تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 50
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة عمران - العدد 50
  • التاريخ : كانون الأول/ ديسمبر 2024
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الخمسون (خريف 2024) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن ملفًا خاصًا عنوانه "طرق المياه: دراسات نقدية في تاريخ الخليج العربي وفلسطين"، اشتمل على تقديم للمحرر الضيف إسماعيل ناشف، وأربع دراسات: "الناسخ البحّار: منصور الخارجي وعوالم المحيط في الخليج العربي" لفهد بشارة، و"سنوات القحط: تحوّل اقتصادي منسي في الخليج" لآمنة عبد الله صادق، و"البحر مقابل الصحراء: رحمة بن جابر وجدلية القرصنة والنفوذ البحري" لفوزي الغويدي، و"ماء مُتنجَم: تتبّع الحياة في قرية فلسطينية مستعمَرة في زمن الأنثروبوسين" لياسمين قعدان. أمّا باب "دراسات" فتضمّن دراسة "أوهام الاستثناء التونسي: المجتمع المدني وامتحان تجربة الانتقال الديمقراطي" لمهدي مبروك.

ونقرأ، في باب "ترجمات"، ترجمة مدى شريقي لدراسة هنري لوريدون "نظريات الخصوبة: هل يتصف الديموغرافيون بالحياد؟". وفي باب "تقارير"، أعدّ عادل المعلال تقريرًا بعنوان "تقييم الرأي العام العربي للآثار الاجتماعية والثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي: قراءة في نتائج المؤشر العربي 2022". واشتمل باب "مراجعات الكتب" على مراجعتين، الأولى لهشام الشرفي لكتاب تاريخ البحر في تونس وذاكرته في الفترة الحديثة: بين المنطوق والمكتوب للصغيرة بنحميدة، والثانية لسيدي المقاري لكتاب أخي، أرضي: قصة من فلسطين لسامي هرمز. ويُختتم العدد بعروضٍ لخمسة كتب صدرت حديثًا أعدّتها هيئة تحرير الدورية.

اشتر مقالاً
  • عقد معهد الدوحة للدراسات العليا ورباعية قطر – متاحف قطر خلال الفترة 18-20 شباط/ فبراير 2024 مؤتمرًا بعنوان "طرق المياه: معارف وجماليات". تناول المؤتمر الدراسات المائية Water Studies في أعقاب التحولات المناخية، وصعود مفهوم الأنثروبوسين Anthropocene، وانعكاس ذلك على أجندات البحث العلمي، والإنتاج الفني والأدبي، وتقاطعاتهما. في ملف هذا العدد، دراسات قائمة على الأبحاث التي عُرِضَت في المؤتمر، وهي تتناول التاريخ الاجتماعي من منظور الماء بصفته مرجعًا أساسيًا في تشكيل الأنظمة الاجتماعية المادية والرمزية، في الخليج العربي وفلسطين. وتتسم هذه الدراسات بمحاولاتها تطوير منظور نظري منهجي، يعتمد على الماء منطلقًا لمفهمة العالم، عوضًا عن منظور منهج اليابسة، إن جاز التعبير. يضاف إلى ذلك الأهمية النابعة من أشكال المعرفة الجديدة عن الظواهر التي تناولتها هذه الدراسات؛ فهي تثير مجتمعةً العديد من الأسئلة المتعلقة بالماء، بما هو موقع ذو حمولة معرفية نظرية ومنهجية، من حيث ماديته، وارتباطاته بالزمن والمكان، والشروط التي تمكّن إنتاجه ونقده، وإمكانات تطويره من خلال علائقيته بموقع اليابسة؛ ربطًا به و/ أو قطعًا معه.

  • كيف أنتج نواخذة الخليج الطرق التي عبروها في المحيط الهندي؟ تستند هذه الدراسة إلى كتابات أحد نواخذة الكويت، منصور بن إبراهيم الخارجي (1879-1954)، لاستكشاف العمل الفكري الذي جعل الحركة والتداول في الخليج ومحيط الهند ممكنين. ويتضمن مخطوط الخارجي، الذي أنتجه بعد مسيرة بحرية طويلة، ملاحظات حول الملاحة والمعاملات والجغرافيا السياسية التي عبرها، إضافة إلى أبيات شعرية. وتسلّط ملاحظات الخارجي الضوء على طريقة عمل عالم متحرك من المؤسسات والأفكار التي نشّطت التداول في جميع أنحاء منطقة الخليج والمحيط الهندي. ومن خلال التفاعل مع كتاباته، تقدّم الدراسة تأملات في عالم بحري دُفع إلى هوامش التاريخ الأرضي.
  • تناقش هذه الدراسة مرحلة التحوّل اللافتة في تاريخ التجارة في منطقة الخليج والمحيط الهندي، التي تشكّلت نتيجة امتداد الحرب العالمية الثانية إلى ممرات المحيط الهندي وموانئه، وقد عانت دولُ المنطقة سياسات التقشف البريطانية الناتجة من ذلك، والساعية لإدخال هذه السياسات إلى النظام التقليدي، في محاولة للحدّ من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المنتشرة آنذاك. ومثّلت هذه التدخلات البريطانية تحديات للنظام الاقتصادي في الخليج وشبه الجزيرة العربية، وكانت نقطة التحوّل من اقتصادات اللؤلؤ إلى اقتصادات النفط. واستغرق هذا التحوّل قرابة العقد من الزمن؛ من منتصف الحرب العالمية الثانية إلى بداية خمسينيات القرن العشرين
  • تتناول هذه الدراسة نفوذ الشيخ رحمة بن جابر في المجال البحري للخليج في أواخر القرن الثامن عشر، ونشاط شبكته البحرية حول ثلاثة مراكز على شواطئ الخليج، من دون أن يكون له مجال سياسي واضح على اليابسة. وتناقش الدراسة أيضًا كيف ارتبطت نجاحات ابن جابر بالبحر، حيث جعل منه مجالًا لنفوذه ووسيلة للتنافس والتفاوض والدفاع، مقارنةً بشيوخ القبائل الآخرين المتمركزين على اليابسة. تساعد هذه المقارنة في الكشف عن مركزية أخرى، هي مركزية البحر التي همّشتها كتابات الباحثين والمؤرخين لمصلحة مركزية اليابسة في تحليل صعود القوى السياسية في الخليج في نهاية القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر. من هذه الزاوية، تفتح الدراسة الباب أمام إعادة النظر في تاريخ الخليج واختبار ملاءمة "المشيخة البحرية" مصطلحًا بديلًا من "القرصنة"، بما يحمله في طيّاته من خصائص مميزة له من مشيخات اليابسة.
  • تتّبع هذه الدراسة بعض الممارسات التي تُحقق استمرارية الحياة في القرية الفلسطينية، من خلال الاقتراب الحميمي من الممارسين، ومنهجية البطء، حيث يجري تفكيك عصر الأنثروبوسين الذي يشكل تجلّيًا لزمن التسارع الذي يرتكز على تمفصل "الحداثة/ الاستعمار/ الرأسمالية". وتكمن محاولة صدّ هذا التسارع في البيئة الحسّية، أي من خلال لمس العلائقية بين كل مكوّنات البيئة بداية من الأرض وما تحتها، وصولًا إلى السماء والنجوم، مرورًا بالدم في عروقنا. فالماء المتنجم الذي تبحث فيه هذه الدراسة، يعطينا إمكانية تتبع مسار آخر للحركة الرابطة بين البيئة والجسد، والتأمل في المكان كله حولنا، ورصد الممارسات التي تصل بين أزمنة الماضي والحاضر والمستقبل.

  • ظلت تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس مثار اهتمام الباحثين وقد عدّها بعضهم استثناءً دالًّا، وقُدّمت جملة من الحجج للبرهنة على صواب هذه الأطروحة. غير أن المآلات التي عرفتها التجربة لاحقًا مع الانقلاب على جل المكتسبات التي راكمتها البلاد خلال ما يناهز عقدًا من الزمن على اندلاع الثورة التونسية وضعت تلك الأطروحة موضع شك. تُفكك هذه الدراسة مقولة الاستثناء التونسي استنادًا إلى دراسة منزلة المجتمع المدني بدءًا من مرحلة ما قبل الثورة التونسية، ومرورًا بمرحلة الانتقال الديمقراطي، وانتهاءً بالانقلاب الذي قاده قيس سعيّد عام 2021، وتبيّن الدراسة أن المجتمع المدني التونسي ساهم في تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي؛ إذ تجسد ذلك من خلال ثلاثة مظاهر: تعزيز الاستقطاب الإسلامي-العلماني إلى حد ظهور مجتمع مدني بـ "رأسين"، وتحوّل منظمات المجتمع المدني التونسي إلى أذرع سياسية للأحزاب، وتغوّل دور المجتمع على حساب الدولة وسلبها شرعيتها وفعاليتها في الفضاءات العامة.
  • تتتبع الدراسة تطوّر نظريات الخصوبة من خلال ثلاثة وعشرين نصًا تأسيسيًا، مجمّعة ضمن كتاب مرجعيّ بعنوان نظريات الخصوبة (2014). والحال أنّ التفكير في سلوكات الخصوبة بقي خلال مراحل زمنية طويلة غير قادر على الاستناد إلى أيّ بيانات إحصائية موثوقة، بل اندرج بالأحرى في إطار الفلسفة أو الأخلاق أو العلوم السياسية أو الدين، ولم تظهر نظريات فعلية عن الخصوبة إلا مع ولادة العلوم الاجتماعية بحلول القرن التاسع عشر. وأدّى التحول الديموغرافي الذي شهدته أوروبا في تلك الفترة، وما رافقه من تحولات اجتماعية واقتصادية، إلى ظهور سلوكات ديموغرافية مستجدّة، ونجم عن ذلك نشوء أطر نظرية جديدة، تسهم فروع معرفية جديدة عدة في تسليط الضوء على هذه التحليلات: الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والاقتصاد والعلوم السياسية وعلم النفس. لكن من المفارقة أنّ الديموغرافيا تأخّرت في تطوير مقارباتها النظرية، ويرجع ذلك، بلا شك، إلى أنها عملت على تثبيت أركانها باعتبارها علمًا كمّيًا. لذا، فإنه ما من نظرية متّفق عليها في شأن الخصوبة اليوم، وسيجري عرض هذه المقاربات المتنوعة من خلال مجموعة مختارة من النصوص الرائدة، والنظريات من مختلف الاختصاصات، والتحليلات المتعلّقة بضبط النسل ومقاربات النوع الاجتماعي.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها