تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة أسطور - العدد 19
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
​صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد التاسع عشر من الدورية نصف السنوية المحكّمة "أسطور" للدراسات التاريخية. وقد اشتمل هذا العدد على الدراسات التالية: "التحقيب وكتابة تاريخ المغرب" لمحمد حبيدة، و"مقاربة تاريخية للتربية على قيم حقوق الإنسان بالمغرب" لمصطفى حسني إدريسي ومحمد زرنين، و"مصر بعيون رحالة فارسي (438-444هـ/ 1045-1052م)" لعبد المجيد بهيني، و"التاريخ الاجتماعي للمغرب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر: أي دور المخزن في تعميق أزمات المعيشة" لمحمد أيتجمال، و"المعرفة الاستعمارية البريطانية للحالة العُمانية: المقاربات والتوظيف السياسي (1798-1970)" لناصر بن سيف السعدي. واختتم هذا الباب بـ "إعادة كتابة السيرة النبوية في مصر في ثلاثينيات القرن العشرين وأربعينياته (محمد أحمد جاد المولى، طه حسين، محمد حسين هيكل، عباس محمود العقاد)" لعمرو عثمان.


وفي باب "ترجمات"، نُشرت دراسة "في نقد الثورة" لفرانسوا فوريه ترجمها محمد حبيدة، و"الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمدينة طرابلس الشام في منتصف القرن السابع عشر" لإنفر شاكار ترجمتها غنى مراد. أما باب "مراجعات كتب"، فقد ضمّ قراءة في كتاب الهويات المتشظية وشتات النخب على تخوم العالم الإسلامي: مساهمة في إعادة رسم جوانب من خارطة ’العصر السني‘ في الإسلام الوسيط" للطفي بن ميلاد، من إعداد حسن حافظي علوي، وقراءة أخرى في كتاب "من عام الفيل إلى عام الماريكان: الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي" لعبد الأحد السبتي، من إعداد عبد الله هرهار.ومن ناحية أخرى، تضمّن باب "وثائق ونصوص"، دراسة بعنوان "رشيد صيف 1799: قراءة في وثيقة الزيت والأرز" لناصر إبراهيم.


واختتم العدد أبوابه بـ "ندوة أسطور" التي نُشر فيها الجزء الثاني من أعمال ندوة "تجربة الكتابة التاريخية في المغرب: سياقات واتجاهات"، وقد نظمتها دورية "أسطور"، في الفترة 27-29 تشرين الأول/ أكتوبر 2022. وتضمّن هذا الباب ثلاثة مقالات: "التاريخ والمجتمع" لعبد المجيد القدوري، و"كتابة التاريخ الاجتماعي والذهني في ضوء تجربة وحدة التكوين والبحث" لإبراهيم القادري بوتشيش، و"حصيلة البحث في حقل الدراسات العثمانية والإيرانية في المغرب" لعبد الرحيم بنحادة.

اشتر مقالاً
  • ​تروم هذه الدراسة الإجابة عن سؤال مركزي هو: هل ساهم تدبير المخزن للأوضاع السياسية في المغرب خلال القرن التاسع عشر في تردي أحوال العامة؟ ولمعالجة هذا الموضوع اعتمدنا النبش والتقصي في المصادر المعاصرة لتجميع شتاته مركّزين على فترتَي حكم السلطانين المولى سليمان والمولى الحسن الأول. فقد اختلفت معالم سياسة المخزن من سلطان إلى آخر، وتبدلت بتبدل الظروف العامة للبلاد، فراوح وقعها على العامة بين الخير العميم والتفقير المدقع. لكن ما كان يميز هذه العلاقة خلال القرن التاسع عشر أنها كانت معقدة، ميّزها تزايد تكالب القوى الاستعمارية الأوروبية، وتزايد الضغوط التي مارستها على المغرب؛ فكان بديهيًا أن تتأثر علاقة المخزن بالسكان؛ إذ ازدادت الجبايات، وتعددت أسماؤها، في وقت ساد فيه القحط، الذي كان مؤديًا في الغالب إلى اشتداد المسغبة، فتمردت القبائل التي توجد في الهامش، وكان ردّ السلاطين تنظيم "حركات" لتأديبها وتحصيل الضرائب والغرامات.

