تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية - العدد 7
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
 يضم العدد السابع من مجلة "تبيّن" الدراسات والمقالات التالية: 
روسو بلسان عربي (عبد العزيز لبيب)
 الأمازيغية المعيارية (محمد الكوخي)
 ظاهر الإعراب (عبد النبي الهماني)
 المصطلح العربي بين التكيف والابتكار (الياس يوسف)
 نظرية الهدف لهانس فيرمير وكاتارينا رايس (ليزا روث)
 كمال الصليبي في تأريخه للبنان الحديث (وجيه كوثراني)
 السرد موضوعا للدراسات الثقافية (إدريس الخضراوي).
 وفي باب المراجعات كتب رامي أبو شهاب مراجعة لكتاب "تاريخ اللغات في العالم" (نيقولا أوستلر)، وكتب وليد نويهض مراجعة لكتاب "المعرفة التاريخية في الغرب" (قيس فرّو)، وهاني عواد لكتاب "الفكر الاتصالي" (برنار مييج).
 

اشتر مقالاً
  •  تعالج هذه الدراسة من خلال معاينة ترجمة روسّو إلى العربية قضية الترجمة برمّتها، انطلاقًا من كون الترجمة ليست مشروطة، فقط، بذات المترجم واجتهاده في التأويل ووضعه الخاص مشروطة أيضًا بحاملها » الوحدة المفكرة والكاتبة « قُبالة أثَر بلسان أجنبي، بل إن هذه باطّراد مع تراكم المعارف وتحوّلاتها النوعية. وضمن تصور للجنس » المتطور « البنيوي الأدبي والمعرفي للنص وأثره في ترجمته المنصفة.
    وتحوز الدراسة أهميتها من اعتنائها بترجمة الأثر الفرنسي، كون اللسان الفرنسي من بين الألسن الأوروبية التي احتك بها، أو ،ًال رواد النهضة اللغوية والأدبية والفكرية في البلاد العربية، وكان روسُو، كذلك، من أول أعلام الغرب الذين استقبلهم العرب، فكيّفوا لغتَه في لغتهم، ورمزيتَه في رمزيتهم، وفكرَه في فكرهم وثقافتهم، مع الاعتناء في الدراسة، على وجه الخصوص، بنصوص العقد الاجتماعي، وخطاب في أصل التفاوت وأسسه بين الناس، والاعترافات.


  • تقوم هذه الدراسة على شرح تفصيلي لظاهرة الإعراب بين المواضعات اللغوية والعلاقات التجاورية، من خلال ثلاثة مستويات هي: الإعراب والمواضعات اللغوية، والإعراب والتفاعل اللغوي المعياري، والإعراب وتحقيق الإبلاغ والتواصل، وصو إلى تأكيد ارتباط ظاهرة الإعراب بقطبي الإيضاح والإبانة؛ إيضاح الإشارات اللفظية والإبانة عن المواضعات اللغوية بيانًا لحاجات المتكلم الظاهرة والباطنة، وفق الأصول والمعايير التي تحكم سنن التواصل اللغوي بين هذا المتكلم والسامع، وتجذّر ظاهرة الإعراب في كيان اللغة الحيّة التي تجاوزت الثبات عند الأصول إلى استنطاق أسرار الكلام، بإرجاع الأصوات إلى علل وأسباب، وهي بذلك ترسّخ المعادلة العلمية القائمة على ثنائية اللغة المعربة والبناء الذهني.
     وتأتي الدراسة ضمن اقتناع بأن ظاهرة الإعراب ظاهرة العربية بامتياز تحتاج إلى الاستنطاق، كما تحتاج إلى المساءلة والتوجيه نحو الاستغلال الذي يخدم هذه اللغة وآفاقها المستقبلية.

  • تتعرض اللغة العربية، باعتبارها إحدى وسائط المعرفة العلمية والتقنية، شأنها في ذلك شأن العديد من اللغات الأخرى، لضغوط متنامية للحفاظ على قصب السبق في متابعة الابتكارات العلمية والتكنولوجية المتسارعة. وذلك أمر نلحظه في مجال المصطلح على وجه الخصوص، حيث يتعيّن إيجاد مرادفات لعدد متزايد من المفاهيم والأشياء والمنتجات. وتعمد اللغة العربية في سعيها للاستجابة لهذا التحدي إلى حشد جميع وسائلها التقليدية المتاحة لاستحداث وحدات معجمية، وتستكملها بعدد من الأساليب الابتكارية، إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك . والواقع أن الأنماط التقليدية لصك مصطلحات جديدة (الاشتقاق، والدمج، وإحياء السوابق واللواحق التقليدية، والمصطلحات المستعارة) قد خضعت لكثير من الدراسات.

  • إلى جانب العديد من النظريات والنماذج الترجمية والعلمية، إلى ،» الهدف « تنتمي نظرية المناهج الأكثر إثارة للجدل في عالم الترجمة. إن النقاشات التي أثارتها هذه النظرية في الوقت الراهن داخل دراسات الترجمة لا يمكن تتبّعها من دون إلقاء نظرة على وضعها الحالي وربطه بتاريخ ظهور هذه النظرية. يُركز هذا العرض التمهيدي في المقام الأول على تاريخ دراسات الترجمة وتطورها في ألمانيا، ثم على بعض المقاربات المحددة. وعلى الرغم من القيود المفروضة على مادة الدراسة، سيجري في هذا العرض التمهيدي تقديم نظرية هانس فيرمير وكاتارينا مع ،» الهدف « رايس. كما سيقدَّم شرح للمفاهيم والقواعد العلمية والجوانب المحورية لنظرية محاولة العمل على إبراز مواقف فيرمير ورايس بوضوح، وربطها بآراء باقي الباحثين. وقد وقبلها مقدمة قصيرة لتطور هذه . "الهدف" أُفرد في النهاية فصل خاص للآراء المنتقدة لنظرية يجب أ يغيب الجمهور المتلقي ، "الهدف" النظرية من بداياتها إلى يومنا هذا. وارتباطًا بنظرية عن هذا العرض التمهيدي الذي يتمثّل في طلبة دراسات الترجمة والتخصصات التطبيقية. التي قد تكون مفيدة "الهدف" ويبقى الهدف من هذا العرض هو إعطاء لمحة شاملة عن نظرية لتصبح مدخ لهذا الموضوع ومحفزًا على الاهتمام بميدان دراسات الترجمة.

  • عند التطرق إلى مساهمة كمال الصليبي بمباحثه في حقل تاريخ لبنان الحديث والمعاصر، تستوقفني كقارئ وباحث في هذا التاريخ مسألتان رئيسيتان عالجهما كمال الصليبي في جملة من كتبه ومقالاته التي تناول فيها التاريخ اللبناني على امتداد سنوات: المسألة الأولى هي مسألة الإمارة اللبنانية، إذ يتبيّن إشكالها عندما يُطرح السؤال التالي (وهو سؤال إشكالي بامتياز): هل لهذه الإمارة ميزة أو ميزات تجعلها ذات خصوصيات، تبرر القول بأنها كانت الصيغة التاريخية (أو النواة التاريخية) المؤسِّسة أو الممهِّدة للدولة اللبنانية الحديثة؟ وأن البطل المؤسس هو فخر الدين المعني؟ لكمال الصليبي رأي توصَّل إليه عبر بحث إمبيريقي (تجريبي) في المصادر، مفاده أنه لا يرى أساسًا لهذه الخصوصية. فكيف توصَّل إلى هذا الموقف؟ المسألة الثانية هي مسألة تصوّر الماضي في حاضر لبنان. السؤال الإشكالي هنا هو كيف يتصوّر اللبنانيون ماضيهم؟ وهل يصلح هذا التصوّر، وهو غالبًا تصور طوائف لماضيها، أساسًا لبناء لبنان جديد؟
  • إن سؤال العلاقة بين النقد والأدب أعمق من أن تُخيزَل في حدود الاشتغال على دراسة العناصر التي تجعل من عمل ما عم أدبيًا أو على المعاني المتعددة واللانهائية، فهو يمتد بالقدر نفسه إلى الفضاء الذي فيه يتشكل الأدب وكذلك الوعي به، أي إلى الاهتمام بالمحتّم في تكوِّن الثقافة وأنساقها، وهو ما يقتضي وضع الأدب في سياق أوسع. ترمي هذه الدراسة إلى إظهار الإضافة التي تقدمها الدراسات الثقافية في هذا النمط من الاشتغال المنفتح الذي يستند إلى فرضيات جديدة تعتبر الأدب والرواية بشكل خاص ممارسة ثقافية يتطلب بناء المعرفة بها قدرة على تكليم ذلك المجهول الذي يثوي خلف الدلالة المباشرة. وهذا ما يقتضي، إلى جانب الاهتمام بخصوصية النص كخطاب لغوي جمالي، وعيًا بالسياق الثقافي الواسع الذي يتحقق فيه، وذلك من أجل إنارة النص وتسليط ما يكفي من الضوء عليه حتى يكشف عن الأنساق المضمرة فيه. هذا التحليل الثقافي يتم التفكير في أدواته ومفهومه للخطاب الأدبي انطلاقًا من الأعمال النقدية لإدوارد سعيد الذي يتعيّن بوصفه من أبرز النقاد الثقافيين الذين أثْروا الدراسات الثقافية. لذلك، فإن منهجية القراءة الطباقية التي استند إليها في تفكيك نظم الإمبريالية والمقاومة الوطنية المعارضة للهيمنة، وانعكاس أنساق الهيمنة والمقاومة في الثقافة، هذه المنهجية لا تجترح كوى جديدة في تلقّي الأدب فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى الإلماع إلى الرهانات الإنسانية لهذا النمط من التحليل. إنه رهان البحث عن فضاء ثالث يتعيّن أفقًا للتعددية والحوارية والثراء الإنساني.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها