تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
استشراف - العدد السابع
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا كتاب استشراف السنوي السابع. وتضمّن الدراسات التالية: "تحديات التغيرات المناخية والرهانات المستقبلية للتحول إلى ’الوظائف الخضراء‘: نقد المنظور الرأسمالي" للحسين الشكراني، و"استشراف مستقبلات العمل البحثي في العلوم الاجتماعية والإنسانية" لجمال باروت ومراد دياني، و"استشراف مستقبل الممارسة الطبية ورهاناتها في العالم العربي" لهيئة التحرير، و" مستقبل مشاركة المرأة في سوق العمل العربية: تحليل قياسي جزئي لحالة دول شمال أفريقيا" لإبراهيم المرشيد وعمر إبورك، و" نحو استشراف مستقبل التعليم والتدريب المهني والتقني في البلدان العربية" لمحمد عبد الرزاق حسين ومنجد عبد الله، و" مستقبل العمل في ضوء ثورة الذكاء الاصطناعي" لهيئة التحرير. 

واشتمل العدد، أيضًا، على دراسة مترجمة عنوانها: " مستقبل العمل: مراجعة قياسية للأدبيات" لريبيكا ميتشل ويون شان ولان سنال، وقد ترجمتها عومرية سلطاني. أما في باب "مراجعات"، فقد نُشرت مراجعة " مستقبلات أماكن العمل قراءة نقدية في كتاب: ’مكان العمل الذي تحتاج إليه الآن: تشكيل المساحات لمستقبل العمل‘". كما يشتمل العدد على باب جديد هو قضايا مستقبلية، يحتوي على مقالات ومنشورات تتعلق بحقل الدراسات الاستشرافية عمومًا، نُشر في هذا الباب: مقالتان مترجمتان، الأولى لبرتران بادي "أزمة الخليج وتحولات ’سياسة القوة‘ أزمة نظامية في سياق سياسي موسوم بالضعف"، والثانية لسيسيل ديزوناي "كيف سنعيش في عام 2050؟"، ومقالة "استشراف أثر التطوّر التكنولوجي في الحروب الحديثة والقوة العسكرية للدول الصغرى" لفهد حمد العذبة، و"ميتافيرس: أهو امتدادٌ لرأسمالية المراقبة؟" لكيفن جاي، و"هابيتوس المستقبل: التأثير المهيكل لعلاقتنا بالتكنولوجيا"، واختتم العدد بعرض مجموعة من أبرز المنشورات الجديدة في حقل الدراسات المستقبلية.

اشتر مقالاً
  • تسعى هذه الدراسة لاستكشاف معادلة "التغيرات المناخية" ورهانات التّحول إلى الوظائف الخضراء، اعتمادًا على نقد المنظور الرأسمالي لهذه المعادلة. ومن أجل ذلك، تحاول الدراسة إعادة فحص مخاطر الممارسة الرأسمالية الاعتيادية ومأزق تحويل الوظائف والآليات المعتمدة للتسويق لمقاربة النمو المستدام. فقد فرضت العولمة الاعتماد على نحوٍ مكثف على الوقود الأحفوري، من دون الاهتمام بالمتطلبات الاجتماعية والاستدامة، ومن ثمّ تأجيل "خلق" الوظائف الخضراء والاستدامة المجتمعية، بل تكريس تراكم رأس المال، وتعزيز "دعْه يعمل دعْه يُلوث الطبيعة". بمعنى أنّ "خلق" الوظائف الخضراء في سياق التغيرات المناخية ومحاولات التأقلم معها باعتماد آليات بروتوكول كيوتو وتعديلاته لا يعدو أن يكون أيديولوجيا للمُدافعين عن "الاقتصاد الأخضر". تخلص الدراسة إلى توضيح المفارقة بين الخيارات الاقتصادية المتاحة للرأسمالية المعولمة والمتطلبات الاجتماعية للشعوب والمجتمعات المحلية.

  • بفعل التحولات التكنولوجية والاقتصادية والجيوسياسية الكبرى خلال العقود القليلة الماضية، شهدت عمليات البحث العلمي تطورات نوعية مهمة. وإن كانت هذه التحولات أكثر تأثيرًا ونطاقًا في مجال "العلوم الدقيقة"، فإنّ مجال "العلوم الاجتماعية والإنسانية" لم يشذّ بدوره عنها، سواء في ما يخص الممارسة البحثية في حد ذاتها، وتحولاتها البنيوية بفعل تعميم استخدام الأدوات الرقمية والتكنولوجية والشبكية، وتقنيات البحوث الكمية وتطور البرمجيات، وتيسير قدرات التعلم المستمر وبناء القدرات في ضوء التطورات العلمية البحثية، أو في ما يخص تأثر هذه الممارسة البحثية بعناصر موضوعية عدة، منها التصنيفات الدولية للباحثين والجامعات والمجلات والمؤسسات، وتزايد ضغوط النشر. تتناول هذه الورقة، بالدرس والتحليل، "العمل البحثي" في مجال "العلوم الاجتماعية والإنسانية" العربية، وترسم بعض معالم تطوراته المستقبلية.

  • تسلّط هذه الدراسة الضوء على أهم الجوانب المستقبلية لعمل الأطر الطبية، وتدرس آثار رقمنة الصحة في ممارسة الأطباء والعاملين في مجال الصحة. وتُبرز كيف أنّ التقدم القائم على الأتمتة، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والبيانات الضخمة، والعلوم الذهنية، والذكاء الاصطناعي، يطرح تحديات جمّة بالنسبة إلى مستقبل العمل البشري في مجال الطب، والرعاية الصحية، سواء في طبيعته ذاتها، أو في وتيرته، أو في بيئته، وكيف أنّ هذه التأثيرات المستقبلية كلها تقود إلى خلاصة رئيسة، هي ضرورة العمل منذ اليوم على جعل أسواق العمل وأنظمة التعليم والتدريب متأقلمةً مع هذه التحولات العميقة، مع إشارةٍ إلى السياقات العربية وتوظيفها فيها.

  • تسعى هذه الدراسة إلى البحث في المحدّدات الفردية والعائلية لمشاركة المرأة في سوق العمل في منطقة شمال أفريقيا )مصر، وتونس، والجزائر، والمغرب(. واستُخدم فيها نموذج لوجستي يعتمد على بيانات فردية مستقاة من مسح ميداني أجراه منتدى البدائل العربي للدراسات في إطار مشروع "صحوة". وقد أظهرت النتائج أنّ الانخراط في مؤسسة الزواج، والتقدّم في السن، والتكفّل بالأسرة في غياب الأب، وارتفاع المستوى التعليمي يقلّل جميعها من احتمال مشاركة المرأة في سوق العمل العربية. ثمّ أبرزت المؤثّرات الأسرية الموجبة بصفتها حافزًا للمرأة على الاندماج المهني. وخلصت الدراسة إلى أنّ تحسين مشاركة المرأة في المستقبل في سوق العمل في بلدان شمال أفريقيا، وفي المنطقة العربية بعامّة، لا يمكن اختزاله في إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العامّة والبرامج ذات الصلة، بل هو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمدى تطوّر المؤسسات غير الرسمية.

  • يُعدّ التدريب والتعليم المهني والتقني إحدى الدعائم والمحركات الرئيسة لتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير العمالة الماهرة للنهوض بالقطاعات الصناعية، ومواجهة المشكلات المتعلقة بالبطالة وتقليل حدّة الفقر والتكاليف الباهظة المتعلقة بالتعليم العالي في الكثير من دول العالم، ولا سيما في الدول العربية التي تعاني الكثير من جوانب النقص والقصور في ما يتعلق بهذا المجال. تتوخّى هذه الدراسة تتبّع التغييرات المستمرة والتشكلات الجديدة لأساليب التدريب والتقنيات الجديدة المتعلقة بهذا المجال. ونتطرق فيها إلى الفرص والتحديات التي يعايشها هذا القطاع، ونستشرف الآفاق المستقبلية الممكنة من خلال تسليط الضوء على الإمكانيات الكامنة في المجتمعات العربية، إضافةً إلى الاستفادة من التجارب العالمية، والقيام بالمقارنات المرجعية في المجالات المشابهة.

  • مع سيادة الأتمتة والذكاء الاصطناعي على نحوٍ متزايد في مجالات العمل، قد يبدو مستقبل العمل مختلفًا تمامًا عما هو عليه اليوم، فالذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانات كبيرة لتحويل العمل في المستقبل على نحوٍ جذري، وقد أضحى حاضرًا في العديد من المجالات، سواء منها المهمات الروتينية أو الإبداعية، وأضحى قادرًا أيضًا على التفاعل مع البشر وفهم اللغة البشرية كما يجري التحدث بها. تعرض هذه الدراسة تطور الذكاء الاصطناعي وتطور استخداماته خلال العقود الماضية، وتدرس تأثيراته في بنية العمل ومستقبله، وتقدّم استشرافًا لمستقبل عالم العمل في ظل هذه التأثيرات البنيوية الجمة للذكاء الاصطناعي والأتمتة، مع إشارةٍ إلى توظيفها في السياقات العربية.

  • تقدّم هذه الدراسة مراجعة قياسية للأدبيات ذات الصلة بمستقبل العمل؛ إذ شرع العلماء، منذ تسعينيات القرن العشرين، في أبحاث حاولوا من خلالها أن يفهموا التغير الذي طرأ على الثقافة المتعلقة بمكان العمل فهمًًا أفضل. وقد عمدنا، في هذه الدراسة، إلى مراجعة الأدبيات الحديثة في هذا المجال، وخلصنا إلى تعيين ما يربو على اثنتين وثلاثين دراسة منشورة، توزّعت في أربع فئات متميزة قدّمنا مراجعة تخصّ كلًًّّا منها وكشفنا عن المساهمات الرئيسة التي قدّمَتها هذه المجالات البحثية. وتلقي الدراسة الضوء، أيضًا، على المسارات المحتملة للأبحاث المستقبلية في هذا الصدد، وتصف هذه الاتجاهات الناشئة؛ بغية الدفع بتكاملها مع المعرفة الحالية، والسعي إلى اكتشاف فرص مبتكَرة للبحث، توسّع حدود المجال.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها