تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
إشكالية الدولة في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية
  • المؤلفون:
  • نور الدين ثنيو
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2015
  • عدد الصفحات : 639
  • الحجم : 24*17
  • 978-614-445-025-3 ISBN:
  • السعر :
    18.00 $
  • بعد الخصم :
    14.40 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $8


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

يعالج كتاب إشكالية الدولة في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية للكاتب الجزائري نور الدين ثنيو، موضوع الدولة وإشكالياته في خطاب الحركة الوطنية الجزائرية منذ عام 1912، أي مع بداية فرض التجنيد العسكري على الجزائريين في الجيش الفرنسي، وحتى عام 1954، أي مع اندلاع الثورة الجزائرية.

ويقع الكتاب الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في 639 صفحة من القطع الكبير، ويضم أربعة أقسام، احتوى كل قسم أربعة فصول. يتناول القسم الأول وعنوانه "الشبّان الجزائريون وفكرة الدولة الحديثة" حركة "الشبان الجزائريين" أول تنظيم سياسي في تاريخ الجزائر الحديث، استطاع أن يكشف من خلال آراء أعضائه ومواقفهم عن تطلع بعض الجزائريين إلى الحداثة السياسية بكل ما للكلمة من أبعاد ومعانٍ.

وفي القسم الثاني "النجم وحزب الشعب وحركة الانتصار: مشروع الدولة الوطنية" يعرض المؤلف لثاني تنظيم سياسي واجتماعي ظهر خلال الفترة المدروسة في البحث، وهو تنظيم "نجم شمال أفريقيا"، والذي عبّر عن النزعة الوطنية الاستقلالية، وكذلك يعرض لحزب الشعب الجزائري، وبداية توظيف النزعة المصالية (نسبة إلى مصالي الحاج).

وخصّص القسم الثالث "الحركة الإصلاحية واستعادة مقوّمات الأمّة الجزائرية" للحديث عن الحركة الإصلاحية الجزائرية ممثّلة بجمعية العلماء المسلمين ونصيبها في استعادة مقومات الأمّة الجزائرية، في سياق الحركة الإصلاحية العربية العامة، وتناول القسم الإصلاح الديني الحديث في تجربة "العلماء المسلمين"، وتناول أيضًا المدلول السياسي لتجربة العلماء.

وفي القسم الرابع والأخير من هذا البحث "البيان والاتحاد الديمقراطي: نشأة الجمهورية الجزائرية" عرض المؤلف لأهم تشكيلة سياسية خبَرت فكرة الدولة من داخل الثقافة الفرنسية ومؤسساتها في الجزائر، وقد خصّص الفصل الأول من هذا القسم لدراسة الفكر السياسي عند فرحات عباس واجتهاداته بشأن مفهوم الجزائر وموقفه من مسألة فصل الدين عن الدولة، وفي الفصل الثاني يتناول المؤلف "بيان الشعب الجزائري"، والذي حرّره فرحات عباس أثناء الحرب العالمية الثانية، وتبناه الاتحاد الديمقراطي للبيان والحرية، وفي الفصل الثالث يعرض المؤلف المداخلات التي تقدّمت النخبة أمام مجلس الإصلاحات التي أقرّتها اللجنة الفرنسية للتحرر الوطني عام 1943، وفي الفصل الأخير من الكتاب يتناول المؤلف مشروع البيان والحرية وتأسيس فكرة الجمهورية الجزائرية، وجرى لهذا الغرض صوغ مشروع دستور الجمهورية الجزائرية عام 1947.

ويخلص البحث إلى أنّ الحركة الوطنية الجزائرية واجهت السلطات الاستعمارية الفرنسية من داخل مؤسساتها، وصاغت مطالباها بلغتها، أي بالفرنسية، بينما صاغت الحركة الإصلاحية الدينية خطابها بالعربية، الأمر الذي يتيح القول إنّ الخطاب السياسي للحركة الوطنية بتشديده على فكرة الدولة، ينتمي إلى عصر الحداثة، خصوصًا أنّ نقد الخطاب الاستعماري كان مقدمة لتفكيك الوجود الفرنسي في الجزائر، والبحث عن بديل سياسي واجتماعي وثقافي منه.

نور الدين ثنيو كاتب وأكاديمي جزائري حائز الدكتوراه في التاريخ المعاصر، يعمل محاضرًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأمير عبد القادر الجزائري في مدينة قسنطينة، وأستاذًا لتقنيات التصنيف والفهرسة في جامعة منتوري الجزائرية، وهو، إلى ذلك، رئيس لجنة التربية في جامعة الأمير عبد القادر، ورئيس فرقة تكوين تاريخ الجزائر. كتب بحوثًا علمية في ميادين معرفية متنوعة نشرت في مجلات معروفة في بيروت ودمشق وعمان والرباط والقاهرة.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​ظهرت، في أعقاب الحرب العالمية الأولى 1914-1918، حقائق سياسية جديدة، منها الاستناد إلى مرجعية دولية تتعالى على الدول والوحدات السياسية الوطنية لفض نزاعاتٍ وأوضاعٍ استعمارية. فقد سعت الحركة الوطنية الجزائرية إلى التماس الشرعية الدولية باعتبارها أفضل سبيل إلى استحقاق الاستقلال واستعادة السيادة وتصفية الاستعمار. عانت الجزائر الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، وخاضت ضده مقاومة شعبية مسلحة، ثم نضالًا ثوريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا بدايةً من أول تسجيل لقضيتها في الأمم المتحدة عام 1955. تهدف الدراسة إلى التأكيد على عدة اعتبارات من بينها دور المرجعية السياسية الدولية في إضفاء الشرعية على مطالب الاستقلال واستعادة السيادة وتصفية الاستعمار، ودور القضية الجزائرية في الأمم المتحدة ومساهمتها في تكريس مبدأ الاستقلال وتصفية الاستعمار، وأهمية المقاومة السياسية والدبلوماسية بوصفها امتدادًا للصراع الثوري المسلح، ونجاعتها في التأسيس اللاحق للدولة الحديثة وفق مقتضيات القانون الدولي العام الذي يحكم الشعوب والأمم والدول، وترسيخ مبدأ الأمن والسلام الدولي بوصفه مبررًا لوجود منظمة الأمم المتحدة.
  • يحاول هذا البحث أن يؤكد حقيقة سياسية وثقافية، شهدتها الجزائر إبّان الحكم الفرنسي، بدايةً من ثلاثينيات القرن العشرين، بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1931. ساد الخطاب الإصلاحي واستندت إليه التشكيلات السياسية والتنظيمات المدنية كافة على اختلافها وتنوعها، كما تعاملت السلطة الاستعمارية مع جمعية العلماء المسلمين الجزائرين على أنها حزب، له قوة عمومية ونفوذ في الأوساط الاجتماعية الأهلية المسلمة التي رشحته لأن يكون أرضية ومرجعية فكرية للنخبة السياسية والثقافية الجزائرية. تواصلت النخب والتشكيلات الجزائرية مع الحركة الإصلاحية لاستكمال جوانبها الناقصة خاصة منها فهم الدين وتداول اللغة العربية من أجل الإفصاح عن الهوية وتشكُّلها في سياق وضع استعماري خطير.
  • نعالج موضوع الثورة الجزائرية في شهادة من صنعوها أو عاصروها وذاكرتهم، بالنظر إلى أنّ الثورة حدثٌ تاريخي بدلالتها العظمى. فقد تلازم فعل المستعمِر الفرنسي مع ردّة فعل المستعمَر الجزائري في لحظة زمنية مكثفة بالمعاني السياسية الجديدة في عالم العلاقات الدولية والتاريخ العامّ. وأسفرت الثورة التحريرية عن استمرار التاريخ على الرُّنو إلى مزيد من الحرية والعدالة والمساواة على غرار مواثيق ثورات العالم وبياناتها، وهو ما يترتب عليه وضْع حدّ للاستعمار وبداية منعطف جديد لتاريخ تصفية الاستعمار. 
    إنّ الشهادة مصدرًا للتاريخ الشفاهي تعبّر عن لحظة زمنية تتطابق فيها الواقعة التاريخية مع لحظة البوح بها وفي التَّو. فصِلَة الشهادة التاريخية هي مع التاريخ ذاته ومع الشاهد أيضا، ومن ثمّة تأتي خصوصية التاريخ الراهن الذي صارت تصنعه المعلومة الفورية والحديث التلقائي والاستجواب والخبر الذي تقدمه الوسائط المختلفة والمتنوعة في أوعية وفي طريقة التقديم. تحتاج رواية الحدث إلى قوة إدراك وإلى وعي بالذات وبالموضوع،  وما افتقده المناضل الجزائري زمن الإستعمار هو الوعي الثقافي والسياسي الذي يوسع به خياله ومداركه وملكاته ليحتفظ بعد ذلك بالصورة والمشهد ، يستطيع أن يسرد شهادته في شكلها الأقرب إلى الصّحة وإلى ما جرى فعلا. فقدان التواصل ومجاورة الآخر حرم المناضل الجزائري أيضا من إمكان سرد مجريات الكفاح المسلح على أساس خلفية الوجود الجزائري الفرنسي ولو ضدًّا للآخر.. لكن الضد الذي يؤكد الأنا ذاتًا فاعلةً ويؤكد الآخر طرفًا خصمًا يمكن تحديه وتجاوزه. والذين كانت لهم القدرة على التواصل مع الفرنسيين هم الذين تصدروا المشهد السياسي والدبلوماسي والوجودي العامّ زمن الثورة، وهم أيضًا الذين استطاعوا رواية تاريخ الثورة التحريرية كفصلٍ ثانٍ من صنع الثورة ذاتها.

كتب متعلقة