تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة أسطور - العدد 15
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : العدد 15
  • التاريخ : كانون الثاني/ يناير 2022
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الخامس عشر من الدورية نصف السنوية المحكّمة "أسطور". وتضمّن هذا العدد الدراسات التالية: "الطريق إلى التجديد: مدرسة الحوليات الفرنسية من الانفتاح إلى التفتت (2)" لناصر الدين سعيدوني، و" نشوء تدوين التاريخ العثماني وتطوّره حتى أواخر القرن الخامس عشر" لأنيس عبد الخالق محمود، و"الأوبئة والجوائح في الشرق الأدنى القديم، منذ أقدم العصور حتى طاعون عمواس: دراسة في تأثيراتها في العمران البشري" لمحمد مرقطن، و" الماء والمقدّس في شمال أفريقيا خلال المرحلة الرومانية" لسمير أيت أومغار، و"وثيقة الاثني عشر: خطاطة في تنظيم العلاقة بين الدين والقانون في ألمانيا اللوثرية" لطلال الجسار، واختُتم هذا الباب بدراسة "الإسلام والمؤسّسون الأوائل في المستعمرات الإنكليزية في أميركا الشمالية 1607–1789" لنغم طالب عبد الله.

وفي باب "ترجمات" نُشر الجزء الثاني من مقالة كتاب سوزان باك-مورس "التاريخ العالمي"، وقد ترجمه علي حاكم صالح. أمّا باب "مراجعات كتب"، فقد ضم ثلاث مراجعات ، هي: التعريف والإيجاز ببعض ما تدعو الضرورة إليه في طريق الحجاز لأبي سالم العياشي تحقيق حسن حافظي علوي، من إعداد مصطفى غاشي، والفكر التاريخي وتعلم التاريخ لمصطفى حسني إدريسي ، من إعداد عبد العزيز الطاهري ، وتاريخ العالم في القرن التاسع عشر لبيير سينغارافايلو وسيلفان فينير، من إعداد محمد غاشي. أما باب "وثائق ونصوص"، فتضمّن دراسة بعنوان " ترجمة ودراسة لأربع رسائل باللغة العثمانية بشأن الحصار الفرنسي للسواحل الجزائرية سنة 1827" لخير الدين سعيدي.

واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور"، وهي بعنوان "تجربة الكتابة التاريخية في مصر: نظرة إلى المسار ومراجعة الحصيلة"، التي نظمتها أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، يوم 1-2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021. وقد تضمَّن هذا الباب أربعة دراسات هي: " جهود المؤرخين المصريين في دراسة تاريخ الحركة الصليبية: المسارات والتطورات " لحاتم الطحاوي، و" المدرسة الأكاديمية وتطور الكتابة التاريخية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين" لأحمد زكريا الشلق، و" مجهولٌ، منسيٌّ، مهملٌ: إشكاليات وملاحظات متعلقة بتأريخ الفن المصري الحديث في القرن العشرين " لياسر منجي، و" أزمة الكتابة التاريخية في فكر جيل الستينيات قراءة مكثفة في كتابات رءوف عباس" لناصر أحمد إبراهيم.

** تجدون في موقع دورية "أسطور" خلال الفترة الحالية من جائحة كورونا جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل.
اشتر مقالاً
  • ​تتناول هذه الدراسة تطور عملية تدوين التاريخ العثماني منذ نشأته حتى أواخر القرن الخامس عشر، وتقدّم مسحًا لأهم المصنفات التاريخية العثمانية ونبذةً عن مؤلفيها، وتوضح الاتجاهات العامة للتاريخ السياسي العثماني وانعكاساتها في أعمالهم، وتحاول تفسير مسألة غياب مصنفات تاريخية عثمانية طوال القرن الرابع عشر، ما يشكل فجوةً واسعة و"لغزًا" يصعب حلُّه في التاريخ العثماني. وتُعالَج موضوعات الدراسة في أربعة محاور: يدرس الأول فجوة التاريخ العثماني في القرن الرابع عشر، ويتناول الثاني البدايات التأسيسية لتدوينه حتى منتصف القرن الخامس عشر، ويغطي الثالث عهد السلطان محمد الثاني الذي يمثل البداية الحقيقية لتدوين التاريخ العثماني الرسمي، ويعالج الرابع العصر الذهبي لحركة تدوين التاريخ العثماني منذ عام 1484م حتى أواخر القرن الخامس عشر. وقد أُلحق كل محور بجدول مبسط يُبين أهم المؤلفين ومؤلفاتهم.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • ​فتحت مدرسة الحوليات الفرنسية في التاريخ آفاقًا جديدة أمام الباحثين، بسعيها لتجديد مناهج الكتابة التاريخية وأدواتها ومصادرها وإشكالاتها ومواضيعها، من خلال انفتاحها على العلوم الاجتماعية الأخرى. وكان هدف مؤسسيها كسر جمود المدرسة الوضعية التقليدية وقيودها، فانفتحت على حقول الاقتصاد وعلوم الاجتماع والأنثروبولوجيا والديموغرافيا، وأغرقت في تحليل المعطيات الكمّية والإحصاءات بوصفها أدوات فعالة لتجسيد مشروعها التجديدي الذي أطلقه رائداها الأولان مارك بلوك ولوسيان فيفر، والذي واصله ورسّخ أسسه فرنان برودال وإرنست لابروس، وحاولا بعث نَفَس جديد فيه أقطاب "التاريخ الجديد". كان ثمن النجاح على الساحة الأكاديمية الفرنسية أزمة هوية التاريخ بوصفه "علمًا" مستقلًا بذاته، بعد أن بدا كأنه يذوب في علوم الاجتماع والأنثروبولوجيا والديموغرافيا التي حاول تسخيرها لفائدته. تتناول الدراسة هذه التجربة التاريخية الفريدة من نوعها، التي هيمنت على البحث التاريخي في فرنسا قرابة قرن من الزمن، بالرجوع إلى فترات تطورها وأجيالها المتعاقبة والشخصيات البارزة التي كان لها دور مهمّ في أطوار التأسيس والترسيخ ومحاولة التجديد والأزمة. وتُختَتم ببيان أهم خصائص مدرسة الحوليات الفرنسية وإضافاتها إلى البحث التاريخي. ننشر هنا القسم الثاني من الدراسة، وكنا قد نشرنا قسمها الأول في العدد الرابع عشر من دورية أسطور.
  • ​تهدف هذه الدراسة إلى تقديم عرضٍ عام لتاريخ الأوبئة في الشرق الأدنى القديم، مع إعطاء بعض الأمثلة من بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية. وتعتمد على المدونات المكتوبة بالخط المسماري وباللغة السومرية والأكادية، وعلى نقوش أخرى من بلاد الشام ونصوص العهد القديم من الكتاب المقدّس والمصادر المصرية القديمة. وتزودنا هذه المصادر بمعلومات مهمة عن الجوائح والأوبئة التي كانت قد انتشرت في بلاد المشرق العربي منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، وكيفية تعامل الإنسان والدولة معها. وبعد عرض صورة عامة للأوبئة والجوائح عبر التاريخ، تناقش الدراسة بعضًا منها في الفترة القديمة المذكورة، ثمّ تنتقل إلى ما يسمى جائحة جستنيان (541-542م) المعروفة في التاريخ العربي وبلاد الشام، من خلال استمراريتها التاريخية، بطاعون عمواس.
  • ​قدّس سكان شمال أفريقيا المياه في شتى أشكالها منذ بدايات الحقبة القديمة، لاعتقادهم أنها تحتضن عددًا من المعبودات القادرة على حماية المياه العذبة وضمان استمرار تدفقها، فضلًا عن قدرة بعضها على شفاء المرضى وتحقيق الخصوبة التي يرجوها سكان المدن والأرياف على حد سواء. وخلافًا للمتوقع، استمرت عبادة الآلهة المحلية في أثناء المرحلة الرومانية رغم انتشار المعبودات ذات الأصول الإغريقية - الرومانية. فقد أثبتت الدراسات التاريخية والأثرية فشل عملية التوفيق الرومانية، بل إمكانية حدوث ما يمكن تسميته التوفيق الأفريقي، القاضي باحتواء الآلهة المحلية بعض الآلهة الرومانية، من دون أن تترك أثرًا في الأولى، باستثناء الشعار المستعار من الإله الروماني، كما هو الشأن بالنسبة إلى النحت الخاص بمعبود محلي في ألثيبوروس، الذي جمع ما بين الرُّمح الثلاثي الرؤوس لإله البحر نِبْتُونُوس والثعبان الملتف حول العصا لإله الطب أيسكُولابيوس. وأظهرت أيضًا بعض المعبودات الإغريقية - الرومانية تكيفًا مع الواقع الأفريقي؛ فقد تحوّل نِبْتُونُوس من إله للبحر في المناطق الساحلية إلى إله للمنابع في المناطق الداخلية، وذلك بسبب حاجة السكان إلى إله قادر على حماية مواردهم المائية الجوفية والسطحية، وتطابقه مع واقع ديني قائم قبل المرحلة الرومانية.
  • ​تكمن أهمية هذه الدراسة في البحث في إمكان إعادة قراءة التاريخ الأموي في ضوء المقاربات المنهجية الجديدة التي يطرحها المبحث التاريخي لسوسولوجيا الذاكرة، لما يقدمه من إضاءات عن الأطر المتحكمة في كتابة التاريخ. وتهدف إلى التعريف بظروف تبلور هذا المبحث الجديد، وبحصيلة المنجز الأسطوريوغرافي للذاكرة الأموية، وإلى تقديم تصوّر عن التاريخ الأموي، يقوم على استثمار الثراء المنهجي لدراسات الذاكرة المهتمة بدراسة الأدوار التي اضطلعت بها الأطر الجماعية في صياغة التاريخ وفقًا لاستراتيجيات التذكّر والنسيان. لذلك تتوزع الدراسة على مبحثين: يهتم الأول، في مستويات ثلاثة، بتقديم نبذة عن نشأة المبحث، وعرض المنجز في الأسطوريوغرافيا الأموية، وبيان أشكال النسيان التي لحقت الأمويين. أما المبحث الثاني، فجرى فيه إبراز مواطن الذاكرة الأموية، في ثلاثة مستويات، تتعلق بالرواية الموظفة، والشواهد الأركيولوجية، وذاكرة التأسيس للثقافة والهوية. وتقدم الدراسة نماذج عن أشكال النسيان والتذكّر بفعل انتقائية نشاط الذاكرة المكبّلة بأطر التحكّم المتعاقبة في الكتابة التاريخية، وتخلص إلى محدودية أعمال الطمس والنسيان لارتباط الذاكرة الأموية القوي بفعل التأسيس للفكر والثقافة والهوية في تاريخ المسلمين.
  • ​اشتعلت في ألمانيا، في القرن السادس عشر ميلاديًّا، ثورة واسعة أُطلق عليها "ثورة الفلاحين الألمانية" طوال عدة سنوات، وأفرزت خُطاطة مبدئية للدخول في مفاوضات بين الفلاحين والسلطة الحاكمة سُمّيت "وثيقة الاثني عشر"، وهي تتكون من اثني عشر بندًا. وحملت هذه الخطاطة معنًى جديدًا في تفسير الحق الإلهي. وبناءً على ذلك، انبثقت فكرة إعادة تنظيم القوانين بين الكنيسة والمجتمع المدني، وجرى تقديم دستور أوليّ متواضع وأفق إنساني جديد في كُنه الحقوق الإنسانية بالنسبة إلى مجتمع مُغلق، وهذا ما تريد الدراسة الكشف عنه، فضلًا عن اختبار مدى صحة هذا الأمر. وقد خلصت الدراسة إلى أن الثورة فشلت في تحقيق أهدافها، إلا أنّ التفكير الثوري القائم على وضع ضوابط تنظيمية حقوقيّة قد استقرّت جذوره في العقول.
  • ​تستعرض هذه الدراسة أبرز المصادر والنظريات التي أسهمت في تشكيل التجربة الأميركية وصياغتها، ولكن من خلال تأثّر تلك المصادر، في حدّ ذاتها، بالفلسفة الإسلامية والقرآن الكريم وشخص الرسول محمّد خلال المرحلة الاستعمارية والثورية، وذلك بتأثير تداعيات حركة الكشوف الجغرافية والاندفاع العثماني إلى أوروبا، ثمّ قيام الإصلاح الديني. ويمكن القول إنّها تصوّرات سادها غالبًا الشك والحذر والريبة تجاه العقيدة الإسلامية والمسلمين، وقد انتقلت تلك التراكمات إلى العالم الجديد مع موجات المهاجرين الأوائل. وتبيّن الدراسة أيضًا دور تجارة الرقيق التي طوّرها المستعمرون الأوروبيّون في وصول طلائع المجاميع الإسلامية إلى العالم الجديد، ثم تتطرّق إلى الإشارات والدلائل التي أكّدت فكرة نجاح المسلمين في الوصول إلى المستعمرات الإنكليزية، ومحاولة الاندماج في مجتمعاتها. وأخيرًا تسلّط الدراسة الضوء على وجهات نظر الآباء المؤسّسين ومواقفهم وتكهّناتهم، التي توقّعت إمكانية أن يصبح المسلمون في أميركا بمرور الوقت مواطنين يمتلكون الحقوق والواجبات ذاتها، وقد يتشاركون مع غيرهم في إدارة دفّة البلاد ومؤسساتها حتّى تبنّي الدستور الفدرالي للولايات المتحدة الأميركية، وتأسيس أول حكومة منتخبة فيها في عام 1789.
  • ​في صيف عام 2000، نُشرت مقالةٌ للفيلسوفة الأميركيّة سوزان باك-مورس في مجلة Critical Inquiry بعنوان "هيغل وهايتي". وكان ظهورها حدثًا ثقافيًا في حينه، فأثارت ردود أفعال مؤيدة ومناهضة، وتعرضت للنقد. وردًا على هذا النقد، كتبت مقالةً ثانية بعنوان "التاريخ العالمي". وجمعت المقالتين في كتاب واحد عنوانه: هيغل وهايتي والتاريخ العالمي (2009)، ستصدر ترجمته عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وهذه ترجمة القسم الثاني من المقالة الثانية؛ إذ نُشر القسم الأول في العدد الرابع عشر من أسطور. البحث العلمي في كلتا المقالتين متعدّي الحقول العلمية؛ فهو بحث فلسفي تاريخي، أو يكتب التاريخ بوصفه فلسفةً سياسيةً، ويعرض شعارات العقلانية والإنسانية والعالمية التي رفعها عصر الأنوار والحداثة الغربية، ويحللها وينتقدها، ولكنه لا يهدف إلى محوها وإلغائها، بل إلى تقويمها.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها