تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة أسطور - العدد 9
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : العدد التاسع
  • التاريخ : كانون الثاني/ يناير 2019
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد التاسع من المجلة نصف السنوية العلمية المحكّمة أسطور. وتضمَّن هذا العدد الدراسات التالية: "سارقو الزمن: دراسة في تطور العقليات في أوروبا خلال عصر النهضة" (خالد طحطح)، و"قراءة طوبونيمية لباب أفريقية بحاضرة فاس الإدريسية" (الحسن الغرايب)، و"الصغيّر بن يوسف بين علم التاريخ وعلم التراجم والأخبار" (جمال بن طاهر)، و"نقاش في نظرية بول وِتِك عن قيام الدولة العثمانية" (أنيس عبد الخالق محمود). و"من تاريخ الأسر الحاكمة إلى تاريخ الزمن الراهن: قراءة في بعض تجارب الكتابة التاريخية بالمغرب" (عبد الرحمان المودن)، و"إسهام مسلمي الهند في النشاطات الوقفية والأعمال الخيرية في فلسطين: دراسة تاريخية في ضوء الوثائق البريطانية" (صاحب عالم الأعظمي الندوي). واختُتم باب "دراسات" بـ "دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في النكبة" (محمود محارب).

 وضم باب "ترجمات"، في هذا العدد، الفصل الأول من كتاب إسكات الماضي: القوة وإنتاج التاريخ، بعنوان "القوة في الحكاية"، الصادر في عام 1995، للأنثروبولوجي والمؤرّخ والمفكّر الهاييتي الأصل ميشيل رولف ترويو (1949-2012)، وقد ترجمه ثائر ديب.

أما باب "مراجعات كتب"، فقد ضم ثلاث مراجعات؛ متمثلة بمراجعة عبد الرحيم بنحادة لكتاب نحن وتاريخنا لإلبر أورطايلي، ومراجعة صالح علي الشورة لكتاب أزمنة مثيرة: وقائع من سجلات القنصلية البريطانية في بيت المقدس (1853-1856) لجيمس فِن، ومراجعة نفيسة دويدة لكتاب حركة الفتيان الجزائريين في مطلع القرن العشرين لنيكولاي دياكوف.

واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور"، وهي بعنوان "مئة عام على وعد بلفور: المقدمات والنتائج"، ضمن أعمال المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية بعنوان "سبعون عامًا على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ"، الذي عقد خلال الفترة 12-14 أيار/ مايو 2018، في الدوحة – قطر، وقد تضمَّن هذا الباب ثلاث دراسات.

اشتر مقالاً
  • شغلت قضية التحولات الذهنية في العصرين الوسيط والحديث العديد من المؤرخين، خصوصًا جاك لوغوف الذي اشتغل على قضية تطوّر الحياة الدينية والاقتصادية وتأثيراتها في عقليات الأفراد المسيحيين، وتتبَّع في إحدى أهمّ دراساته كيفيّة انتقال المجتمع الأوروبي في فترة التحولات الاقتصادية الجديدة من موقف حظر الرِّبا وتحريمه إلى موقف القبول به، كما قام برصد تغيُّر جغرافيا الآخرة من خلال بروز المطهَر بوصفه فضاء جديدًا بين الجنةّ والناّر في النصف الثاني من القرن الثاني عشر. إن المواقف والتصورات الذهنية المسيحية تغيرت مع مرور الزمن؛ إذ موازاةً مع الولادة الثانية للمَطهر خلال القرون الأخيرة من العصر الوسيط، حدثت تحوّلات في الهياكل الاجتماعية والبنى الاقتصادية. فكيف تمَّ إنشاء معتقد المَطهر من طرف الكنيسة الكاثوليكيَّة؟ وما موقف المصلحين البروتستانت منه؟ وما علاقته بظاهرتي الرِّبا وصكوك الغفران؟ وكيف سحب التجار والمصرفيون المسيحيون البساط من اليهود المرابين أواخر العصر الوسيط؟ وما علاقة معتقد المطهر بالهياكل الاجتماعية والبنى الاقتصادية الجديدة التي بدأت تتشكَّل تدريجيًا مع بداية عصر النهضة؟ وكيف أصبح الأوروبي المسيحي حرًا في تعاملاته المالية بعد أن قيَّدت الكنيسة معاملاته المالية عقودًا من الزمن؟ وكيف مهَّدت نهضة القرنين الخامس عشر والسادس عشر لدخول أوروبا الغربية مرحلة الأزمنة الحديثة؟

  • سُوّرت المدن الإسلامية بعد تشييدها، وكان الهدف من ذلك حماية الساكنة الحديثة العهد بالاستقرار، مع جعل السلطة في مأمن من كل طامع في تقويض هيمنتها على المجالات القريبة والبعيدة على حد سواء. وانطلاقًا من كون المدن ممرات إجبارية للوصول إلى جهات أخرى، فقد فُتِحَت في أسوارها أبواب تعدُّ منطلقًا نحو مجالات أو مدن بعيدة، وهو ما فرض تسميتها إما بالوجهة التي ترمي إليها، أو بالإثنية التي تتحكم في مجالها سواء داخل السور أو خارجه. خضعت فاس وغيرها من مدن العالم الإسلامي لمنطق التأسيس نفسه، ما جعل أبوابها المتعددة تحمل دلالة تاريخية عن الاستقرار بمجالها، لكن هل تدل أسماء الأبواب على حقيقتها؟ إنه سؤال يطرح على كل الباحثين في تاريخ الغرب الإسلامي الوسيط للإجابة عن بعض دفائنه التي لم تبح بأسرارها.

  • نحاول في هذه الدراسة تجديد النظر إلى مَحَمّد، بفتح الميم، بن مُحَمّد الصَّغيّر بن يوسف الباجي (1697-1771) وكتابه المَشرع المُلكي في سلطنة أولاد علي تركي؛ وذلك بفهم آليات إنتاج النص التاريخي والكتابة التاريخية عند الصغيّر بن يوسف في إطار ما توفّر له من معرفة بالنصوص الأخرى، ومن استخدامٍ للثقافة العربية الإسلامية، ومن استيعاب لثقافة الطبقة الوسطى، في عملية تراكم أدّت إلى بروز عمل متميّز وفريد من نوعه، وإن كان يتقاطع في بعض الصفات مع مصنفات أخرى، ومع غيره من الإخباريين مشرقًا ومغربًا؛ على نحو يتيح لنا إمكان المقارنة وجدواها في الدراسات التاريخية.

  • <p>ظلّت نظرية المؤرخ النمساوي بول وِتِك أقوى النظريات حتى ثمانينيّات القرن العشرين في تفسر قيام الدولة العثمانية وتوسّعها، فقد بدأت تتعرَّض لانتقادات شديدة أدّت إلى تقويضها إلى حدٍّ كبير. يناقش الباحث، استنادًا إلى الدراسات الحديثة، صحّة الأُسس المادية والفكرية لتلك النظرية، ويخرج باستنتاج مفاده أنها نظريةٌ تجاوزها الزمن ولم تعُد مقبولةً لتفسر قيام الدولة العثمانية لسببين: الأوّل أنّ وِتِك لم يفهم معنى "الغزو" لدى العثمانيين الأوائل ضمن إطاره التاريخيّ الصحيح، بل فهمه بمعنى "الجهاد في سبيل الله" ونشر الإسلام. والثاني أن هناك الكثير من الشكوك بشأن توظيفه الأدلّة التي اعتمد عليها لإثبات فرضيّته، وهي الفصل الخاص بالعثمانيين ضمن كتاب إسكندرنامه، والكتابة المنقوشة على جامع "شهادات" في بورصة سنة 1337 م. ويتبيّن من خلال البحث أن وِتِك قد تلاعب بالأدلّة التي كانت بين يديه، وأن جميع الأُسس الفكرية والمادية التي استخدمها لا تدعم نظريته. وفي النتيجة، فإن نظريته لم تعد صالحةً لتفسير قيام الدولة العثمانية.</p>
  • يتطرق هذا البحث إلى تطور الكتابة التاريخية بالمغرب من تاريخ الأسر الحاكمة إلى الزمن الراهن، وينقسم هذا التطور إلى ثلاث مراحل متفاوتة من حيث الامتداد الزمني، ويتميز كل منها بتجانس كبير؛ وهي مرحلة ما قبل الاستعمار، والمرحلة الاستعمارية، ومرحلة ما بعد الاستقلال. وقد عرفت المرحلة الأولى انتشار الكتابة التقليدية ذات الصلة بالعلوم الشرعية، وتركيزها على التراجم والوفيات ثم الحوليات وتاريخ تعاقب الدول ومآثر السلاطين. ثم جاءت المرحلة الثانية بمفاهيم ومناهج جديدة وفدت مع علوم اجتماعية حديثة، ومن ضمنها التاريخ بمنظور الوضعانية الأوروبية. ولكنّ عددًا من هذه العلوم كانت مشربة بنظرة استعمارية استعلائية تصدى للرد عليها مؤرخون مغاربة غداة الحصول على الاستقلال، فكان إنتاجهم جزءًا من المرحلة الثالثة، حيث تدرجت الكتابة من توجه ذي نزعة وطنية إلى التاريخ الاجتماعي، ثم الكتابة المنفتحة على شتى الاتجاهات؛ مثل تاريخ العقليات والتاريخ العلائقي وتاريخ الزمن الراهن. وفي الختام، يطرح السؤال عن مستقبل الكتابة التاريخية المغربية بين تعميق المكتسبات واحتمال النكوص.

  • يتناول هذا البحث مفهوم علاقة الهند الإسلامية بفلسطين عبر دراسة وجود الهنود فيها وموقفهم من الأوقاف الإسلامية في الأماكن المقدسة، لا سيما في القدس، مبينًا إسهامات مسلمي الهند في إنشاء الأوقاف في فلسطين في العصور الإسلامية وفي زمن الاستعمار البريطاني، وخصوصًا جهود حكام بعض الإمارات الإسلامية الهندية في إقامة المنشآت الدينية والاجتماعية الوقفية وترميمها وإصلاحها. ويحاول البحث إبراز إسهام أولئك الحكام الهنود في الأعمال الخيرية والإنسانية بدراسة دورهم، من خلال الوثائق البريطانية والمصادر الأردية، في تقديم المساعدات المالية والطبية لفلسطين ولدول الجوار، ولإنفاقها لصالح اللاجئين الفلسطينيين، قبل استقلال الهند من براثن الاستعمار البريطاني وبعده. كما يناقش اهتمام مسلمي الهند، وبصفة خاصة الزعماء والعلماء المسلمين، بالقضية الفلسطينية وكيفية توطيدهم علاقتهم بزعماء فلسطين الذين كان لهم دور كبير في ترسيخ العلاقات بين الطرفين.

  • تبحث هذه الدراسة في دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في النكبة سنة 1948 استنادًا إلى وثائقه. وتقف عند العوامل الأساسية التي ساهمت في دعمه، عشية حرب 1948، إنشاءَ دولةٍ للمستوطنين الكولونياليين الصهيونيين اليهود في فلسطين ضد إرادة أصحابها الشرعيين وعلى حسابهم. وتتابع الدراسة كيفية انخراطه وعمله في جميع المجالات الفكرية والسياسية والعسكرية والإعلامية والأممية لتحقيق هذا الهدف. كما تعالج تجاهل الحزب الشيوعي الإسرائيلي الطبيعة الكولونيالية الإحلالية والإجلائية للحركة الصهيونية وتحالفها المتين مع الدول الاستعمارية، وتجاهله هدف الصهيونية ونشاطها لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وتسويغه سعيها لإقامة الدولة اليهودية على حسابه بأنه "نضال من أجل التحرر القومي ومن أجل الاستقلال"، ونفيه في الوقت نفسه حق الشعب العربي الفلسطيني في الدفاع عن وطنه، ووقوفه ضد الحركة الوطنية الفلسطينية، وادعاءه أنها "عميلة للاستعمار"، وأن المقاتلين الفلسطينيين والعرب ما هم إلا "عصابات مأجورة" و"قتلة" و"خدم" الاستعمار.

  • ثمة تداخل يبلغ حدّ الالتباس بين التاريخ بوصفه سيرورة اجتماعية تاريخية، والتاريخ بوصفه معرفة بتلك السيرورة أو حكاية عنها، بين "ما حدث" و"ما يُقال إنّه حدث"، ومردّ ذلك أنّ البشر يساهمون في التاريخ بوصفهم فاعلين وساردين على حدّ سواء. وإذا ما كانت الوضعية قد مالت إلى تأكيد التمييز بين السيرورة التاريخية وحكايتنا عنها، في حين شدّدت البنائية على التداخل بينهما، فقد آن أوان النظر إلى إنتاج التاريخ خارج الثنائيات التي يشير إليها هذان الموقفان ويعيدان إنتاجها. مثل هذا النظر الخارج على الثنائيات، لا يعني عدم الاعتراف بأنّ للسيرورة التاريخية بعض الاستقلالية إزاء السرد، وبأنّ الحدود بين "ما حدث" و"ما قيل إنّه حدث" تبقى ضرورية، مهما تكن ملتبسة وطارئة. بل يعني أن يؤخذ بأشدّ الحسبان تنوّع الساردين الذين لا يقتصرون البتّة على المؤرّخين المختصين، وما تنطوي عليه سردياتهم من رهانات أبعد من الأكاديميا. إنّ ما يقتضيه تنوّع البشر المساهمين ووجود رهاناتهم هو التركيز الملموس على عملية إنتاج التاريخ، لا الاهتمام المجرد بطبيعة التاريخ. وحده التركيز على هذه العملية يمكن أن يكشف عن الطرائق التي يتداخل بها جانبَا التاريخ في سياق بعينه. ومن خلال هذا التداخل فحسب يمكن أن نكشف عن التباين في ممارسة القوّة؛ ذلك التباين الذي يجعل بعض السرديات ممكنةً ويُسكت أخرى.

  • شهدت السنة التي تلت صدور "تصريح بلفور"، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1917، مجموعةً من الأحداث السياسية والميدانية على الساحات الفلسطينية والصهيونية والبريطانية والعربية والدولية، أبرزها الصوت الفلسطيني والعربي المناهض للمشروع الاستعماري الاستيطاني؛ أي البريطاني - الصهيوني.

    تفحص هذه الورقة تصرّف الإنكليز، والصهيونيين، والفلسطينيين، والعرب، وردود أفعالهم.

  • لقد كتب كثير عن وعد بلفور، بل إن هذا الحدث، كما يقال، قُتل بحثًا. ولكن ذكرى مئوية هذا الحدث، كما سائر المئويات، تمثّل - مثلما هو معلوم - مناسبة للباحثين والمؤرخين كي يعودوا إليه ليستأنفوا الحفر في أبعاده المتراصّة، التاريخي منها والسياسي والأخلاقي والمعرفي والرمزي ... إلخ. فالتاريخ إنما هو في الحصيلة كتابة مستمرة؛ لأنه ببساطة علم تأويلي في رأي الفيلسوف دالتي Dilthey ؛ ذلك أن المؤرّخ يهتم بأفعال البشر ويجتهد - ما وسعه ذلك - في استقصاء ضمائر الأموات، ما يعني أنه يتعامل مع المعنى، والمعنى لا يفسّر بل يؤوّل. ومن ثمّ فإن التاريخ، بوصفه كتابة، لا ينتهي.

    ضمن هذه الإحداثيات العامة تندرج ورقتنا التي سنبحث فيها ردود أفعال زعامات الحركة العربية على إعلان وعد بلفور خلال الحقبة الواقعة بين نهاية 1917 ومطلع 1920، ومسوغات تلك الردود ومعانيها.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها