تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة أسطور - العدد 11
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : الحادي عشر
  • التاريخ : كانون الثاني/ يناير 2020
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الحادي عشر من المجلة نصف السنوية المحكّمة أسطور. وتضمّن هذا العدد الدراسات التالية: "منهج التأويل الرمزي لقراءة التاريخ: نحو إشراك قارئ النص التاريخي في إنتاج دلالاته، تشخيص نظري وتطبيقي" (إبراهيم القادري بوتشيش)، و"البروسبوغرافيا: منهج لدراسة النخب والفئات الاجتماعية، محاولة تعريف" (رجاء عنقود)، والجزء الثاني من دراسة "سبتة في استراتيجية دول الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط" (محمد الشريف)، و"حقل ’دراسات الذاكرة‘ في العلوم الإنسانية والاجتماعية: حضور غربي وقصور عربي" (زهير سوكاح)، و"’جغرافية‘ الحقل التاريخي في ضوء تقاطع الاختصاصات: محاولة في إعادة تشكيل المفهوم" (علي الصالح مولى)، و"الماء والاستقرار في شمال أفريقيا خلال الحقبة القديمة" (سمير أيت أومغار). واختُتم هذا الباب بدراسة "إثبات وإسكات: عن إنهاء المقاتل الفلسطيني سعيًا لـ ’الضم‘ (15 أيار/ مايو 1948 - كانون الثاني/ يناير 1949) في نصوص قاسم الريماوي عن ’الجهاد المقدس‘" (بلال محمد شلش).

وفي باب "ترجمات" نُشرت دراسة بعنوان "قيمة السردية في تمثيل الواقع" (هايدن وايت)، وقد ترجمها ثائر ديب. أمّا باب "مراجعات كتب"، فقد ضم مراجعتين إحداهما مراجعة خير الدين سعيدي كتابَ "البنى السوسيوثقافية والاقتصادية للدولة العثمانية" لمباهات كوتوك أوغلو، والأخرى مراجعة بوزيد الغلى كتابَ التجارة في وادي نون خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لعبد الهادي المدن. أما باب "وثائق ونصوص"، فتضمّن دراسة بعنوان "ملاحظات على ترجمة نصوص المعاهدات المعقودة بين السلاطين المماليك والمدن اﻹيطالية" (بيار مكرزل). واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور" - وهي بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره" – التي نظمتها مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، يومَي 29 و30 نيسان/ أبريل 2019، وقد تضمَّن هذا الباب أربع دراسات.

اشتر مقالاً
  • تؤسس الأطروحة التي تتمحور حولها هذه الدراسة على مراجعة سؤال المنهج التاريخي من خلال فرضيتين؛ أولاهما فحص مدى صحة التفكير في ماضي الإنسان كـ"حيوان رامز" ومنتج لتاريخ علاماتي - إشاراتي لا يقرأ باللغة المتداولة، إنما يفهم بالعلامة والإشارة، ويبوح بما تختزنه الذاكرة البشرية من مشاعر وعقليات متوارية، أما ثانيتهما فهي محاولة جسّ نبض فكرة إشراك القارئ/ المؤرخ في إعادة إنتاج النص التاريخي عبر إقامة حوار معه، ومع ظرفية إنتاجه، بغية إعادة بنائه بناءً جديدًا، وهو ما يمكن إنجازه من خلال توظيف منهج التأويل الرمزي.
  • تُعرّف هذه الدراسة حقل دراسات الذاكرة بوصفه مجموع مقاربات "بينتخصصية" في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تتعامل مع التصورات المجتمعية للماضي الجمعي بأدوات منهجية متنوعة، جرّت إليها اهتمامًا من التخصصات العلمية المختلفة في الغرب، لم يصل صداه على النحو المطلوب إلى الممارسة البحثية العربية. يُبرز المحور الأول كيفية تبلور هذا الحقل، عبر تقديم نبذة بشأن أهم النظريات التأسيسية التي وضعها كل من موريس هالبفاكس وبيير نورا وأسمان وريكور.
  • تستهدف هذه الدراسة، على نحو رئيس، الإجابة عن سؤال مركزي، هو: ما حظّ الأكاديميا العربيّة من كسب معركة تجديد مناهج تطوير المعرفة وبناء أنساقها خارج سلطان الكتابة التقليديّة؟ وقد جعلتْ، إجرائيًّا، علم التاريخ حقلًا لبحث الإجابة عن هذا السؤال. واعتمدت في ذلك على مقاربات ثلاث: مقاربة تاريخية مرجعية عُنيت بمدرسة الحوليات Annales والآفاق التي فتحتْها أمام منهج تقاطع الاختصاصات، ومقاربة تأصيلية استكشافية اهتمّت برصد نشوء حالة وعي عربي بضرورة تجديد مناهج البحث التاريخي، ومقاربة تجريبية تطبيقية عُنيت بإمكانات الكتابة العربية المجددة.
  • تهدف هذه الدراسة إلى تقديم البروسبوغرافيا Prosopographie، أو البيوغرافيا الجماعية، بوصفها مقاربة أو منهج مساعد في البحث التاريخي. تركز البروسبوغرافيا على البحث في الخصائص المشتركة لمجموعة من الفاعلين التاريخيين الذين ينتمون إلى فئة محددة، وكذا دراسة مميزاتهم الخارجية المتشابهة والمختلفة ومسار حياتهم، وجمع بيانات عن الظواهر التي تتجاوز الحياة الفردية إلى المظاهر المشتركة في حياة هؤلاء الأفراد. وقد انتقلت البروسبوغرافيا من منهج خاص بالتاريخ القديم إلى منهج معتمد من طرف المؤرخين الاجتماعيين لدراسة الفئات الاجتماعية في التاريخ الوسيط والحديث والمعاصر. وأدى استعمال البروسبوغرافيا في البحث التاريخي في هذه الحقب إلى الخروج بخلاصات جديدة أو مختلفة عن الأبحاث الأخرى، خاصة عندما تكون المعطيات نادرة، والمصادر المكتوبة غير متوافرة، أو يكون الأرشيف مفقودًا. 
  • تربط النصوص الأدبية الكلاسيكية والدراسات التاريخية والأثرية الحديثة نشوء حضارات الشرق القديم وتطوّرها بوجودها قرب ضفاف الأنهار الكبرى، مثل النيل ودجلة والفرات، بل إن مصر القديمة عند المؤرخ الإغريقي هيرودوتس هي "هِبة للنيل". فما مدى تطابق هذا النموذج الحضاري مع الشمال الأفريقي القديم؟ حاولنا البحث عن إجابة لهذا السؤال بالعودة إلى النصوص الكلاسيكية واللقى الأثرية، بدءًا من مرحلة ما قبل التاريخ، وصولًا إلى المرحلة الرومانية، بهدف الكشف عن حدود العلاقة الرابطة بين الماء واختيارات الاستقرار لدى السكان المحليين والأجانب المتردّدين على السواحل المتوسطية والأطلنطية للشمال الأفريقي. فاكتشفنا تفضيلًا كبيرًا للاستقرار قرب المنابع وضفاف الأنهار والبحيرات، للاستفادة منها في تطوير النشاطات الاقتصادية، مثل الفلاحة والصيد النهري وصُنع الأواني الخزفية وإعداد نقيع السمك، زيادة على التجارة والنقل والتنقل، من دون أن ننسى الاستخدامات المنزلية، مثل الشرب والطبخ والاستحمام.

  • وقفنا في القسم الأول من هذه الدراسة على الأهمية الاستراتيجية لمدينة سبتة، وفحصنا علاقاتها التجارية ببعض قوى الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وبيّنا كيف أضحت المدينة عرضة للأطماع الخارجية التي تُوّجت باستيلاء البرتغاليين عليها. ونناقش في القسم الثاني دوافع الغزو البرتغالي للمدينة سنة 1415م، وانعكاسات ذلك على التطور الحضاري للمغرب.
  • تركز الورقة أيضًا على عملية الإنتاج التاريخي لموقف الجهاد المقدس بالبحث في عملية إنتاج نصوص الريماوي وظروفها. وتخلص الدراسة إلى أنّ جزءًا أساسيًا من تاريخ حرب 1947-1949 عمومًا، وتجربة المقاتلين الفلسطينيين خصوصًا، أُسكِت في المصادر التاريخية المختلفة، نظرًا إلى التحولات السياسية التي تلت الهزيمة. 
  • يرى هايدن وايت أنَّ السرد قرين الثقافة وقرين الإنسانية، فهو كما يقول رولان بارت، "موجود ببساطة شأنه شأن الحياة ذاتها ... عالمي، عابر للتاريخ، عابر للثقافات". وهذا ما يجعله ليس مجرد سنّة واحدة بين سنن كثيرة قد تستخدمها ثقافة من الثقافات لإضفاء معنًى على التجربة، بل سنّة كبرى Metacode، أو كلّية إنسانية يمكن على أساسها نقل رسائل عابرة للثقافات. وإذا ما كان بعض أبرز أساطين التأريخ الحديث، مثل توكفيل وبوركهارت وهويزنجا وبروديل، قد رفضوا السرد في بعض أعمالهم التأريخية، على أساس افتراض مفاده أنّ معنى الحوادث التي رغبوا في أن يُعنوا بها لا تعنو للتمثيل بالأسلوب السردي، فإنَّ مثالهم يتيح لنا أن نميّز بين خطابٍ تاريخيٍ يَسْرُد من ناحية، وخطاب يفرض الطابع السردي من ناحية أخرى؛ بين خطاب يتبنى علانيةً منظورًا يطلّ على العالم ويبلغ عنه وخطاب يتكلّف كي يجعل العالم يتكلّم على نفسه مثل حكاية أو قصة.

  • ثمّة نسخ كثيرة لمعاهدات معقودة بين الحكام الأوروبيين والسلاطين المماليك محفوظة في مراكز الأرشيف الأوروبية، وتحديدًا في مدن البندقية وجنوى وفلورنسا وبرشلونة وراغوزا. وتسمح لنا هذه النسخ بدراسة العلاقات التي قامت بين السلطات المملوكية والتجار الأوروبيين الذين استقروا في مصر وبلاد الشام خلال العصر المملوكي بين النصف الثاني من القرن الثالث عشر ونهاية القرن الخامس عشر. وكانت النصوص الأصلية تُكتَب باللغة العربية في ديوان ﺇنشاء السلاطين، ومن ثم تُترجم لإعطاء نسخة للمبعوثين الأوروبيين ﺇلى بلاط السلطان.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. 

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها