تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة سياسات عربية - العدد 16
  • السعر :
    4.00 $
  • الكميّة:
  •  
  اهتم هذا العدد بملفين رئيسين هما: الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، والملف النووي الإيراني. وتضمن الدراسات والمقالات التالية: "الحرب على تنظيم الدولة بعد مرور سنة على تشكيل التحالف الدولي: حالة العراق" (حيدر سعيد)؛ و"الحرب على تنظيم الدولة بعد مرور سنة على تشكيل التحالف الدولي: حالة سورية" (حمزة المصطفى)؛ و"السياسة الأميركية تجاه داعش" (حارث حسن)؛ و"مسارات إصلاح قطاع الأمن في الأنظمة العربية الانتقالية" (إحسان الحافظي)؛ و"الجزائر في تقارير الأهداف الإنمائية للألفية: دراسة في سياسات الأهداف الاجتماعية ومسارها" (يوسف زدام)؛ و"إلى أين تتجه تركيا: الترسيخ الديمقراطي أم الترسيخ الديكتاتوري؟" (محمد محمود مهدي)؛ و"الاتفاق النووي الإيراني: تداعياته وآفاق تأثيره" (محمد الرميحي)؛ و"تداعيات الاتفاق النووي الإيراني: الرؤية الإيرانية" (محمد رضا فرطوسي)؛ و"الاتفاق مع إيران وآثاره في المنطقة وفي إسرائيل وفلسطين" (يوسف منير)؛ و"اتجاهات الرأي العام العربي تجاه الاتفاق النووي الإيراني" (محمد المصري)؛ و"خيار اللجوء إلى أوروبا وتداعياته على الأزمة في سورية" (وحدة تحليل السياسات في المركز العربي)؛ و"الانتخابات المحلية المغربية: مسارات التنافس وانعكاساتها على المشهد السياسي العام" (وحدة تحليل السياسات). وقد أضيف باب جديد في هذا العدد تحت عنوان "دراسات مترجمة" تضمن ترجمة لدراسة أنتوني كوردسمان: "الاستقرار في العراق والحرب على داعش".
وفي باب مراجعات الكتب وعروضها، تضمن العدد: مراجعة إبراهيم غرايبة لكتاب "الرواية المفقودة" لوزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع؛ ومراجعة النور حمد لكتاب "داعش: صورة من داخل جيش الرعب" للمؤلفين مايكل ويس وحسن حسن؛ ومراجعة عبد الرحمن السراج لكتاب "عبد الله غل وبناء تركيا الجديدة" للمؤلف جيرالد ماكلين. كما تضمن العدد توثيقًا لأهم محطات التحوّل الديمقراطي في العالم العربي، والوقائع الفلسطينية خلال تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس 2015.
اشتر مقالاً
  • تناقش هذه الورقة أوضاع الحرب على "تنظيم الدولة" في العراق، بعد مرور سنة على قيام "التحالف الدولي"، بالمشاركة في إيقاف توسعه، وصد زحفه نحو مركز الدولة في العراق. تستعرض الورقة تعقيدات الصراع الشيعي-السني، والصراع الشيعي-الشيعي، ودور إيران في العراق، وتأثيرات كل ذلك في مجريات هذه المعركة. وترى الورقة أنّ تنظيم داعش هو الابن الشرعي لأزمة النظام السياسي الذي أُنشئ في العراق بعد عام 2003 ، وأنّ السنوات الثماني من حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كرست نزعةً احتكاريةً، استئثاريةً، وجدّدت الإيمانَ التقليدي بأن تستند قاعدة الحكم إلى هوية أحادية. وتؤكد الورقة أنّ الخطوة الأساسية لمواجهة داعش تتمثل بتفكيك قبول الحاضنة الاجتماعية به. وترى من الضروري لهذه الخطوة أن ترتبط بالمسار العسكري الذي هو ضروري أيضًا. غير أنها ترى أنّ تفكيك حاضنة داعش، أكثر أهميةً وأولويةً من المسار العسكري، و أنّ الدولة المشرقية لن تستطيع الاستمرار، بناءً على نظامها وقوانينها التي عملت بها في الماضي. فالزمان الذي كانت فيه الدولةُ تؤسس قاعدةَ حكمها على هوية أحادية، بعينها، من هويات البلاد، قد انتهى. فإنْ لم تنجح الدولةُ المشرقية في بناء ترتيبات سياسية تمكّن سائرَ مكونات البلاد من بلوغ مؤسسة القرار، وتضطلع في الوقت نفسه بترسيخ فضاءٍ وطني حقيقي، فإنها ستبقى في أزمة دامية، وستظل واقفةً على حافة الانهيار دائمًا، مهدّدةً بشبح التحوّل إلى صومال، أو أفغانستان، بكلّ ما عاشه هذان البلدان من مآسٍ وخرابٍ
  • ترصد هذه الورقة ظروف تشكّل التحالف الدولي وإستراتيجيته لمحاربة تنظيم الدولة في سورية، وتقف على المتغيرات الميدانية والسياسية، والتباينات ضمن التحالف، وتناقش مدى نجاعة الإستراتيجية المتّبعة في المديَين المنظور والمتوسط. فقد مرّ عام على بدء غارات التحالف الجوية على "تنظيم الدولة" في سورية، من دون أن تحدث تغيرات فارقة ميدانيًا أو سياسيًا. فخلال العام المنصرم تعرّض التنظيم لانتكاسات وهزائم في مناطق عدة لعلّ أبرزها عين العرب (كوباني)، والحسكة، لكنّه نجح في توسيع نفوذه، وضمَّ مدنًا وقرى جديدة؛ مثال، تدمر، وريف حمص الشرقي، وريف حلب الشمالي، والقلمون، ومخيم اليرموك في العاصمة، إلى "دولته"، ليقتطع بذلك الجزء الأكبر من مساحة سورية، ويهدد مراكز إستراتيجية، وحواضر مدينية، مثل حمص والعاصمة دمشق. وتخلص الورقة إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يفرض إيقاع المعركة ومتغيراتها في بقاع مختلفة من سورية. ولا يزال التحالف الدولي غير قادر على استئصاله، أو إضعافه خلال المديين المنظور والمتوسط. وقد يحتاج استئصاله إلى سنوات طويلة، إذا ما استمرت المقاربة الأميركية المجتزأة لمواجهته، مستمرة بصورتها الراهنة.
  • تتبع هذه الورقة السياسة الأميركية تجاه داعش، محاولة تحليلها، مستعرضةً الجدل الذي ، أحاط - ولا يزال يحيط بها - والعوامل والمحددات المؤثّرة فيها. ففي أيلول / سبتمبر ٢٠١٤ أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما "إستراتيجية شاملة" لإضعاف ما يُعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش"، وتدميره. وقال أوباما: "لن أتردد في استخدام القوة تجاه داعش في سورية كما في العراق. هذا هو المبدأ الرئيس الذي تلتزمه إدارتي: أنّ من يهدد أميركا لن يجد ملاذًا آمنًا". لكن، وعلى الرغم من هذا الإعلان، ظلت الأسئلة عن طبيعة السياسة الأميركية وأهدافها وأدواتها تجاه داعش تطرح باستمرار في سياق جدل بين مَن يعتقد أنّ الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لمواجهة التنظيم، ومَن يرى أنّ من الأفضل لها ألّا توسّع انخراطها العسكري في هذا الصراع. وقد تأثّر هذا الجدل باستقطابات سياسية أميركية داخلية، تمثّلت بالموقف الناقد الذي تبنّاه أقطاب في الحزب الجمهوري، من قبيل السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندزي غراهام، لما يعدّونه "سياسة ضعيفة من الرئيس أوباما"، وتنافسات إقليمية "شرق أوسطية" حول الموقف من داعش وطبيعة الخيارات السياسية التي يجب أن تؤطّر المواجهة مع التنظيم.
  • تسعى هذه الورقة إلى إثارة سؤال إصلاح قطاع الأمن في زمن الانتقال العربي إلى الديمقراطية، من خلال البحث في مرجعيات الإصلاح وتقاطعات السياسات الأمنية والنظام السياسي، وممكنات فكرة الإصلاح الأمني ومعيقاتها في السياق العربي. فالأسئلة الأساسية التي تواجه الدول تتمثل في كيفية المزاوجة بين الأمن والحرية، وبينه وبين الحق والعدالة والإنصاف؛ أي، كيف يمكن للأجهزة الأمنية أن تمارس عملها من دون المس بالحقوق الأساسية للأفراد وحرياتهم؟ أي كيف يمكن للدولة أن تكون ضامنة للأمن وحامية للحريات في الوقت نفسه؟ ترى الورقة أن إصلاح قطاع الأمن يمثل جزءًا من عملية الانتقال السياسي في البلدان العربية. ولأنّ المؤسسة الأمنية كانت وسيلة استقواء النظام وتزكية طبائع استبداده، فإنّ كل انتقال إلى الديمقراطية يرمي إلى تجاوز عناصر الأزمة، لا بد أن يأخذ في الحسبان الحاجة إلى مراجعة هذا القطاع.
  • تقارن هذه الدراسة بين الأهداف الإنمائية للألفية ونتائج بعض السياسات التنموية في الجزائر، وبخاصة ما تعلّق منها بسياسات التشغيل والحماية الاجتماعية والتربية والصحة منذ عام 1990 وحتى أقرب سنة توافرت فيها إحصاءات؛ وهي مخرجات السياسات المعبّر عنها في وثيقة الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية، المتمثلة في: (الفقر المدقع والجوع)، و(تعميم التعليم الابتدائي)، و(تخفيض وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات)، و(تحسين صحة الأمهات). تحاول الدراسة الإجابة عن سؤال محوري، وهو ما مدى توافق مخرجات السياسات التنموية مع الأهداف الإنمائية للألفية؟ وفي الإجابة عن هذا السؤال، تضمنت الدراسة توضيحًا لمضمون الأهداف الإنمائية للألفية وتتبعًا لمسارها التاريخي، وتفصيلاً للأهداف والغايات والمؤشرات. كما تطرقت الدراسة لمضمون التقرير الوحيد للجزائر، عن هذه الأهداف الصادر عام 2005 ، لتوضيح مسار السياسات المرتبطة مباشرة بمكافحة الفقر المدقع والجوع، وسياسات التعليم، والسياسات الصحية المتعلقة بحماية الطفولة والأمومة. وخلصت الدراسة إلى أن الجزائر تمكنت من تحقيق الهدف الأول والثاني والرابع، لكنها فشلت في تحقيق الهدف الخامس (وفيات الأمهات)، مع إبداء تحفظات متعلقة بتمويل السياسات التنموية والعدالة، والآليات التنفيذية لبعض السياسات. ووظف الباحث مختلف التقارير الصادرة عن برنامج الأهداف الإنمائية للألفية العالمية والإقليمية والتقرير الوطني في الجزائر، إضافة إلى التقارير المتخصصة الصادرة عن مختلف الوكالات التابعة للأمم المتحدة. كما استخدام دراسات متعلقة بالسياسات.
  • تحاول هذه الدراسة، استنادا إلى مقاربة وصفية تحليلية لتفسير الوضع القائم، وتحديد الظروف والعلاقات الموجودة بين المتغيرات، أن تتناول مفهومي الترسيخ الديمقراطي والترسيخ الديكتاتوري، وبيان أيّهما الأقرب للتحقق في الدولة التركية، بعد تجربة امتدت لأكثر من ستين عامًا. فعلى الرغم من الإصلاحات التي أجراها حزب العدالة والتنمية، منذ تولّيه مقاليد الحكومة في 2002 ، لمحاصرة الذرائع الدستورية والقانونية التي تمنح العسكريين حق التدخل في الحياة السياسية، ومساحات الحريات التي أوجدها الحزب . تدريجيًا في عهده، فإنّ تغيراتٍ طرأت على المشهد التركي، بخاصة ما بين عامَي 2013 و 2014 فقد تعالت أصوات تقول بأنّ تركيا، في سبيلها للترسيخ الديكتاتوري. وهذا ما جعل المرحلة الثالثة والأخيرة، من التحوّل الديمقراطي في تركيا، محلّ تقديرات شديدة التباين. بناءً على ذلك، تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن تساؤل رئيس، وهو: إلى أين تتّجه تركيا: إلى الترسيخ الديمقراطي أم إلى ترسيخ الديكتاتورية؟
  • تناقش هذه الورقة تداعيات الاتفاق النووي الإيراني على الداخل الإيراني الذي يشهد صراعًا مستمرًا بين المعتدلين والمحافظين. كما ترصد وتحلل ردود الفعل داخل الدول العربية الخليجية التي تمثل الكتلة العربية الأقرب جغرافيا إلى إيران، والأكثر تداخلا معها، وتخوفًا منها. ترى الورقة أنّ الاتفاق يقيّد الجمهورية الإيرانية أكثر مما يطلق يدها، فهو يضعها تحت رقابة دولية. فأنواع العقوبات التي يمكن أن تتعرض لها في المستقبل، إن هي خرقت كل بنود الاتفاق أو بعضها، تبقى عامل تحكم في مسلك إيران في المستقبل. ومن جانب آخر، ترى الورقة أن مما ظهر على السطح يوضح أنّ المفاوضات الماراثونية الطويلة لم تكن محصورة في الاتفاق النووي، على نحو ما يريد أن يؤكده الجانبان، وإنما كانت هناك ملفات أخرى، من بينها دور إيران المستقبلي في المنطقة والعالم. وترى الورقة أن التسارع في ملفي سورية، واليمن ربما يمثل انعكاسًا للملفات الأخرى.
  • تستعرض هذه الورقة كيف عاشت إيران، خلال العقود الأربعة الماضية، حالةً من التأهب للدفاع عن نفسها أمام التهديدات التي تحيط بها، والمخاطر التي تستهدف أمنها القومي، وفقًا للرؤية الرسمية الإيرانية. فإيران لم تحظَ، طوال هذه العقود، باعترافٍ واضحٍ بشرعيتها من القوى الكبرى، ولا سيما أميركا. وقد خلق هذا الأمر قلقًا مستمرًا وحصر جهد إيران في "حفظ النظام" الذي جعله آية الله خميني من "أوجب الواجبات. وقد انعكست هذه الظروف بصورةٍ ملحوظة، على مفهوم الأمن القومي الإيراني وإستراتيجياته. ترى الورقة أن من الممكن أن يكون الاتفاقُ النووي بدايةَ مرحلة جديدة. فإيران ترى أنها حصلت به على اعتراف المجتمع الدولي، وإقراره بمطالبها المشروعة، وهو ما دلت عليه آليةُ الحوار الغربي معها، بشكل صريح ومُجمع عليه. وترى الورقة أن الأهم، بالنسبة إلى إيران، أنّ الاتفاق سيحررها من هاجس الأمن والاستقرار، ويدفع بها إلى السعي لإبراز معالم "النموذج الإيراني" في المنطقة. تناقش الورقة أيضًا، مخاوف دول الجوار ومحاولات إيران طمأنتها. كما تناقش مواقف التيارات السياسية، ومراكز القوى الإيرانية، واختلافها حول سلبيات الاتفاق وإيجابياته. كما تعرض للاختلافات حول ترتيب أولويات المرحلة القادمة، ومستوى الحذر أو الترقب لسيناريو فشل الاتفاق، أو انهياره، وطرق مواجهة كل ذلك.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها