صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الخامس عشر من الدورية نصف السنوية المحكّمة "أسطور". وتضمّن هذا العدد الدراسات التالية: "الطريق إلى التجديد: مدرسة الحوليات الفرنسية من الانفتاح إلى التفتت (2)" لناصر الدين سعيدوني، و" نشوء تدوين التاريخ العثماني وتطوّره حتى أواخر القرن الخامس عشر" لأنيس عبد الخالق محمود، و"الأوبئة والجوائح في الشرق الأدنى القديم، منذ أقدم العصور حتى طاعون عمواس: دراسة في تأثيراتها في العمران البشري" لمحمد مرقطن، و" الماء والمقدّس في شمال أفريقيا خلال المرحلة الرومانية" لسمير أيت أومغار، و"وثيقة الاثني عشر: خطاطة في تنظيم العلاقة بين الدين والقانون في ألمانيا اللوثرية" لطلال الجسار، واختُتم هذا الباب بدراسة "الإسلام والمؤسّسون الأوائل في المستعمرات الإنكليزية في أميركا الشمالية 1607–1789" لنغم طالب عبد الله.
وفي باب "ترجمات" نُشر الجزء الثاني من مقالة كتاب سوزان باك-مورس "التاريخ العالمي"، وقد ترجمه علي حاكم صالح. أمّا باب "مراجعات كتب"، فقد ضم ثلاث مراجعات ، هي: التعريف والإيجاز ببعض ما تدعو الضرورة إليه في طريق الحجاز لأبي سالم العياشي تحقيق حسن حافظي علوي، من إعداد مصطفى غاشي، والفكر التاريخي وتعلم التاريخ لمصطفى حسني إدريسي ، من إعداد عبد العزيز الطاهري ، وتاريخ العالم في القرن التاسع عشر لبيير سينغارافايلو وسيلفان فينير، من إعداد محمد غاشي. أما باب "وثائق ونصوص"، فتضمّن دراسة بعنوان " ترجمة ودراسة لأربع رسائل باللغة العثمانية بشأن الحصار الفرنسي للسواحل الجزائرية سنة 1827" لخير الدين سعيدي.
واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور"، وهي بعنوان "تجربة الكتابة التاريخية في مصر: نظرة إلى المسار ومراجعة الحصيلة"، التي نظمتها أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، يوم 1-2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021. وقد تضمَّن هذا الباب أربعة دراسات هي: " جهود المؤرخين المصريين في دراسة تاريخ الحركة الصليبية: المسارات والتطورات " لحاتم الطحاوي، و" المدرسة الأكاديمية وتطور الكتابة التاريخية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين" لأحمد زكريا الشلق، و" مجهولٌ، منسيٌّ، مهملٌ: إشكاليات وملاحظات متعلقة بتأريخ الفن المصري الحديث في القرن العشرين " لياسر منجي، و" أزمة الكتابة التاريخية في فكر جيل الستينيات قراءة مكثفة في كتابات رءوف عباس" لناصر أحمد إبراهيم.