  • ​تسعى هذه الدراسة إلى تحليل أبعاد الهيمنة التي تأسست عليها المعرفة الاستعمارية البريطانية، ورصد أدوات الاحتجاج والمقاومة ضد تلك المعرفة، باستخدام منظور تحليلي يستمد روحه من مفهوم ميشيل فوكو حول سلطة المعرفة، ويسترشد برؤية إدوارد سعيد للاستشراق. وقد خلصت الدراسة إلى أن المصالح السياسية البريطانية أدت إلى تزايد الاهتمام المعرفي بالمجتمع العُماني، وذلك عن طريق إجراء مسوحات وبيانات اجتماعية شاملة، اعتمدت على أسس إثنية بهدف إشاعة التناقض وترسيخ التباين بين مكونات المجتمع العُماني. كما أن هذه المعرفة المنتَجة سعت إلى فهم البنى السكانية، ومراقبة حركة المجتمع. وكان الإحصاء السكاني من أهم الأدوات التي استخدمتها السلطات البريطانية لتقسيم عُمان إلى فضاءين سياسيَين.

  • ​ليس الاهتمام بالرسول محمد في العالم الإسلامي أمرًا موجبًا للتساؤل عن مغزاه في ذاته، ذلك أنه من الطبيعي والمتوقع أن يظل الاهتمام بالسيرة حيًّا مع حياة المجتمعات الإسلامية نفسها. بيد أن ظهور أربعة كتب عنه خلال عقد واحد يُثير السؤال عن دلالات ذلك. تسعى هذه الدراسة إلى التعريف بأربعة كتب عن الرسول والسيرة النبوية ظهرت في مصر في الفترة 1931-1942، وتهدف إلى تحديد السمات العامة لتلك الكتب وأوجه الجدة فيها ودوافع ظهورها في سياقها التاريخي. وتستنج الدراسة أنّ كثيرًا من السمات العامة لتلك الكتب عكست الرغبة في تقديم الإسلام بديلًا من المنظومات الفكرية التي انتشرت في مصر والعالم في ذلك الوقت، وذلك من خلال السعي إلى البرهنة على مثالية الرسول وعالمية دعوته وصلاحيتها للعصر الحديث، لا سيما في مقابل آراء بعض المستشرقين "المشككين" في هذا وذاك. 

  • ​يعالج فرانســوا فوريه الثورة الفرنســية من زاوية نقدية، خاصة على مســتوى الكتابات التاريخية التي اهتمت بالموضوع انطلاقًا من رؤية ماركسية، كما هو الحال مع ألبير سوبول وكلود مازوريك ومؤرخين ومؤلفين آخرين. وفي هذه المعالجة، عمــل علــى تحليل واقع العهــد البائد (مرحلــة ما قبل الثــورة) على مســتوى البنيــة الاجتماعية بصفة خاصة، ومناقشــة الأيديولوجيا الثورية التي تأسســت في المرحلة الممتدة ما بين 1789 و1794، وتحولت إلى مقياس كوني، حتى صارت أمًا للثورات الأوروبية اللاحقة، ولا سيما الثورة الروسية عام 1917. وفي عملية التحليل هذه، سعى صاحب المقال إلى تفكيك المقاربــة الغائية التي تحكمت في الكتابات ذات الصلة بالثورة، والنظر إلى الأمور على نحو متحرّر من ســحر الذكرى، ومن تقديس الحدث المؤسس.

  • ​في هذه الدراسة، وفي ضوء المعلومات الواردة في دفتر التحرير المفصل العائد إلى سنة 1645، جرى الكشف عن المحلات والسكان وتركيبهم الإثني والديني والوضع الاقتصادي لمدينة طرابلس الشام الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للدفتر المذكور، كانت طرابلس في منتصف القرن السابع عشر تضم 26 حيًا، كان المسلمون يشكّلون غالبية سكانها، المقدّر عددهم بين 12 و17 ألفًا، وكان فيها عدد من المسيحيين وقليل من اليهود يعيشون فيها. وعلى الرغم من أن اقتصاد المدينة كان معتمدًا على نحو رئيس على عائدات الإسكلة، فإن زراعة التوت والزيتون تبوأت مكانة مهمة، واعتمادًا على ذلك، يبدو أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في صناعة الحرير وإنتاج الصابون.

  • في طيات كلمة "التاريخ" معنيان؛ فهي تُطلق على مجموع الوقائع التي حصلت في الماضي من جهة، وتعني الطريقة التي تروي تلك الوقائع من جهة أخرى. لا شك في أن لهذه الازدواجية في المضمون انعكاسات على العملية التاريخية التي تعاني في الوقت الراهن مشكلات، إنْ على ماهية التاريخ بوصفه مادةً، أو على مستوى المنهج. ما معنى أن تكون مؤرخًا في الزمن الراهن؟ هل من حاجة إلى دراسة التاريخ؟ هل التاريخ سجلّ لوقائع الماضي فحسب، بحيث يهدف إلى حفظها من النسيان؟ أم أنّ له أهدافًا أبعد وأهم من ذلك؟ وكيف يستطيع المؤرخ أن يتجاوز الرواية المنسوجة والموروثة؟ وهل يقدر على هذا التجاوز؟ ثمّ كيف تعيش المجتمعات تاريخها؟ وما الصور التي تحتفظ بها عن ماضيها، وتحتفظ بها في حاضرها أيضًا؟ وما علاقة ذلك بعمل المؤرخ؟ سنحاول من خلال هذه الورقة مناقشة هذه القضايا والإشكالات.

  • تمثّل هذه الورقة تشخيصًا لتطور الكتابة التاريخية المغربية في التاريخ الاجتماعي والذهني خلال العقدين الأخيرين؛ في ضوء تجربة وحدة التكوين والبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للغرب الإسلامي. وتهدف إلى الوقوف على إضافات الباحثين الجديدة - المنتمين إلى هذه الوحدة البحثية - إلى رصيد الكتابة التاريخية المغربية في حقلَي التاريخ الاجتماعي وتاريخ الذهنيات، على مستوى المصادر أو المناهج، أو على مستوى ملء بعض الفراغات التي يعانيها هذا التخصص المعرفي. وتنقسم الورقة إلى محورين أساسَين، يُعنى أولهما بتحليل استراتيجية الوحدة البحثية المذكورة في الكتابة التاريخية، في حين يُعنى ثانيهما برصد الموضوعات الجديدة التي أضافتها إلى مجال التاريخ الاجتماعي والذهني. أما أبرز نتائج الورقة فتتجلى في التعريف بوحدة التكوين والبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للغرب الإسلامي، وتسليط الضوء على تجربتها البحثية والاستراتيجية التي تبنّتها من أجل تجديد الكتابة التاريخية المغربية، وذلك من خلال انتقاء موضوعات لم يسبق التطرق إليها، على نحو تكون فيه منفتحة على الحاضر، ومتفاعلة مع تاريخ الهامش والمهمش والمحظورات، وما سكت عنه التاريخ، وهو أمرٌ أسفر عن إضافات جديدة في مجال التاريخ الاجتماعي والذهني للغرب الإسلامي، خصوصًا في مجالَي البنى السلوكية والتمثلات، والفكر الميثولوجي المرتبط بالواقع.

  • اهتم الباحثون في الجامعات المشرقية بالفترة العثمانية باعتبارها جزءًا من تاريخ بلدانهم بحكم خضوع هذه البلدان للسيطرة العثمانية مدةً ناهزت أربعة قرون، في وقت انشغل فيه المغاربة بالتاريخ الوطني في مختلف حقبه التاريخية، وذلك لتأرجح الحضور العثماني فيها بين الحكم المباشر و"الاستقلال الذاتي". وتجاهل المؤرخون، إلى حد بعيد، تاريخ الحضور العثماني، ولم يُثر هذا الحضور إلا على نحو هامشي، أو في إطار استحضار بطولات محلّية. لقد كان الموضوع الذي استرعى انتباه الباحثين هو العلاقات المغربية - العثمانية، وكان هذا الموضوع مشرقيًّا وأوروبيًّا بامتياز في سبعينيات القرن العشرين، لكنه غدا موضوعًا مثيرًا للاهتمام في أوساط الباحثين، وكان فاتحةَ اهتمامٍ مغربي بحقل الدراسات العثمانية، لا سيما بعد إحداث وحدة المغرب والعالم العربي الإسلامي 1500-1900، وهي وحدة للتكوين والبحث، في جامعة محمد الخامس. تحاول هذه الورقة رصد المراحل التي تمأسس فيها هذا الحقل الجديد، والتعريف بمختلف الأبحاث التي أُنجزت في إطاره، في الدراسات العثمانية والإيرانية، على مستويات عدة. وتحاول أيضًا أن تقف على الجدوى من البحث في الدراسات العثمانية والإيرانية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها