تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية - العدد 9
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
 يضم العدد التاسع من مجلة تبيّن الدراسات والمقالات التالية: 
 "مساهمة الاستشراق الأنغلو-أميركي في صعود دراسة المناطق". لعبد الفتاح نعوم 
  دراسة "إستراتيجية التفكيك عند دريدا: الهدم والبناء"، للباحث عمر التاور  
 "إشكالية التأسيس لنظام الحكم في الفكر الإسلامي المعاصر بين الخصوصية والعالمية" للباحث رشيد الحاج صالح 
 "الفقيه والدولة في الثورات العربية: معضلة الفقيه في ظل الدولة الوطنية الحديثة" للباحث معتز الخطيب
 "الدعاية الصهيونية في المغرب خلال الحماية وبعيد الاستقلال: السينما نموذجا" للباحث محمد الناسك
وفي باب "من المكتبة" تعرض تبيّن الفصل السادس عشر من كتاب إريك هوبزْباوْم: أزمنة مشروخة: الثقافة والمجتمع في القرن العشرين الذي سيصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وفي قسم المراجعات والمناقشات يتضمن العدد التاسع من تبين: "إدوارد سعيد مفكِّكًا السرد الإمبراطوري من جماليات التمثيل إلى سياسات التمثيل" للباحث محمد بوعزّة، و"برهان غليون: من نقد دولة الحداثة إلى نقد مفهوم الإسلاميين المعاصرين للدولة" لشمس الدين الكيلاني، و"البين بين رهان الكتابة الروائية وأفق القراءة النقدية" لإبراهيم عمري، و"رحلة البحث عن الذات والمعنى في رواية "وادي الظلام" لرابح طبجون، إضافة إلى عروض كتب وتقارير ندوات.
اشتر مقالاً
  •  تتناول هذه المقالة واحدة من روائع الدكتور عبد الملك مرتاض الروائية، وهي «وادي الظلام » التي يسعى من خلالها إلى تأكيد الهوية الوطنية في سعيها إلى إثبات ذاتها أيام التحولات الفارقة التي عرفتها الجزائر، حيث يتقاطع فيها الذاتي والموضوعي والواقعي بالتخييلي، بفاعلية فنية تعكس عمق التجربة وجمالية التعبير والاحتواء من خلال السرد الروائي المتقن. ومن خلال التمظهرات السردية والتناظرات القائمة بين مختلف الأحداث والوقائع، يتحقق التعالق بين الذوات المتخالفة أو المتصارعة في الزمان والمكان.

    نشر هذا المقال في العدد التاسع من مجلة تبيّن.
  •    ساهم رشيد بنحدو، وهو أحد أبرز النقاد والمترجمين والجامعيين المغاربة، في إغناء المكتبة النقدية العربية، وترسيخ النقد الأدبي الحديث في الجامعة المغربية وتوطين المصطلح النقدي المعاصر في الوطن العربي، فضلً عن كونه من الأوائل الذين أدخلوا جمالية التلقي إلى الحقل العربي. وقد فاز كتابه الأخير «جمالية البين بين في الرواية العربية » بجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2012 . وهو تجربة نقدية تأسيسية لمفهوم «البين بين »، بوصفه منطقة التوسط ذاتها، أي تلك الأحياز التي سقطت من حسبان النقاد والمنظّرين، والهوامش الرفيعة حيث تتداخل الأجناس والتقنيات وتزدوج اللغات والرؤى وتتنافذ الأزمنة وتتماس الفضاءات. يجمع هذا المؤلَّف بين دقة منهجية وتجديد مفهومي ومصطلحي يعمقان النقاش حول التأسيس النظري للقراءة. ولهذا جاء تصوره هذا مبشرًا بشعرية جديدة تعيد الاعتبار إلى القارئ لا بوصفه متلقي نص المؤلف المنتهي، بل باعتباره مؤلف نص جديد.
  • قدّم برهان غليون خطابًا متميزًا، كرّسه برمّته لنقد الحداثة العربية بشكل عام وللدولة العربية الحديثة بشكل خاص، في خضم المراجعة الفكرية الكبرى التي فرضتها شناعة هزيمة حزيران القومية على المفكرين العرب، فشق لنفسه خطًا يتعارض مع التفسيرات السائدة. ووجّه، خلافًا للحداثيين الذين أرجعوا الأزمة إلى سيطرة التراث والتقليد، والتراثيين الذين أعادوها إلى تخلِّ الحداثيين عن التراث والهوية والدين، مبضع نقده إلى استراتيجية التحديث نفسها التي عملت عليها الدولة العربية الحديثة «عمليًا » والنخب الحداثوية «نظريًا »، وقادت الجميع إلى كارثة.
    ضمَّن غليون مؤَّلفه الافتتاحي «بيان من أجل الديمقراطية »، الصادر سنة 1978 ، وكان بمنزلة «حدسه الفكري الأساسي »، جميع موضوعاته النقدية التي وسّعها وعمّقها في مؤلفاته اللاحقة في جميع الاتجاهات. وقد أرسى وجهة نظر جديدة في الفكر العربي، ما عاد في إمكان الباحثين تجاهلها، لكنها ظلت وجهة نظره يشوبها تأثير «نظرية التبعية » وبقايا المنهج الطبقاوي (التحليل الطبقي) في ما يمس مسألة الديمقراطية.

    نشر هذا المقال في العدد التاسع من مجلة تبيّن
  •  تسعى الدراسة إلى توضيح كيفية تعالق السلطة والسرد في التخييل الروائي، من منظور قراءة إدوارد سعيد التي مثّلت لحظة فارقة في النقد الغربي، مؤسسة للخطاب ما بعد الكولونيالي. والمقصود بالسرد الإمبراطوري في هذه الدراسة هو التخييل السردي الذي تورط - كما أوضح سعيد في كتابه الثقافة والإمبريالية - في تعزيز الرؤية الإمبريالية الغربية للعالم، ولا سيما في سياق الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية، الذي كان محكومًا بنسق أيديولوجي مضمر في بناء تصوراته عن الآخر، غير الأوروبي، الذي يعيش في الأطراف، على هامش الإمبراطوريتين؛ نسق يجد مرجعيته في استبطان مفاهيم الإبستيمولوجيا الإمبريالية وتصوراتها بشأن تفوق ثقافة الغرب ومركزيته، ودونية الشعوب الأخرى وهامشيتها. وكان من مفاعيل هذا النسق المضمر وآثاره، تورط التخييل الروائي في إنتاج صور وتمثيلات متحيزة، على الرغم ممّا يتوشح به من مجازات جمالية توهم بأنه غير مورط في التعزيز الثقافي والتاريخي للعملية الإمبراطورية.
  • تنطلق هذه المساهمة من تتبّع إدراك الحركة الصهيونية منذ المؤتمر الصهيوني الأول بمدينة بازل السويسرية سنة 1899 خطورة السينما في الدعاية لفكرتها، والتمكين لها؛ فقد قُدِّم إلى ذلك المؤتمر مشروع مفصَّل يؤكد أهمية هذا الفن الجديد للمشروع الصهيوني. وشكلت السينما أداة فعالة في قيام الكيان الصهيوني وبنائه، وهذا ما يؤكده كتاب .Cinema and Zionism
    ترصد المقالة كيف كانت السينما من بين الأدوات التي توسلت بها الحركة الصهيونية في دعايتها في المغرب، فضلً عن الصحيفة والراديو والكتاب والمحاضرة. وتفترض أن السينما كانت الأداة الأنجع في مجتمع نسبة الأمّية فيه مرتفعة، فلم يكن ثمة وسيلة للوصول إلى الجمهور أفضل من الفيلم السينمائي. وهذا جعل عامل الصورة المحدد الأساسي في تشكيل الوعي الجماهيري.
    يبرهن الباحث في مساهمته عن توظيف الصهيونية سحر الصورة، وهو سحر فعال له تأثير سريع ومباشر، لإحداث تحوّل في الأنموذج ( Paradigm Shift ) لدى المغاربة اليهود. وتمثّل هذا التحول في تغيّ نظرتهم إلى أنفسهم ووضعهم كأقلية، وإلى الأغلبية المسلمة التي أصبح اليهود ينظرون إليها بنظرة المستعمر ويتحدثون عنها بلغته، بل بلغ بهم الأمر إهانة الدين الإسلامي. وقد أدرك المسلمون هذا التحول في الأنموذج لدى من كانوا بالأمس من أهل الذمة، وهو ما كان يثير سخطهم الذي عبّ عنه المثقفون بأقلامهم، والعامة بشكاوى إلى السلطات وبمواجهات أحيانًا مع اليهود. كان من نتائج التحول في الأنموذج لدى اليهود المغاربة أن استطاعت الحركة الصهيونية، بواسطة السينما التي كانت إحدى الأدوات الأساسية، تحويل ارتباط اليهود بفلسطين من ارتباط ديني إلى ارتباط سياسي، استيطاني حلولي، الأمر الذي سهّل مأموريتها في اجتثاث المغاربة اليهود وتهجيرهم إلى أرض «تتدفق لبنًا وعسلً »، أرض فلسطين المحتلة.
    نشر هذا المقال في العدد التاسع من مجلة تبيّن.
  •  يروم هذا البحث إبراز كيف توسل جاك دريدا باستراتيجية التفكيك للاضطلاع بمهمة مزدوجة في الفكر الفلسفي المعاصر؛ مهمة قوامها الهدم والبناء: هدم «ميتافيزيقا الحضور » عبر تشخيص أمراض فكر غربي متمركز حول ذاته، يقصي الهامش والخارج والمشتق، ويلوذ بالمركز والداخل والأصلي، ثم بناء «فكر الاختلاف » عبر مباشرة فكر مغاير ومختلف، ينأى عن كل مركز، وينفتح على الهامش والخارج والمشتق بفضل فضيلة الاختلاف. وسيبرز البحث أن محاولة جاك دريدا لتقويض ميتافيزيقا الحضور هي، في العمق، تفكير في أسباب الخضوع للمعنى والحضور والصوت المؤسس لميتافيزيقا الحضور ولكل التقليد الفلسفي الغربي الممتد من سقراط إلى مارتن هيدغر؛ وأن رغبته في التأسيس لفكر الاختلاف عبر التفكير في الكتابة كأصل للكلام وكهامش يسكن قلب المركز، ما هي إلا محاولة لكسر طوق تلك الأزواج الميتافيزيقية التي ظلت تأسر الفكر الغربي، والدعوة إلى إعادة بنائه من جديد وفق استراتيجيا لا تنظر إلى الهامش باعتباره خارج المركز، بل باعتباره النقطة التي يتخلخل عندها المركز ويبدأ عندها الاختلاف. وأخيرًا، سيبرز البحث أن اقتران التفكيك بهذه المهمة المزدوجة (الهدم والبناء) يُظهر أن التفكيك يحمل في ذاته معنى الاختلاف؛ فبقدر ما هو هدم لتاريخ الفكر بوصفه تمركزًا حول الذات والعقل والصوت وتاريخًا خطيًا للمعنى والحقيقة، هو كذلك بناء وإعادة رسم معالم جديدة لفكر كوني ينأى عن كل مركز، أي عن كل ميتافيزيقا.
  • تقوم هذه الدراسة على أطروحة مركزية بَلْورها الكاتب سنة 2008 ، وهي أن مشكلات الفقه الإسلامي المعاصر ناتجة من علاقته بالدولة الوطنية الحديثة التي شكّلت قطيعة مع الموروث الفقهي، ولذلك انقسم الفقهاء في مواجهة متغيرات السلطة إلى ما اصطُلح عليه بالفقيه الحركي والفقيه التقليدي. والكاتب يرى في هذا البحث أن تلك القسمة أخذت مع الثورات العربية شكلً أكثر وضوحًا في الانقسام بين فقيه الثورة وفقيه الدولة.
    تعالج الدراسة فكرتَا من خلال ثلاثة محاور، يقدم الأول منها قراءة للفتاوى والخطب
    والبيانات الصادرة في أثناء الثورات العربية في دولها الخمس، ويوضح كيف شكّلت الفتوى ميدانًا للصراع بين مختلف الأطراف مع الدولة ومع الثورة، وكيف شكّلت المؤسسة الدينية الرسمية أحدَ أهم أدوات «الدولة » لضبط الجماهير الثائرة عبر سلطة الخطاب الديني، وخصوصًا الفتوى والخُطبة واللقاءات التلفزيونية.
    يقدّم المحور الثاني إطارًا تفسيريًّا لهذا الافتراق بين فقهاء الدولة وفقهاء الثورة يقوم
    على مسألتين: الأولى: السياق التاريخي لِتَشكّل الدولة الوطنية الحديثة في منطقة الشرق الأوسط، وعلاقتها بالدين والصراع على السلطة. والثاني: معرفة الفقه السياسي الإسلامي الذي يُشكّل البنية العميقة للخطابات الفقهية المختلفة ولمواقف التيارات الإسلامية.
    أما المحور الثالث، فيسعى إلى نقد وتحليل مضامين تلك الفتاوى والمواقف بالاستناد إلى مرجعيتها الفقهية، ليوضح كيف أن كلا الفقيهين، التقليدي والحرَكي، تََاوز حدود الفقه التراثي المعروف، بما يجعل منهما نموذجين جديدين بالإضافة إلى النموذج التراثي الذي أُنجز في مرحلة ما قبل الدولة الوطنية الحديثة. وتتضح جِدّة هذين النموذجين من خلال التغييرات التي طاولت عملية الفتوى نفسها من لحظة صوغها ووظيفتها إلى لغتها ودور المفتي وحدود عمله.
  •  لا توجد قضية تثير اليوم نقاشًا واسعًا في الفكر الإسلامي المعاصر مثل البحث في إمكانية إقامة دولة مدنية إسلامية، أو نظام ديمقراطي إسلامي يزاوج بين قيم الإسلام من عدالة ومساواة وحرية دينية ونزعة إنسانية وغيرها، وبين قيم الحداثة السياسية العالمية القائمة على الديمقراطية والعقلانية والعقد الاجتماعي والفردية والمواطَنة وغيرها. وإذا ما عدنا إلى الأسس التي يجري بناء عليها قبول الفكر الإسلامي المعاصر بنظام حكم ديمقراطي حداثي، لوجدنا أن هذا الفكر ينقسم إلى اتجاهين: يؤكد الاتجاه الأول التوفيق بين قيم الحداثة السياسية الغربية ومبادئ الإسلام، شرط إعطاء نظام الحكم خصوصية إسلامية. أما الاتجاه الثاني، فيعتقد أن الدين الإسلامي دين عالمي ذو طابع إنساني شامل ولا يضيره أن يُبحث داخله عمّ يتوافق مع المفهوم الحديث للدولة المدنية من دون أي حديث عن خصوصيات أو استثناءات تخشى على الإسلام من العولمة أو الغرب. هذا البحث هو مقاربة منهجية بين الاتجاهين المذكورين، لتحليل الأسس والمقولات التي ينطلق منها كل اتجاه، والإشكاليات التي تتفرع عن كل رؤية، والتحديات التي تواجهه، لينتهي إلى خاتمة تقيّم الاتجاهين السابقين، وتستشرف مستقبل «نظام الحكم في الإسلام » على وقع الحراك السياسي الكبير الذي نعيشه اليوم، بعد سبات طال أمده عقودًا طويلة.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.