تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران- العدد 20
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
 في العدد مجموعة من الدراسات والأوراق المختلفة من حيث النوع والموضوع والإشكالية البحثية. تضمّن قسم الدراسات البحوث التالية: "في التأصيل المصطلحي العربي لمفاهيم العلوم الاجتماعية المعاصرة: أهل الممارسة مثالًا" (مراد دياني)؛ و"المدينة العربية وتحديات التمدين في مجتمعات متحولة :القاهرة الكبرى مثالًا" (فتحي محمد مصيلحي)؛ و"الطفولة وغرس القيم :في تفكيك مجاز الزراعة - دراسة نقدية في نظريات التنشئة الاجتماعية للقيم" (نادر كاظم)؛ و"معوّقات تنمية قدرة المنشآت الصناعية المغربية على استيعاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة" (محمد أزروال)؛ و"دور الجيش في إجهاض قيمة الفراغ العام في مدن الربيع العربي: حالة ميدان التحرير: من المقدَّس الوطني إلى المدنَّس المشوَّه" (علي عبد الرءوف)؛ و"إشكالية بناء جيش وطني موحّد في مجتمع منقسم مناطقيًا" (سمية عبد القادر شيخ محمود).

وفي قسم الترجمات، ضمّ العدد ترجمة حميد الهاشمي دراسة "قبل النظرية يأتي التنظير أو كيف نجعل العلوم الاجتماعية أكثر جاذبية" للمؤلف ريتشارد سويدبيرغ. كما تضمّن مراجعات لثلاثة كتب مهمة، هي: "منطق الضبابية والعلوم الإنسانية والاجتماعية: مقاربة نظرية – تطبيقية" للمؤلفة شهيرة شرف، والمراجعة من إعداد عبد الحليم مهورباشة؛ و"نكران الثقافات" للمؤلف هوغ لاغرانج، من إعداد محمد الإدريسي. كما قدّم نديم منصوري وشوكت اشتي مراجعة ومناقشة لكتاب "الافتراضي والثورة: مكانة الإنترنت في نشأة مجتمع مدني عربي". والكتاب من تأليف جوهر الجموسي.
اشتر مقالاً
  •  
  • نمت القاهرة بالتجزئة عبر تاحمات متتابعة، بالاتفاق مع نظرية الدورة المكانية. وتصاعدت ظاهرة تناقص سكانها بسبب شيخوخة الأسر وتقادم أعمار المباني، وتميزت الكثافة بوجود فوهة بمركزها ترتفع عند حوافها وتتراجع بالاتجاه نحو الهوامش. ونزحت الصفوة إلى الضواحي، بينما توطنت العشوائيات السكنية حول المنطقة المركزية. تنحدر الطبقة العليا بالقاهرة القديمة تجاه الشمال والجنوب، وترتفع تجاه الشمال والغرب في القاهرة الشرقية، في حين تكونت مناطق حمراء مرتفعة الكثافة قابلة للتفجر تحيط بقلب المدينة، تجمهرت في ثورة 25 يناير وعطلت القلب الحركي. يوصي البحث بالتأكيد على التفريغ المرحلي، وإعادة بناء مجتمعات التفريغ بما يتوافق مع ثقافات السكان، ومقاومة إنشاء مجتمعات صفوية جديدة، ونقل الأنشطة الإدارية من قلب القاهرة إلى عاصمة إدارية جديدة.
  • تسعى الدراسة إلى تفكيك واحد من مجازات التنشئة الاجتماعية الشائعة بين الناس، الذي يوحي بأن عملية » غرس القيم « متخصصين وغير متخصصين، ويُقصد بذلك مجاز تنشئة الأطفال قيميًا عملية مقصودة وسلسة ومنسجمة، يقوم بها فاعلون خيِّرون (أو فلاحون طيبون) ذوو غايات نبيلة ومشتركة، في حين أن هذه العملية معقدة ومتشعبة. كما أن هذا المجاز لا يخلو من تضليل، وتتفرع منه سلسلة من الأوهام تحتاج إلى تفكيك، وهي: وهْم المجتمع المنسجم؛ وهْم المؤسسة الاجتماعية المنسجمة؛ وهْم القيم المنسجمة؛ وهْم الطفل وهي كلها أوهام متشابكة إلى درجة يصعب الفصل بينها.
  • تسعى هذه الدراسة إلى إبراز أهم المعوّقات التي تحد من قدرة المنشآت الصناعية المغربية على استيعاب خبرات الشركات الأجنبية المستقرة في المغرب وتقنياتها. وتعتمد في منهجيتها على دراسة تحليلية لهذه المعوقات مع اعتماد بحث ميداني شمل استجواب 54 منشأة صناعية. وقد اتضح أن ضعف حوكمة المنشآت الصناعية المغربية، وهشاشة العلاقة بينها وبين المستخدمين، وسوء توظيفها للموارد البشرية يحد من قدرتها الاستيعابية. هذا، إضافة إلى ضعف تنافسية النسيج الصناعي الوطني وعدم نجاعة أداء مؤسسات تحفيز وإنعاش الاستثمار في ما يخص تشجيع نقل التكنولوجيا وتسهيلها. وقد ساهمت الدراسة الميدانية في كشف معوقات أخرى كالثقل الضريبي، وتصاعد المنافسة الخارجية، وصعوبة الولوج إلى التمويل الملائم.
  • حالة ميدان التحرير: من المقدَّس الوطني إلى المدنَّس المشوَّه

    تقدم الدراسة سردًا تحليليًا ناقدًا للمسار الذي اعتمده المجلس العسكري في مصر لتشكيل وعي المجتمع بشأن قيمة الفراغ العام وأهميته في إدارة الحركات الثورية التحررية والمتمردة التي رسّخت الفعل الثوري في 25 كانون الثاني/يناير 2011 . لذا، تقوم بنية الدراسة على مجموعة من المشاهد التي وُثِّقت في ميدان التحرير خلال السنوات الخمس التي تلت اللحظة التاريخية لتنحّي مبارك عن حكم مصر وتفويضه المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد. هذه المشاهد أثّرت في تشكيل الصوغ المادي لفراغ الميدان، كما أنها أثّرت في الصورة الذهنية التي تكونت في ذهن المصريين ووعيهم، وتغيرت في اتجاهات شديدة التناقض وفي وقت زمني محدود.
  • تتناول هذه الدراسة إحدى أهم قضايا إعادة بناء الدولة الصومالية بعد تفككها وانهيار مؤسستها إبّان سقوط النظام في التسعينيات وهي قضية بناء جيش وطني موحد، لأن الجيش يمثل القوة، ووجود قوة تمثل المناطق كلها من شأنها إعادة الثقة بين المجتمع المنقسم مناطقيًا، ما قد يسهل بناء باقي مؤسسات الدولة. اتبعت في هذه الدراسة المنهج التاريخي والوصفي وكذلك أداة المقابلة لجمع معلومات الدراسة من ذوي العلاقة بموضوع البحث. خلصت الدراسة إلى وجود إشكالات عدة تعرقل بناء الجيش، منها ما هو سياسي واجتماعي وفني ومادي، واقترحت إجراءات عدّة لتجاوزها.
  • تتعلق القضية الرئيسة، في هذه الدراسة، بما بات يعانيه علم الاجتماع، خصوصًا، والعلوم الاجتماعية، عمومًا، في الوقت الراهن؛ وهو قلّة الاهتمام بمجال النظرية. لقد أثبتت المناهج الكيفية والكمية على حدٍّ سواء فائدتها العظيمة على الصعيد التطبيقي (على العكس من النظرية). ونتيجةً لذلك، فرضت المناهج هيمنتها على العلوم الاجتماعية. وعلى الرغم من ذلك، لا تؤدي هذه المناهج المُهِمّةَ المُوكلةَ إلى النظرية. هناك طريقة واحدة مقترحة، لمُعالجة الاختلال الحالي بين المناهج والنظرية، وهذه الطريقة يمكن أن تجلب الانتباه لعملية التنظير، وهي العملية الفعلية التي تسبق الصَّوغ النهائيّ للنظرية. وبهذه الطريقة يمكن أن نُحَسّن من عمل النظرية.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها