تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
الطوفان الحرب على فلسطين في غزة
  • المؤلفون:
  • عزمي بشارة
  • رقم الطبعة : الطبعة الأولى
  • سنة النشر : 2024
  • عدد الصفحات : 184
  • الحجم : 24*17
  • 9786144456149 ISBN:
  • السعر :
    6.00 $
  • بعد الخصم :
    4.80 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أيضًا كتاب الطوفان الحرب على فلسطين في غزة. ويضمّ هذا الكتاب، الذي يقع في 184 صفحة شاملةً ببليوغرافيا وفهرسًا عامًّا، مقدمةً وأربعة فصول. ويركّز أول هذه الفصول في توسُّعٍ – وهو أطولها – على تقييم حرب إسرائيلية مجرمة لا تزال تجري في غزة، في إثر عملية "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويركّز كذلك على خلفية هذه الحرب ودوافعها، وأسباب استمرار إسرائيل فيها، وإخفائها مخططات ما تسميه "اليوم التالي"، على الرغم من الخسائر التي تلحق بها. ويكشف الفصل عن حجم جريمة ما ترتكبه إسرائيل من أعمال إبادة الجماعية وضد الإنسانية. أما الفصول الثلاثة الأخرى، فهي مقالات ومحاضرات مبنيّة على وقائع الحرب وتأثيرها ألقاها المؤلف بعد انطلاقتها، وقد جاءت مكمّلةً للفصل الأول.

يناقش بشارة في هذا الكتاب، كما يقول، حدثًا لمّا يزل كاتبه وقراؤه يعيشونه، ويبحث في موضوع كبير وممتد لمّا تُعرف خواتيمه بعد، ويصعب الإلمام بجميع مكوناته وآثاره. ويضيف قائلًا: "صحيح أن الكتابة عن بعض جوانب ظاهرة اجتماعية ما من مسافة زمنية أبعد تكون أيسرَ، وأكثرَ إفهامًا للتفاصيل والوقائع، وأشدَّ أهميةً في التحليل الشامل، كما أنها مدعاةٌ لإلمامٍ أكبر بحقائق لا تُرى قبل انجلاء الغبار عنها، إلّا أن للقرب الزمني من الحدث ومعايشتِه فضائلَ أيضًا على الرغم من صعوبات الكتابة بأسلوب علمي مع استمرار الحرب".

وقد صدر هذا الكتاب بالتوازي مع إصدار الترجمة العربية لكتاب بشارة قضية فلسطين: أسئلة الحقيقة والعدالة، في خضمّ أُتون الحرب المجرمة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، والتي اكتسبت صفتَي "حربالإبادة الجماعية" Genocide؛ فبعد أن حسم الباحث أمره بشأن عدم جواز تجاهل أيّ إصدار جديد حربًا شاملة كالتي تُخاض ضد الشعب الفلسطيني، حتى لو كان ترجمةً لكتاب صدر قبل نشوبها، واجه حيرةً بين خيارات ثلاثة:

يتمثّل الخيار الأول في إضافة مادةً إلى كتاب قضية فلسطين المترجَم لم تكن من صلبه، وتكون متعلقة بحرب غزة التي ما زالت تجري حتى اليوم، وبخاصة لأن الأحداث العظمى التي نشهدها حاليًّا بدأت تشكّل منعطفًا في تاريخنا.

أما الخيار الثاني، فهو يتمثّل في إضافة فصل في نهاية الكتاب المترجَم عن حرب غزة، ولكن سرعان ما تبين للباحث أن هذا الخيار، قبل اتضاح نتائج الحرب، موسوم بـ "محدودية الضمان"، وقد يورط الكتاب كله بهذا الوَسْم. ولذلك، لجأ إلى خيار ثالث هو أن يكون هذا "الفصلُ" المقترحَةُ زيادتُه خارجَ الكتاب، على شكل كتاب أصغر يُرفق به؛ ومن ثمّ تكون قراءته منفردًا أمرًا ممكنًا. وهكذا، كان كتاب الطوفان الحرب على فلسطين في غزة، الذي كان الفصلُ المطلوب أولَ فصوله الأربعة (عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة) وأطولها (71 صفحة)، في حين مثّلت الفصول الثلاثة الأخرى ثلاثة نصوص متفاوتة الحجم نشرها الكاتب في أثناء الحرب، وهي:

  • الفصل الثاني "قضايا أخلاقية في أزمنة صعبة" (دراسة نُشرت في دورية تبيُّن، العدد 47، شباط/ فبراير 2024).
  • الفصل الثالث "الحرب على غزة: السياسة والأخلاق والقانون الدولي" (محاضرة ألقاها بشارة في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – الدوحة، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023).
  • الفصل الرابع "الحرب على غزة وأسئلة المرحلة" (المحاضرة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية للمنتدى السنوي لفلسطين التي قدمها بشارة يوم 10 شباط/ فبراير 2024 في الدوحة، والتي نظّمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية).

وقد جاءت فصول الكتاب الثلاثة، الثاني والثالث والرابع، مكمِّلةً للفصل الأول في معالجة قضايا لم يتوسع في تناولها. وقد يتفق القارئ مع الكاتب على أن قراءة الطوفان الأحداثَ الجارية تؤكد صحة تحليلات سلفه باللغة الإنكليزية، ثم كتابه بالعربية قضية فلسطين: أسئلة الحقيقة والعدالة واستنتاجاته؛ ذلك أنّ الهدف من إخراج هذا السِّفر الصغير هو فهْمُ ما يجري، والحفاظ على ذاكرة الضحايا المظلومين، عسى ألّا تذهب دماؤهم ومعاناة من بقي منهم حيًّا هباءً، وليس البحثَ في تاريخ منفصل لقطاع غزة والقضية الفلسطينية؛ فهو قد وُضع ليكمِّل الكتابَ المترجَم الذي يُمكن الرجوع إليه لفهم العديد من الخلفيات على نحو خاصّ.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • موضوع المقالة هو المعضلات الأخلاقية التي تواجه الإنسانية، نتيجة للأعمال الوحشية التي تُرتكب خلال الحرب على غزة، والوسائل التي تستخدم لتحييد الحكم الأخلاقي على ما يُرتكب من جرائم ومعالجتها على حدة، على الرغم من التجييش والاستقطاب السياسي وحتى الهويّاتي المرافق للحرب. لا تنطلق المقالة، إذ تقوم بذلك، من أن الأخلاق تقتصر على مبادئ فوقية تشتق منها الأحكام بالقياس والمحاكمة العقلية، بل إنها قبل ذلك تعود إلى طبائع يفترض وجودها في البشر (التمسك بالحياة، النفور من التسبب في الألم الجسدي للبشر، التطلع إلى الاعتراف ... إلخ). 
  • تجادل الدراسة بأنه لا صحة للادعاء بأن النظام السياسي الديمقراطي ينشأ على أساس ثقافة سياسية ديمقراطية، إذ لا يتاح للثقافة الديمقراطية أن تنمو إلا في ظل الديمقراطية، وأن القول بوجود ثقافة ديمقراطية سابقة على نشوء نظام ديمقراطي مجرد فكرة متخيلة يدحضها التاريخ، من دون أن يقلل ذلك من أهمية توافق النخب على الالتزام بالخيار الديمقراطي شرطًا أساسيًا في أوقات الانتقال الديمقراطي.  

  • تتأمل هذه الدراسة في مفهوم الهوية؛ بغية تبيّن دلالاته المتعددة وتوضيح أسباب تضخّمه، عربيًا وعالميًا، لدرجة أن هناك قضايا كبيرة جرى إخفاؤها تحت عباءة ما بات يعرف بـ "أزمة الهوية". واشتغلت الدراسة أيضًا بفك التباسات تداخل مفهوم الهوية مع مفاهيم أخرى كالشخصية الحضارية، والطائفية السياسية، والإيمان الديني والمظلوميات على أنواعها، مثلما سعت لنقاشٍ فلسفي بشأن علاقة الهوية بالكرامة، وتبيان الفروق بين الهوية الفردية والهوية الجماعية والتداخل بينهما، والصلة بين الهوية والأخلاق. واستعانت كذلك بعلم النفس الاجتماعي لمناقشة قضايا تتعلق بأسس الانتماءات ووظائفها، وسياقات نشوء التمييز بين "نحن" و"هم"، وشرط الوعي الحديث للأفراد بذواتهم بصفتهم أفرادًا في تشكيلات الهوية. وتُختم الدراسة بتحليل قضايا الهوية العربية والتداخل والتنافر بين الهوية الوطنية والهوية القومية، وبين الهوية القومية والعولمة، وفحصت إمكانية تكامل الهوية والمواطنة. 

  • ​تتناول هذه الدراسة طبيعة إسرائيل بوصفها دولة نشأت عن مشروع استعمار استيطاني، وتبيّن أن هذه النشأة ليست مسألة تاريخية فقط، بل هي أيضًا مكوّن رئيس في بنية الدولة وطبيعة المواطنة فيها. وتوضح أيضًا أن إسرائيل تختلف عن الدول الأخرى التي نشأت عن استعمار استيطاني في عرقلة تطبيعها وتحوّلها إلى محلانية؛ لأنّ الفلسطينيين، أولًا، تبلوروا قوميًّا قبل نشوئها، ومن ثمّ لم يتحولوا إلى "سكان أصلانيين" يطالبون بتعويضات وحقوق ثقافية كما في تلك الدول، ولأن احتلال عام 1967، ثانيًا، ليس احتلالًا كلاسيكيًا تمارسه "دولة طبيعية"، بل يشكل استمرارًا للاستعمار الاستيطاني نفسه، وثالثًا لأن إسرائيل، التي أنشأت إثنوقراطية بعد طرد غالبية السكان عام 1948 ومنح الأقلية التي تبقت المواطنة الإسرائيلية، تحولت إلى دولة أبارتهايد بعد احتلال عام 1967 وفرض حكمها على الفلسطينيين الذين لم تطرد غالبيتهم في هذه الحالة، كما لم يمنحوا المواطنة، بل أخضعوا لاحتلال مباشر تحول تدريجيًّا بفعل الاستيطان إلى نظام فصل عنصري.
  • تنطلق الدراسة من أنّ ما يُعدُّ أزمةً تمر بها الديمقراطية الليبرالية المعاصرة الناتجة من تناسج تقليدَين هما التقليد الديمقراطي والتقليد الليبرالي مع انتشار الشعبوية اليمينية في الغرب ليس ظاهرة جديدة، بل هو من تجليات ما يمكن تسميته أزمة دائمة للديمقراطية في ظروف جديدة. تميز الدراسة بين الشعبوية والحركات الأيديولوجية الشمولية التي تكتسب تأييدًا شعبيًا عبر استخدام الديماغوجيا، والتحريض ضد الآخر. وتستعرض التوترات القائمة في بنية الديمقراطية الليبرالية؛ أولها البعد المتعلق بالمشاركة الشعبية والحرية المتمثلة بالحقوق والحريات، وثانيها البعد المتعلق بفكرة حكم الشعب وتمثيله، وثالثها البعد المتعلق بالتمثيل بالانتخابات. وترى الدراسة أن الخطاب الشعبوي ينفذ من خلال التوترات القائمة في بنية الديمقراطية الليبرالية فيترجم الغضب الاجتماعي إلى نقد النظام الديمقراطي نفسه، عبر تبنّي مكوّن من مكوّنات النظام الديمقراطي المركب ضد مكوّن آخر.
كتب متعلقة