تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
أسطور - العدد 18
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثامن عشر من الدورية نصف السنوية المحكّمة "أسطور". وتضمّن هذا العدد الدراسات التالية: " إشكالية تدوين الحديث: تاريخيّة حديث "الافتراق" وتمثّله من الفِرَق الإسلاميّة" لمحمد جمال باروت، و" نكبة أبي أیوب الموریاني: الوزیر الأهوازيّ في ديوان الخلافة العباسیة" لعارف عبد الله نصر، و" مقاربة في الديموغرافيا التاريخية من خلال كتب التراجم والطبقات: علماء إفريقية من أواسط القرن 8 إلى نهاية القرن 9ه/ 14-15م أنموذجًا" لهشام صمايري، و" تربية الخنزير في مغرب القرن التاسع عشر: دراسة في تاريخ المحظورات" لبصراوي يحيى، واختُتم هذا الباب " تمثّل الماضي العثماني - التركي في النص العربي وتكوين الذاكرة الجمعية العربية مصطفى كمال أتاتورك أنموذجًا" لسمية الوحيشي.

 وفي باب "ترجمات" نُشرت مقالة " المعنى والفهم في تاريخ الأفكار" لكونتن سكينر، وقد ترجمها علي حاكم صالح. أمّا باب "مراجعات كتب"، فقد ضم مراجعتين، هي: لكتاب سوسيولوجيا القيم وأخلاقيات المجتمع والسلطة بالأندلس والمغرب الوسيط لسعيد بنحمادة، من إعداد عبد الهادي البياض، وكتاب من ذاكرة واحة فجيج: مجموعة وثائقية (1882-1912) لعكاشة برحاب، من إعداد أحمد بوحسن. أما باب "وثائق ونصوص"، فتضمّن دراسة بعنوان " هاتف طوارئ: حرب حزيران/ يونيو 1967 وآثارها في نابلس في مكاتبات حمدي كنعان وأكرم زعيتر" لبلال محمد شلش. واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور"، وهي بعنوان "تجربة الكتابة التاريخية في المغرب: سياقات واتجاهات"، وقد نظمتها أسطور للدراسات التاريخية، في الفترة 29-27 تشرين الأول/ أكتوبر 2022. وتضمَّن هذا الباب خمسة مقالات، هي: " ملاحظات تمهيدية: تأملات في البحث في التاريخ الاقتصادي" لنور الدين العوفي، و" التجربـة المغربية فـي كتابـة تاريخ المغـرب الاقتصادي: الفتـرة الحديثـة نموذجًا" لعثمان المنصوري، و"كتابة التاريخ الاقتصادي في المغرب: مسار الإنتاج وسؤال المنهج" للطيب بياض،" صدى النساء في الكتابات التاريخية المغربية: حصيلة أوّلية للبحث التاريخي وخلاصاته " للطيفة البوحسيني، و" مسارات التاريخ الاجتماعي في الجامعة المغربية: تجربتي في البحث في موضوع الرقيق في الغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط " لعبد الإله بنمليح.

اشتر مقالاً
  • ​ما من حديث انتشر منذ انطلاقة عصر التدوين في القرن الثاني الهجري بين الفرق الإسلامية المختلفة السُنّية والشيعية والإباضية والمعتزلية، مثل "حديث الافتراق"، أو حديث" الفرقة الناجية"، فقد تهالكت تلك الفرق كلها في سياق التنافس والصراع بينها حول تمثيل "السُنّة والجماعة"، على تمثل هذا الحديث وإعادة إنتاجه، كي تؤكد أنها المقصودة ب "الجماعة" في لفظ الحديث. يُحلّل هذا البحث، في ضوء منهجيته التاريخية، تاريخ رواية حديث "الافتراق"، وتاريخ تمثّلاته لدى الفرق الإسامية الكبرى المختلفة والمتصارعة على مدى أربعة قرون، منذ أن ظهر حتى تكريسه في القرن الخامس الهجري، عندما أصبحت "الجماعة" مصطلحًا دالًًّّا على جماعة مذهب أهل السنّة والجماعة من دون سواهم من الجماعات والفِرَق الإسلامية الأخرى، ويسعى لإنتاج معرفة تاريخية موضوعية خاصة به.

  • ​يُعدّ أبو أيّوب المورياني من أهمّ الشخصيّات السياسية الّتي كان لها دورٌ بارز في العصرين الأمويّ والعباسيّ، وقد تحلّى بمجموعة من الصفات الّتي كانت مهمّة لمن أراد دخول سلك الكتابة في الدیوان؛ ما مهّد لدخوله فيه وتسنّمه المراتب الجلیلة، فقد تقلّد المورياني المناصب بسرعة، واستطاع عن طريق اتّصاله بثاني الخلفاء العبّاسيّين أبي جعفر المنصور أن يتقلّد الوزارة لديه. وهو علی ما له من شهرة وكبیر فضل في الإسهام في تطویر المنهج الإداري العبّاسي وقتئذٍ، لا یزال - علی غرار باقي أترابه الأهوازیّین المعاصرین له - مغمورًا لا نكاد نجد له حضورًا بین الشخصیّات البارزة في ظلّ تلك الدولة. تحاول هذه الدراسة، اعتمادًا على أمّهات المصادر، وبمنهج تاريخيّ - تحليليّ، أن تقف على سيرة المورياني السياسية، وتحليل أهمّ العوامل الّتي أدّت إلى نكبته، وذلك بتمحیص الروايات الّتي أرّخت لتلك الحادثة قبل اعتمادها والأخذ بها.

  • ​تحاول هذه الدراسة قياس مدى مشروعية الاستناد إلى كتب التراجم والطبقات لإثارة المسائل المتعلقة بالديموغرافيا التاريخية ومدى توافق المعلومات التي توفّرها هذه المؤلفات مع الأدوات الإحصائية ومقاصدها المعرفية والمنهجية. وقد اخترنا لتطبيق النظريات الديموغرافية دراسةَ رمزية تطوّر نسب الوفيات ودلالاتها ومتوسّط أعمار النخب العلمية، بالاعتماد على بيانات تخصّ 471 شخصية عاشت بإفريقية بين منتصف القرن 8 ونهاية القرن 9ه/ 14 - 15 م، وذلك وفق منهجية تقوم على المقاربة الإحصائية، وتشبيك المعلومات الموجودة في المصادر، إضافة إلى الانفتاح على جميع الإحصاءات التي توصّلت إليها البحوث المهتمّة بدراسة سكّان الحواضر الإسامية على مدى أزمنة تاريخية مختلفة. أمّا القصد من تنويع المناهج، فهو تقديم نتائج منطقية وأصدق تعبيرًا عن الواقع الديموغرافي للفترة موضوع الدرس.

  • ترمي هذه الدراسة إلى معاينة افتراضات منهجية رئيسة في حقل تأريخ الأفكار ونقدها وتبيان تهافتها. وتغطي كيفية تلقّي المؤرخين والمنظّرين، الكلاسيكيين أو المحدثين، لنصوص كلاسيكية أخلاقية وسياسية ودينية واجتماعية تمثل المعتمد في تاريخ الفكر الغربي. وتبرّز هذه الدراسة نماذج عديدة تكشف من خلالها كيفية جنوح تفسيرات وتأويلات لتقديم صورة عن مؤلف قد لا يقبل هذا المؤلف نفسه أن يصوَّرَ بها، أو تفرض أفكارًا ومثلًًا لاحقة على نصوص سابقة، فتكون النتيجة النهائية مجموعة أساطير لا تاريخًا. وبالفعل، تشخص هذه الدراسة مجموعة أساطير )أساطير: المبدأ، والاتساق، والتقويل، وغيرها( تقودها وتتحكم فيها اعتبارات معينة، تفضي هي بدورها إلى هراءات والتباسات تفسيرية شوّهت تاريخ الأفكار. ويجري تفصيل ذلك كله وتوضيحه من دون لبس بنماذج تطبيقية متنوعة وعديدة.

  • ​تهدف هذه الورقة إلى تقديم صورة عن كتابة التاريخ الاقتصادي في المغرب بصفة عامة، ثم في الفترة الحديثة على الخصوص؛ من أجل التعريف بهذا المجال الذي يكاد يكون مجهولًا من لدُن العديد من الباحثين والمهتمين. وتتوزع الورقة على ثلاثة محاور؛ أولها، وهو عبارة عن نظرة عامة إلى الكتابات المتعلقة بتاريخ المغرب الحديث، نبيّن فيه صعوبة تقديم حصيلة ما أُنجز في هذا المجال؛ لذلك، اكتفينا باستعراض أهم التوجهات التي ميزت الأعمال المنجزة، وأهم روادها. أمّا ثانيها، فيهتمّ بخصوصيات البحث في تاريخ المغرب الاقتصادي، وفيه حاولنا تفسير الأسباب التي جعلت الأبحاث المُنجزة في هذا الشأن قليلة، وتطرّقنا إلى الصعوبات التي تفسر ذلك. وأما ثالثها، فهو متعلق بتطور البحث في تاريخ المغرب الاقتصادي في الفترة الحديثة، وفيه استعرضنا الكيفية التي كان عليها هذا البحث في فترة الاستعمار، وما طرأ عليه بعد الاستقلال، واختلاف طرائق المعالجة البحثية بحسب المصادر وأنواع البحث.

  • ​تسعى هذه الورقة إلى تتبع تجربة المؤرخين المغاربة ورصدها من جهة التعامل مع موضوعات ذات طبيعة اقتصادية، وذلك عَبْر معالجة تستهدف النظر في هذا المسار من خلال علاقته بسؤال المنهج؛ أيْ: إلى أيِّ حدٍّ كان المؤرخون المغاربة مستوعبين للاجتهادات النظرية والمنهجية في مجال كتابة التاريخ الاقتصادي، وهم يشتغلون بقطاعات اقتصادية متنوعة عَبْر مراحل مختلفة من تاريخ المغرب؟ ومن هنا، ربما تكمن أهمية هذه الورقة في طرحها ذلك السؤال الإشكالي الذي قد يكون المؤرخون المغاربة تناسوه، أو تفادوه، سابقًا، خاصةً من اشتغل منهم بنشاطات اقتصادية خلال حقبٍ متنوعة من تاريخ بلادهم، وأقصد به ما يلي: أَيهمّ التراكم المنجز في هذا الباب التاريخَ الاقتصادي للمغرب فعلًا أم تاريخ نشاطات اقتصادية بالمغرب؟ وذلك مع استحضار التفاوت الكبير الحاصل بين المعالجتين. وهكذا؛ بقدر ما تتبعت هذه الورقة التجربة المغربية، في ما جرى نعته بكتابة التاريخ الاقتصادي على نحو كرونولوجي، فإنها استهدفت التعامل الإشكالي مع الموضوع، فخلصت إلى استشراف أُفقٍ للتجديد والتجاوز؛ من أجل كتابة التاريخ الاقتصادي للمغرب كتابةً علميةً واضحة من حيث الفكر، موسومةً ببوصلة منهجية مضبوطة. 

  • ​تحاول هذه الورقة إبراز مكانة الإستوغرافيا المهتمة بتاريخ النساء ضمن الانشغالات التاريخية العامة في المغرب. وتسعى إلى التعريف بالكتابة التاريخية المغربية المتعلقة بالنساء. وتقف الورقة على ثلاثة محاور يخص الأول منها سؤال البحث التاريخي المغربي وموضوع النساء في البحث التاريخي: لماذا كان هذا الحضور خافتًا؟ أما المحور الثاني، فهو يخص المنجز، في ما يتعلق بكتابة تاريخ النساء، مع تقديم مختلف عناصره. في حين يخص المحور الثالث قراءة في المنجز عَبْر الوقوف على الحصيلة، اعتمادًا على المفاهيم التي بلورها البحث في تاريخ النساء. وقد انتهت الورقة، من خلال هذه المحاور، إلى استنتاج أساسي يتمثل في اقتصار البحث المغربي في تاريخ النساء على بعض الحقب التاريخية والمجالات، وهو أمرٌ لا يتيح إضاءة ماضي المجتمع من زاوية مكانة النساء في تركيبته وفي مؤسساته، فضلًا عن مكانة الرجال. ثمّ إنه لم يتحقق ما يكفي من التراكم إلى حدٍّ يسمح بالوقوف على موضوعات من قبيل عمل النساء، وطبيعة نشاطاتهن اللاتي يزاولنها، والفرق بين نساء البوادي ونساء الحواضر؛ من حيث أدوارهن الخاصة في التنشئة الاجتماعية، وسُلطتهن بوصفهنّ أمهات، وأسلوب التفاوض الذي يعتمدنه. أمّا من الناحية المنهجية، فإنّ البحث في هذا المجال يتّسم بانفتاح على مصادر نوعية من جهة، وقصور في المفاهيم المؤطرة من جهة أخرى.
  • ​تحاول هذه الورقة الوقوف، على نحو فاحصٍ، على ما يمكن أن نسميه الإنتاج التاريخي المعرفي المتعلق بالرقيق في المجتمع المغربي. وهي ورقة ستثير العديد من القضايا والمسائل، وذلك في إطار عرض التجربة البحثية للمؤلف في موضوع الرقيق في الغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط، انطلاقًا من المنهج التاريخي، بحكم طبيعة المعالجة ومقصدها، إلى جانب اعتماد المنهج الإحصائي، والاستفادة من المنهج السيميولوجي، ومن الآفاق الواسعة للبحث السوسيولوجي. وقد أسفر ذلك عن مقاربات ثلاث للموضوع؛ تقوم أولاهما على التحليل الشمولي، وتتبنى ثانيتهما التحليل التفصيلي الدقيق، وتنحو ثالثتهما منحًى تبيانيًّا. وتخلص الورقة إلى مجموعة من النتائج من بينها أن الحرب كانت رافدًا رئيسًا للاسترقاق، وحضور تجارة الرقيق في الحركية الاقتصادية في العصر الوسيط، على الرغم من عدم إمكانية الحديث عن نظام اقتصادي قائم على الرق.

  • تتناول الدراسة جزءًا من مكاتبات حمدي كنعان – أكرم زعيتر خلال الشهور التالية لحرب حزيران/ يونيو 1967 . وتُبرز هذه المكاتبات أن الحرب دشنت تواصلًًا خُطَّ في ظروف مختلفة. وكشف هذا التواصل تعاظم قيمة استبدال العلاقات الشخصية بالعلاقات الرسمية، وتحوّل هذه العلاقة في أثناء الحرب إلى أداة تواصل رسمي مع الملك حسين لتجاوز جزء أساسي من القضايا المستجدة في مدينة نابلس. وأثمرت هذه الاتصالات حلولًًا سريعة في كثير من الأحيان، لكنها كانت لاحقًا سببًا في تولد الصراعات. تستكمل المكاتبات ما حُجِب في مصادر أخرى؛ إذ تحولت إلى ما يشبه اليوميات، فقد وثقت الكثير من المواقف والأفكار السياسية الجنينية، وبعض ظروف الأرض المحتلة الاقتصادية والاجتماعية، والتغييرات الحاصلة مع الزمن. كما كشفت بعض ما تستّر عليه كنعان في مذكراته، كطرُقه الخفية لتعزيز صمود أهالي نابلس خصوصًا، وعموم أهالي المنطقة. وحفظت لغة هذه المكاتبات الأوضاع التي عاشها كنعان وزعيتر، والعوامل المركبة التي أسهمت في تشكيل حالتهما النفسية، وأثر الدعم المؤسس في العلاقات الشخصية في الصمود والبقاء.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها