارد سعيد أنّ الشرق هو اختلاق غربي ليس بوصفه فضاءً جغرافيًّا، بل بوصفه ذهنية ثقافية مختلفة. وقد خاض هشام جعيط في الاستشراق باعتباره تيّارًا فكريًّا ظهر خلال القرون الوسطى وبلغ أوج تطوّره في القرن التاسع عشر. وفرّق بين مختلف التيّارات الفكرية للاستشراق، ثمّ فرّق بين الاستشراق الأوروبي اللاتيني، وخاصّة منه الفرنسي المتأثّر بالإرث الاستعماري، والفلسفة الألمانية التي تعاملت مع الإسام من دون أفكار سلبية مسبقة. فضلًًا عن التيّارات الفكرية للاستشراق، كان لجعيط اطّلاع واسع وعميق على كتابات المستشرقين الأكاديميين عن الإسام باعتماد مناهج البحث الحديثة منذ القرن التاسع عشر، وقد اعتمد على أغلبهم فيما كتبه عن تاريخ المسلمين المبكّر خاصّة، ولم يكتف بالإشارة إليهم أو الاقتباس منهم، وإنّّما ناقش كثيرًا من أفكارهم المتعلقة بالعديد من القضايا، فدعم بعضها وصوّب أفكارًا أخرى ورفض بعضها الآخر. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى دور جعيط المحوري في إطْلاع طلبة الجامعة التونسية على الاستشراق والمستشرقين من خلال دروسه وكتاباته.

  • ​تتناول الدراسة جوانب من الروح الأنوارية في أعمال هشام جعيط، وتنظر إليها باعتبارها تشكّل أفقًا في التأسيس لأنوار عربية. ونفترض أن جوانب مهمة من قوة هذا الأفق تتمثل في التفاعل الإيجابي والنقدي الذي مارسته أعماله مع ميراث الأنوار ومكاسبه الفكرية والاجتماعية، إضافة إلى أشكال استحضاره مختلف التحديثات والأسئلة المطروحة اليوم في ثقافتنا ومجتمعنا. تعلّم جعيط من الروح النقدية الأنوارية لزوم المغامرة وضرورتها في التاريخ. إنه يقبل الخلاص الممكن، لكنه لا ينى التناقض الأكبر بين الله والعالم، والأبدية والعدم. وهو ينجح في بناء تصوراته الفكرية والتاريخية بكثير من الاحتياط، ولا يقبل الحلول السهلة. وقد حاول في كثير من أعماله استيعاب لغة المطلق الدينية باعتبارها جزءًا من التاريخ العام الذي يُفترض فيه حصول المساعي الإنسانية الهادفة، بلغاتها وحساسياتها المختلفة، إلى فهم الإنسان والعالم في أبعادهما المختلفة.

  • تنظر هذه الدراسة أولًًا في مختارات من محطّات مختلفة في ما أنتجه الفكر العربي الحديث في السيرة النبوية عمومًا، ثمّ تحدّد ثانيًا، من خلال منهجية "موقعة النص في سياقه" المراحل الزمنية المختلفة التي مرّ بها نص السيرة، وتقف عند الخصائص التي اكتسبها النص في كلّ مرحلة. وتحاول أخيرًا، في ضوء هذا النتاج الفكري الحديث في السيرة، ومن خلال موقعة نص هشام جعيط ضمن سياق الخطاب الفكري الما بعد حداثوي، أن تلقي أضواء تقييميّة جديدة على "السيرة المحمدية" التي أنتجها

  • ​منذ ظهور الجزء الأول من ثلاثيّة المؤرخ التونسي العربي هشام جعيط في السرة النبوية في عام 1999 ، ظهرت العديد من الردود التي تناولت هذه الثلاثية، إما بالثناء عليها وإما بالحطّ منها. ركزت بعض تلك الردود على المنهج أو المناهج التي استخدمها جعيط في دراسة السرة، بينما اهتمّ بعضها الآخر إما بتأييد النتائج التي توصّل إليها وإما بنفيها ودحضها. تستعرض هذه الدراسة وتناقش بعض أوجه نقد ثلاثية جعيط عن السيرة النبوية، لا سيّما ما يتعلق منها بالجوانب المنهجية في دراسة السرة، وتُختتم ببعض الملاحظات المتعلقة بتلك الردود على جعيط، وما تدل عليه في ما يخص طبيعة الكتابة والنقد التاريخييّن في العالم العربي المعاصر، فضلًاً عن فرص التواصل بين أصحاب المناهج والمدارس المختلفة.منذ ظهور الجزء الأول من ثلاثيّة المؤرخ التونسي العربي هشام جعيط في السرة النبوية في عام 1999 ، ظهرت العديد من الردود التي تناولت هذه الثلاثية، إما بالثناء عليها وإما بالحطّ منها. ركزت بعض تلك الردود على المنهج أو المناهج التي استخدمها جعيط في دراسة السرة، بينما اهتمّ بعضها الآخر إما بتأييد النتائج التي توصّل إليها وإما بنفيها ودحضها. تستعرض هذه الدراسة وتناقش بعض أوجه نقد ثلاثية جعيط عن السيرة النبوية، لا سيّما ما يتعلق منها بالجوانب المنهجية في دراسة السرة، وتُختتم ببعض الملاحظات المتعلقة بتلك الردود على جعيط، وما تدل عليه في ما يخص طبيعة الكتابة والنقد التاريخييّن في العالم العربي المعاصر، فضلًاً عن فرص التواصل بين أصحاب المناهج والمدارس المختلفة.

  • ​تُعرِّف هذه الدراسة بإسهام هشام جعيط في التأريخ للمؤسّسات السياسيّة والعسكرية والإدارية والقضائية في بلاد المغرب في القرنن الأول والثاني للهجرة، وتبرز دوره الرائد والمؤسس في دراسة دواوين الجند والرسائل والبريد والخراج والصدقات والأعشار والطراز ودار السكّة وبيت المال، ومقارنة سر العمل في هذه الدواوين بما كان عليه الأمر في العهد البيزنطيّ، وما عرفه المشرق الإسامي من البدايات إلى العهد العباسي الأول، وذلك في مجمل مؤلفاته بوجه عامّ، مع التركيز بوجه خاصّ على "تأسيس الغرب الإسامي: القرن الأوّل والثاني ه/ السابع والثامن م"؛ و"الكوفة: نشأة المدينة العربية الإسلامية"؛ و"الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر".

  • ​تتناول هذه الدراسة كتابات هشام جعيط الأولى باللغة الفرنسيّة في التاريخ والفكر، وهي متمثّلة في مقالتين متعلّقتين بعصر الولاة في إفريقيّة، وكتابين؛ أحدهما "الشخصيّة العربيّة الإسلاميّة والمصير العربي"، والآخر "أوروبا والإسلام: صدام الثقافة والحداثة". وقد وُشِّحت هذه المؤلَّفات بمنهج راوح بين دقّة المؤرّخ وصرامة المفكّر في فلسفة التاريخ ونظرة المتطلّع إلى واقع أفضل، وإن كان لا يخفي تشاؤمه من الراهن أحيانًا. وراوحت المؤلَّفات أيضًا بن مراحل الزمن الثلاث: الماضي والحاضر والمستقبل، سعيًا إلى توظيف التاريخ في قراءة الحاضر، وذلك في سبيل بناء ثقافة عربيّة ملتزمة بقيم الحداثة والعلمانيّة

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها